(عدن الغد) خاص:

وجه الشيخ عبد ربه المحولي نائب وزير التعليم العالي والتعليم المهني والفني دعوته للمنظمات الدولية العاملة في اليمن الى اعادة نشاطها في مديريتي طور الباحة والمضاربة وراس العارة بلحج عقب الاستقرار الامني الذي شهدته المديرية خلال الاسابيع الماضية بعد نجاح الحملة الأمنية التي شهدتها المديريتين بقيادة العميد حمدي شكري وبمشاركة عددا من الالوية العسكرية.

 

وأشار المحولي في تصريح صحفي له، إلى "أن مناطق طور الباحة والمضاربة والعارة صارت أمنة ومستقرة بفعل العمل الامني الكبير الذي نفذ في الفترة الماضية وتفتقر للعديد من المشاريع التنموية الذي حرمت منه المديريتين في المرحلة الفارطة جراء جملة من الاختلالات الامنية التي حرمت ابناءها من تلك المشاريع".

 

وتابع المحولي حديثه قائلا "إن هذه المناطق تنتظر تدخلا عاجلا من تلك المنظمات للعمل على تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المديرية في ظل الظروف المستقرة التي تعيشها هذه المناطق بما يسهم في خلق واقع أفضل ينهي حالة البؤس والحرمان في مختلف الخدمات الذي عانت منه مناطق طور الباحة والمضاربة والعارة في المرحلة السابقة جراء ظاهرة التقطعات التي اثرت سلبا على الاعمال الانسانية في المنطقة والتي تم محاصرتها من خلال الحملات الامنية الأخيرة".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

احترس من الذهاب إلى سوريا.. هناك رجلٌ لا يصافح النساء!

في بعض الأحيان نجد المنظمات والهيئات العالمية تتبنى الكثير من صيغ التنبيه والتحذير، احتياطات يُنصح بالتعامل بها وفق حادث ما.

على سبيل المثال، ما حدث منذ خمسة أعوام ولا أعلم كيف مرت السنين هكذا (الأيام بتجري فعلا) على جائحة كورونا الغريبة، وجدنا منظمة الصحة العالمية تحذر وتنصح، منظمة الغذاء تقول وتشدد، على هذا النهج وفق أي متغيرات تجد تلك المنظمات والهيئات تدلو بدلوها وتعطينا الكثير من الإرشادات الضرورية

استيقظنا منذ أيام على إحدى تلك المنظمات التابعة لحقوق الإنسان وهي تحذر وتندد، تشجب وتدين، تهدد وتتوعد، ماذا حدث يا ترى..؟

رفض رئيس الإدارة المركزية في سوريا (أكبر رأس في البلد دلوقتي) مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية!!

جائحةٌ كبيرة تعادل جائحة كورونا.. كارثة من الممكن أن تُغير ديموغرافية المنطقة لعشرات السنين مستقبلا!

كيف لرجل مسئول وهو يعتبر الرجل الأول في سوريا الآن أن يمتنع عن مصافحة امرأة!! سكتنا وتغاضينا عن اللحية، وعن الصلاة في أسواق حلب ودمشق، لكن أن تصل الدرجة أن يمتنع عن مصافحة امرأة فيجب التحرك فورا!!

تنديد عالمي من كل الصحف العالمية، هجوم منظم من كافة المواقع الالكترونية، تدخلات وتوصيات من منظمات حقوق الإنسان وجمعيات المرأة!!

حقوق المرأة؟؟

نعم والله أدانت جمعيات حقوق المرأة ما حدث، تلك الجمعيات التي وقفت تشاهد المرأة يُفعل بها ما يُفعل في غزة على مدار خمسة عشر شهرا ولم تحرك ساكنا، جمعيات تتحرك فقط إذا كان الحدث هو ارتداء امرأة الحجاب، أو رفض سلطات السماح للمرأة بالسفر دون إذن زوجها، لكن عندما تُقتل وتباد المرأة في غزة فإن تلك الجمعيات تكون في إجازة مفتوحة. أيضا منظمات حقوق الإنسان التي تشاهد الأطفال يموتون في وضح النهار من البرد في الخيام ولا تستطيع أن تتكلم أو تضغط على هؤلاء القتلة ليسمحوا لهم حتى بممرات آمنة! لم نسمع صوت أحد منهم إلا الآن. لم يؤثر فيهم سجون صيدنايا وتدمر والمزة، لم يتحركوا من أجل البراميل المتفجرة، لم يتأثروا من أجل مليون شهيد وملايين المهجرين نتيجة ضرب بشار لشعبه، لم يتكلموا على تجارة النظام السوري علنا في المخدرات (حكومة رسمية أحد مصادر دخلها الاتجار بالصنف!!)

