مركز الأزهر للفتوى: نشر الفتن والشائعات جريمة تهدد المجتمعات والبشر (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال عبد الرحمن محمد عبد الصادق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله عز وجل حذر رسوله الكريم من الفتنة ومن يقومون بنشر الأخبار الكاذبة، بنية إفساد المجتمع والتفرقة بين المواطنين.
اقرا أيضا .. ندوة عن "الفتن الطائفية ونبذ العنف" ضمن مبادرة صيف شبابنا بالمنيا
واستشهد “عبد الصادق” بقوله الله تعالي: "وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ".
وأضاف خلال حواره ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "DMC"، اليوم الثلاثاء، أن الشرع وضع مجموعة من الأمور للوقاية من نشر الفتن، مثل تحري حقيقة الأخبار والتدقيق في صحة ما نقوله وننشره.
نشر الفتن والشائعات جريمة تهدد المجتمعات والبشروشدد على أن نشر الفتن والشائعات جريمة تهدد المجتمعات والبشر، وتؤثر على العلاقات والروابط، ولذلك حرمها الشرع والإسلام، مستشهدًا بقول الله عز وجل: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفتنة الشرع الوفد بوابة الوفد الرسول
إقرأ أيضاً:
إرسلان: لمنع استغلال الدين لغايات فتنوية تهدد أمن المنطقة واستقرارها
كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان على منصّة "إكس": "في هذه الظروف العصيبة التي تمرّ بها أمتنا من انقسامات ورهانات مشبوهة من كل حدبٍ وصوب، وما يتربص بنا من مؤامرات دولية وبمعونة إقليمية من مخططات فتنوية تعيدنا الى العصر الجاهلي، لا بد لكلّ عاقلٍ أن يؤكد أن للملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة دورٌ مهم وفاعل في إنقاذ ما تبقى من هذه الأمة، وفي منع استغلال الدين الشريف لغايات فتنوية تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها. لن يبقى أحد فوق الغربال، وترك الأمور بهذا الشكل سيعرّض الجميع إلى براكين من الدماء والدمار، فلنتّق الله بعباده. وللتذكير أقول، حمى الله مصر والأردن والعراق ولبنان وسوريا وما تبقى من فلسطين من بذور الشرذمة والفتن والتقسيم".