أمانة الشرقية تواصل أعمال ردم التجمعات المائية بحي الحمراء في الخبر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
انتهت أمانة المنطقة الشرقية، مؤخرًا من ردم 9 تجمعات مائية في حي الحمراء بمحافظة الخبر، ضمن جهودها في الحفاظ على بيئة صحية ونظيفة وحماية السكان من الأضرار المتعددة، وذلك بإزالة مصدرها ومسبباتها.
من جانبه ذكر رئيس بلدية محافظة الخبر، المهندس مشعل بن الحميدي الوهبي، بأنه تم حصر جميع أماكن التجمعات المائية مع تحديد مساحاتها، ونسبة العمق فيها وأعدادها، فيما بدأت البلدية مؤخرًا العمل على ردم تلك التجمعات.
تعتبر ردم هذه التجمعات أولوية كونها ستحمل نتائج ستصب في مصلحة الأفراد والمجتمع - اليوم تعتبر ردم هذه التجمعات أولوية كونها ستحمل نتائج ستصب في مصلحة الأفراد والمجتمع - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ونوه "الوهبي" إلى أهمية الحفاظ على جمال محافظة الخبر، ونظافة الأماكن العامة بها، ولذلك تعتبر ردم هذه التجمعات أولوية كونها ستحمل نتائج ستصب في مصلحة الأفراد والمجتمع بشكل عام والحفاظ على البيئة والنظافة في المدينة.
وأضاف بأن بلدية الخبر حريصة على تطوير الجانب البيئي في المحافظة، وذلك ضمن برنامج عمل يتضمن القضاء على تلك التجمعات والحد من المخاطر التي قد تسببها، مؤكدًا الاستمرار في معالجة أوضاع تلك التجمعات حتى الانتهاء منها بالكامل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم ـ الخبر أمانة الشرقية بيئة نظيفة جهود
إقرأ أيضاً:
الابتزاز الإلكترونى.. تهديدات خفية على أبواب الفضاء الرقمى وعقوبات صارمة
في عصر باتت فيه التكنولوجيا ركيزة أساسية لحياة الناس اليومية، تطل علينا قوى خفية تتربص بالأفراد، تستغل تلك الوسائل الرقمية في تهديدهم وابتزازهم.
الدكتور محمد صلاح، الخبير القانوني، يوضح أن الابتزاز الإلكتروني ليس مجرد تهديد سطحي، بل هو جريمة عميقة الأثر، يُعرِّفُه بأنه عملية استخدام التكنولوجيا لابتزاز الأفراد، حيث يُهدد الشخص بكشف معلومات حساسة أو نشر صورٍ أو مقاطع فيديو مسيئة مقابل الحصول على مكاسب مالية غير مشروعة.
الابتزاز الإلكتروني قد يتخذ أشكالًا متعددة، لكن أبعاده واحدة: تهديد النفوس النقية من خلال عرض صور أو مواد حساسة تمس الشرف والسمعة.
يقول الدكتور صلاح إن هذه الجرائم عادةً ما تحدث عبر البريد الإلكتروني أو منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت مرتعًا لهذه الأنواع من الممارسات السيئة مثل الفيسبوك، إكس (تويتر سابقًا)، وإنستجرام، وغيرها من وسائل التواصل التي يستخدمها الملايين من الأفراد، ما يجعلها بيئة خصبة للمبتزين.
لكن مع تزايد عدد مستخدمي هذه المنصات، تتسارع أيضًا تلك الجرائم التي تتنقل من جهاز إلى جهاز، ومن يد إلى يد، دون أدنى اعتبار لحياة الضحايا أو سمعتهم.
يضيف صلاح أن القانون المصري يقف بالمرصاد لهذه الجرائم عبر مواد قانونية محددة، إذ تنص المادة 308 من قانون العقوبات على معاقبة المتورطين في جرائم التهديد الإلكتروني بالسجن، حمايةً لحقوق الأفراد وضمانًا لأمن معلوماتهم الشخصية.
كما ينص القانون في المادة 327 على أن التهديد بأي نوع من أنواع الجرائم ضد النفس أو المال يعرض الجاني لعقوبات قاسية، تشمل السجن المؤبد أو الأشغال الشاقة، مع مراعاة الظروف الخاصة للتهديد.
وفي حال كان التهديد مصحوبًا بمطالب مالية، فإن العقوبة قد تصل إلى السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات.
ووفقًا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، فإن الاعتداء على القيم الأسرية أو انتهاك الخصوصية يعرض المتهم للغرامة الحادة والحبس، مما يعكس جدية القانون في مكافحة هذه الجرائم الرقمية.
وفي خضم هذه الظاهرة المتنامية، يشدد صلاح على ضرورة التبليغ عن حالات الابتزاز الإلكتروني، من أجل تمكين السلطات المختصة من اتخاذ الإجراءات اللازمة، فكلما كان التعاون بين الأفراد والجهات الأمنية أقوى، كانت قدرة المجتمع على مواجهة هذه التهديدات أكبر.
مشاركة