شفق نيوز/اكد مسؤول امني في صلاح الدين عن عملية ملاحقة وتعقب لعناصر داعش في جزيرة (العيث) الساخنة على خلفية عملية أمنية سقط خلالها 5 جنود بين قتيل وجريح بينهم جنود فرنسيين.

وقال على نواف الحسان مسؤول حشد الدفاع في العيث شرقي صلاح الدين لوكالة شفق نيوز؛ ان "قوات من التحالف ومكافحة الارهاب العراقية والتشكيلات الامنية تنفذ عملية تفتيش وملاحقة واسعة لبؤر وأوكار داعش في جزيرة (العيث) شرقي صلاح الدين .

وبين الحسان أن القوات البرية مدعومة بغطاء  جوي لتطهير الجزيرة من مفارز داعش التي باتت تشكل خطر أمني كبير مشيرا إلى إطلاق تحذيرات مسبقة من نشاط وتجمع داعشي خطير في مناطق العيث طيلة الفترات الماضية.

وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، في وقت سابق من اليوم، بإصابة 5 جنود من قوات التحالف الدولي وجهاز مكافحة الإرهاب العراق بكمين نصبه تنظيم داعش شرقي المحافظة.

وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، بأن طيران التحالف قصف مساء أمس مضافة لداعش في قاطع جزيرة العيث شرقي صلاح الدين أسفرت عن تدمير جزء كبير من المضافة.

وتابع بالقول، إن الضربة لم تسفر بقتل اي عنصر من داعش المتواجدين داخل المضافة، والذين خرجوا وتحصنوا بكمين خارج المضافة وفي تلك الأثناء نفذت قوات فرنسية بالاشتراك مع جهاز مكافحة الإرهاب في كركوك إنزال جوي لتفقد حصيلة الضربة.

وأضاف المصدر ان عناصر داعش فتحوا النار على قوات الإنزال بالاسلحة المتوسطة ما اسفر عن اصابة 3 جنود فرنسيين واثنين من مكافحة الإرهاب.

كما أشار المصدر إلى ان تعزيزات من عمليات صلاح الدين وصلت إلى مكان الحادث، فيما لازالت التشكيلات الأمنية وقوات التحالف تحاصر المنطقة بحثا عن عناصر داعش.

وتعد جزيرة العيث بؤرة ساخنة لداعش بسبب امتدادتها الشاسعة والجغرافية، وارتباطها بحدود كركوك وديالى.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي صلاح الدين عملية أمنية داعش فی

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!

حصريا على “تاق برس” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!

 

ونجوت !! (!)
نجوت من الموت..
نجوت ثلاث مرات من موت محقق أثناء سيطرة أوباش آل دقلو على منطقتنا.. وشبح الموت كان يخيم أصلا علينا ؛ بسبب و من غير سبب..
فما من يوم يمر دون أن يحهز رصاصهم على أنفس بريئة.. أو (يرسلونهم) إلى الله كما يقولون ؛ ولأتفه الأسباب على نحو ما حدث لإبراهيم في التكية..
فهو أحد المتطوعين للعمل بإحدى تكايا المنطقة…وذات صباح مر بجوارها (قطيع) من هؤلاء الوحوش..
فطلب أحدهم من إبراهيم بأن يعطيه جذوة لكي يشعل سيجارته (المسمومة)..
فناوله عودا صغيرا مشتعلا فأفلت من بين أصابع الوحش ووقع على الأرض..
فأوسعه الوحش الآدمي سبا- وشتما – وأمره برفع العود رغم أنه لا ذنب له بسقوطه..
فمد له إبراهيم عودا آخر عوضا عنه ؛ فما كان من المتوحش إلا أن عاجله بطلقة في صدره قضت عليه..
هل ثمة سبب أتفه من هذا؟!..
نعم هنالك ما هو أتفه..
فأحدهم أردوه بعيار لأنه لم يلق عليهم التحية…وآخر لأنه رفض تزويج شقيقته لوحش منهم…وثالث لمحض جلوسه أمام باب داره بعد مغيب الشمس..
فهم – إذن – ليسوا بحاجة إلى سبب (معقول) كي يمارسوا هواية القتل..
بل هم يقتلون حتى بعضهم البعض لأتفه الأسباب أيضا..
ورغم ذلك نجاني الله – وآخرين – بفضل منه..
فذات يوم جاءني أحد أبناء الحي المتعاونين معهم ليخبرني بأن بلاغا ضدي قد تم تعميمه..
وقد التقطه ضباط (الارتكاز) الذي بجوارنا عند التقاطع.. وهو على علاقة طيبة معي رغم فعلته القذره بانخراطه في ذمرة الوحوش..
وحذرني من (معنى) مثل هذا البلاغ..
وهو التعذيب الشديد – مع الحرمان من الغذاء – حتى الموت..
طيب وما الحل؟!…ليس هنالك من حل سوى واحد ؛
وهو أن أشير في صفحتي على الفيس إلى أنها (هكرت)..
وأن ما نشر عليها – في الآونة الأخيرة – لا يمت لي بصلة..
ولم تكن الكهرباء قطعت في ذلكم الوقت ؛ ولا شبكة الاتصالات تم تعطيلها..
فسارع جاري (المتجنود) إلى نشر هذا التنويه بين قيادات الجنجويد بمنطقتنا ؛ وخارجها..
وجلست أنا في بيتي لا أغادره زمنا..
وكتب الله بهذا النجاة من موت محقق ، النجاة من حكم الإعدام..
أما نجاتي من موت محقق ثان فقد حدثت أثناء عودتي من المخبز..
فقد ظهر لي – على حين فجأة – اثنان من الوحوش عند أحد المنعطفات..
فصرخا في وجهي (يا هوي)..
فقلت لهما أني لست (هوي) وعليهما مخاطبتي بأدب يناسب عمري
قياسا إلى سنهما ؛ فقد كانا شابين في العشرينات..
فإذا بأحدهما يصيح وهو يسحب مسدسا من جيب في صديريته (أهذه قلة أدب منك؟) ؛ فمن منا قليل الأدب؟…ثم زمجر هائجا (سأرسلك إلى الله فورا)..
فهكذا يقولون حين يهمون بقتل شخص..
وفي هذه اللحظة – بالذات – تعالت أصوات جلبة من
من الشارع المجاور..
فانشغلا بها عني ؛ ونجوت..
وقبيل دخول الجيش منطقتنا – بيومين فقط – وقعت قصة النجاة الثالثة..
كان الوقت ضحى حين سمعت صياحا شديدا بالخارج..
فحدقت من ثقب صغير بالباب مستطلعا لأفاجأ بجماعة كبيرة من الوحوش تحاول اقتحام منزل جارنا في الناحية المقابلة من الشارع..
وهذه كانت أقرب حادثات تعرضي للموت المحقق (تحققا)..
وأكثرها عنفا ، وجنونا ، وتوحشا..
وأطولها زمنا ، وأشدها إثارة للرعب…
فكهذا يصير حالهم حين (يضغطهم) الجيش ؛ ويزداد منهم اقترابا.
ونواصل بإذن الله.

الحاج يوسفصلاح الدين عووضهونجوت من الموت

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل 6 شبان شرقي نابلس
  • الجيش الأميركي ينشر فيديو مقتل قيادي كبير من داعش
  • بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
  • القوات المسلحة العراقية: مقتل أبو خديجة ضربة قاسية لتنظيم داعش
  • القيادة المركزية الأمريكية: مقتل قائد داعش بغارة في الأنبار بالتعاون مع الاستخبارات العراقية
  • بعد القوات العراقية وإقليم كوردستان.. معن يكشف تفاصيل مقتل أبو خديجة ودور القضاء
  • بوتين يعلق على طلب ترامب بضمان سلامة جنود أوكرانيا في كورسك
  • القوات العراقية تقتل نائب الخليفة أحد أخطر الإرهابيين في العالم
  • رحيل رئيس نادي صلاح الدين الرياضي
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!