لِمَ ولِمَ..!! لكن كل ما أقام الدنيا وأقعدها وجعل تلك المنظمات تستيقظ من سباتها هو عزوف مسئول سوري عن مصافحة النساء، لم تقلق أمريكا ولا الاتحاد الأوروبي من مسالخ السجون السورية ولكنها أعربت تخوفها من قائد يبدو عليه السمت الاسلامي، لم يستطع المجتمع دولي وقف مجازر بشار ضد شعبه طيلة أربعة عشر عاما لكنه أعرب عن مخاوفه بشدة من عدم بيع الخمور في أسواق دمشق..!!

أين حُمرة الخجل عند هؤلاء؟ أتساءل، هل يعتقد هذا المجتمع الدولي أن عالمنا العربي والإسلامي يصدقهم؟

هل يعتقد هذا العالم الكاذب أن من بيننا عاقل ما زال ينبهر بهذا الغرب الكاذب؟

هل هناك أي إيمان بتلك الدول المتقدمة كما يقال عنها؟؟

تلك الدول التي خلقت نظاما وهي نفسها أول من خالفه وضرب به عرض الحائط!

يقلق الأمريكان من كيفية تطبيق القانون في سوريا وهي تدعم قاتلا محترفا (نتنياهو) قتل أكثر من خمسين ألف شهيد في عام وربع العام، وصدر ضده وضد وزير دفاعه مذكرة اعتقال ومع ذلك يمشي طليقا لا يشعر بشيء ولا يكلمه أحد (المهم أمريكا تنظر في رفع اسم جبهة النصرة من قائمة الإرهاب)!!

تطالب روسيا باحترام القانون في سوريا وهي مساهمة بقتل أكثر من مليون روح بريئة هناك ولم يحاسبها أحد!

مؤسسات تكيل بمكيالين، ولها مع نفس الفعل ردين مختلفين؛ تترك حاكما يهرب ويعيش مطمئنا رغم جرائمه مع شعبه، وتحذر حاكما آخر بتهمة أنه لا يصافح النساء!!

عندما أشاهد هذا الكم من الظلم في العالم وكمية الكذب والافتراء أحمد الله أن هناك يوم حساب وعقاب يأخذ كل امرؤ حقه.. يوما سيُجازي كل فرد عما كسب.. يوما سيقف الجميع أمام رب الأرض والسماء، ليقضي بينهم على أول شيء وهو الدماء، وسنعرف وقتها أيهما ارتكب وزرا أكبر، رجل كان يقتل الأبرياء أم آخر رفض أن يصافح النساء!!

مقالات مشابهة

  • لقاء يناقش تدخلات منظمة الهجرة الدولية في المناطق المحررة بالحديدة
  • سوتشي الروسي: الأهلي لم يتواصل معنا لتفعيل بند شراء عطية الله
  • بنك عدن المركزي يستأنف المضاربة بالعملات الأجنبية وسط انهيار غير مسبوق للريال اليمني 
  • بعد الحرائق.. حاكم كاليفورنيا يمنع المضاربة العقارية
  • احترس من الذهاب إلى سوريا.. هناك رجلٌ لا يصافح النساء!
  • حماس: لم نسلم ردنا على مسودة الاتفاق بسبب تأخر إسرائيل في تسليم الخرائط التي توضح المناطق التي ستنسحب منها
  • أمطار على منطقة الباحة
  • كريم خان يدعو لرفض استئناف إسرائيل على قرار الجنائية الدولية
  • مدعي عام الجنائية الدولية يدعو القضاة لرفض الاستئناف الإسرائيلي
  • القوات المسلحة تدين التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني