البوابة نيوز:
2024-10-03@10:55:53 GMT

السياحة تبحث استعدادات بدء موسم العمرة الجديد

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

توجهت سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، إلي محافظة الإسكندرية، حيث قامت بالمرور على مكتب غرفة عمليات السياحة الدينية بها، وذلك للتأكد من سير العمل به والوقوف على آخر الاستعدادات والتحضيرات الخاصة ببدء موسم العمرة وكذلك بدء التحضير المبكر لإجراءات موسم الحج المقبل.  

ومن جانبها، أكدت  سامية سامي على  أعضاء المكتب ضرورة العمل على تقديم كافة التسهيلات اللازمة بما يساهم في إنجاح هذا الموسم والحفاظ على حقوق المعتمرين المصريين وكذلك حقوق الشركات السياحية المصرية المنفذة لبرامج العمرة.

وعقب ذلك، تم التوجه لمطار برج العرب، حيث التقت سامية سامي بعدد من مسئولي المطار وإدارات الجهات المختصة هناك لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في موسم العمرة، ومتابعة كافة الإجراءات الخاصة بسفر المعتمرين المصريين للمملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة وضمان توافر كافة وسائل الراحة لهم، موجهة الشكر لكافة قيادات ومسئولي المطار وجميع الجهات الموجودة بداخله على تعاونهم مع الوزارة في التنظيم الجيد الذي شهده موسم العمرة السابق، مؤكدة على أهمية استمرار هذا التعاون وتضافر كافة الجهود ليكون الموسم الجديد موفقاً وناجحاً يتم خلاله بذل قصارى الجهد لخدمة المعتمرين.

كما التقت رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، مزيد بن محمد الهويشان القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية، بمقر القنصلية بالإسكندرية، بحضور عبد الوهاب مرسي مدير مكتب وزارة السياحة والآثار بمحافظة الإسكندرية، ومختار آدم رئيس غرفة عمليات السياحة بالإسكندرية بالإسكندرية، وهاني نصر عضو المكتب الفني بالإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، وتوفيق الجهني نائب القنصل العام بمقر القنصلية.

وتم خلال هذا اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وما يخص الترتيبات الخاصة برحلات الحج وأيضاً رحلات العمرة للمعتمرين المصريين على هامش بدء موسم العمرة الجديد لعام ١٤٤٥هـ، وكيفية تسهيل إجراءات أدائهم مناسكهم بكل يسر وسهولة.

كما تم الإشارة إلى الدور التي تقوم به البوابة المصرية للعمرة في تنظيم وتبسيط الإجراءات الخاصة بقيام الشركات السياحية بتنفيذ برامج العمرة الخاصة بهم.

ومن جانبه، أكد  القنصل العام، أن المملكة تبذل جهودها لخدمة ضيوف الرحمن حجاج ومعتمرين، والسهر على راحتهم في قمة اهتمامات القيادة الحكمية للمملكة ليؤدوا عباداتهم ونسكهم بروحانية وطمأنينة وأمان.

جدير بالذكر أن  أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، قد اعتمد منذ أيام، الضوابط والقواعد المنظمة لتنفيذ رحلات العمرة لموسم 1445 هجرية، ويتم السماح لشركة السياحة بالبدء في تنفيذ رحلات العمرة هذا الموسم فور انتهائها من الإجراءات الخاصة بتوثيق عقود وكالة العمرة وشريطة عدم وجود أي مواقف قانونية خاصة بهذه الشركة المُسجلة بالوزارة لدى أيًا من الإدارات التابعة للإدارة المركزية لشركات السياحة أو تم مجازاتها بقرار وزاري يحول دون تنفيذها لرحلات العمرة لهذا العام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة والآثار الإسكندرية موسم العمرة موسم العمرة

إقرأ أيضاً:

الأعياد اليهودية.. محطة رئيسية لتكريس "الإحلال الديني" بالأقصى وتغيير هويته

القدس المحتلة - خاص صفا يشكل موسم الأعياد التوراتية القادم العدوان الأعتى على المسجد الأقصى المبارك، والذي يأخد منحى تصاعديًا أكثر وأشد خطورة على هويته الإسلامية، في ظل مساعي "الصهيونية الدينية" إلى فرض "الهيكل" المزعوم مكان المسجد، وتمويل حكومة الاحتلال للاقتحامات، وزيادة أعداد المقتحمين. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تصاعدت حدة الاعتداءات والإجراءات الاحتلالية في المسجد المبارك بشكل غير مسبوق، في محاولة لفرض "السيادة الإسرائيلية" الكاملة عليه وتحويله إلى "مقدس يهودي". وفي كل عام، تتخذ "جماعات الهيكل" المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". وينطلق موسم الأعياد اعتبارًا من يوم غد الخميس بـ"رأس السنة العبرية"، ويتبعها ما يسمى أيام"التوبة" العشرة، مرورًا بـ"عيد الغفران" في 12 أكتوبر، وصولًا إلى "عيد العرش" الذي يبدأ من 17 حتى 23 من الشهر نفسه. وعيد "العرش" يعد أحد أعياد "الحج التوراتية" الثلاثة التي ترتبط بـ"الهيكل" المزعوم، وهو ما توظفه الجماعات المتطرفة لفرض كامل طقوسه داخل المسجد الأقصى، وإدخال "القرابية النباتية" إلى داخله. تصاعد غير مسبوق الباحث المتخصص في علوم القدس والأقصى، أستاذ دراسات بيت المقدس بجامعة إسطنبول "29 مايو" عبد الله معروف يقول إن موسم الأعياد الدينية اليهودية يُعد الأطول في السنة، كونه يستمر 22 يومًا، ويتخلله تصاعدًا خطيرًا وغير مسبوق في الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى. ويوضح معروف، في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الأقصى ينتظره الكثير من الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة، والتي تخطط "جماعات المعبد" لتنفيذها في المسجد، باعتباره موسمًا عصيبًا للاعتداء عليه، وذلك من خلال أداء بعض الطقوس التلمودية الخاصة داخله. ويضيف أن هذه الأعياد سيتخللها "نفخ بالبوق" داخل المسجد، وزيادة الاقتحامات وأعداد المستوطنين المقتحمين، وهم يرتدون "لباس الكهنة"، فضلًا عن أداء ما يسمى "بركات الكهنة"، و"السجود الملحمي"، بالإضافة إلى إدخال "القرابين النباتية" بعيد "العرش"، وأداء الطقوس التلمودية. وهذا العام يكتسب طابعًا خاصًا، وفق معروف، كون هذه الأعياد تأتي تزامنًا مع الذكرى الأولى لمعركة "طوفان الأقصى". وبهذا الصدد، يقول: إن "هذا العام سيشهد تنفيذ طقوس دينية علنية داخل المسجد، وعلى نطاق أوسع بكثير من العام الماضي، خاصة أن الذكرى السنوية الأولى بالتقويم الميلادي لأحداث السابع من أكتوبر ستحل خلال هذه الأيام، ومن غير المستبعد أن تحاول جماعات المعبد المتطرفة، برعاية الحكومة الإسرائيلية، استغلال الذكرى لتأكيد وجودها في الأقصى بقوة أكبر بكثير من ذي قبل". ويشير إلى أن المسجد الأقصى خلال "عيد العرش" يتعرض لموجة عاتية من الاقتحامات التي تصاحبها الطقوس الدينية، وإدخال "القرابين النباتية"، لكنه يعتبر هذا العام ذات أهمية خاصة جدًا، باعتبار أن الذكرى العبرية الأولى، وفقًا للتقويم العبري، لعملية "طوفان الأقصى"، ستحل يوم 24 أكتوبر. وتسعى "جماعات الهيكل" إلى تغيير هوية الأقصى بالكامل وتحويله إلى "معبد"، وكخطوة أولى تُحاول تلك الجماعات بناء كنيس يهودي داخله، بهدف نزع السيادة الحصرية الإسلامية في الإدارة والسيادة على الأقصى. ويضيف أن "الاحتلال ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير يتمادى في عدوانه على المسجد المبارك، كونه يعتقد أن الخاصرة الأضعف لدى المسلمين هو الأقصى، وأن المكان الوحيد الذي لا يوجد من يُدافع عنه فعليًا أمام هذه الاعتداءات". معركة وجود وحاليًا يعيش المسجد الأقصى، كما يؤكد معروف، "معركة وجود"، خاصة أن الجماعات المتطرفة ترى أن الأرضية مهيأة في المسجد الأقصى لتنفيذ مشروعها على الأرض، مستفيدةً من حالة العجز العربي والإسلامي غير المسبوقة رسميًا وشعبيًا فيما يتعلق بحماية المسجد. ويقول إن حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة يعتقدون أن غياب الفعل الشعبي الرسمي العربي والإسلامي هو الفرصة الذهبية للتحرك من أجل إنجاز مشروعها داخل المسجد المبارك. ومن وجهة نظره، فإن حكومة الاحتلال ترى أن أي تراجع أو هدوء تجاه هذا المشروع من ناحية الأمة العربية والإسلامية يعني بالنسبة لها ضوءًا أخضر للتقدم خطوات إضافية في مشروعها. ويضيف "يجب أن يعلم الفلسطينيون في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية، وفي كل العالم الإسلامي بأن المسجد الأقصى مشكلته الأساسية هي الاحتلال، وأن أي صمت أو هدوء تجاه ما تُخطط له الجماعات المتطرفة، والذي أصبح مكشوفًا للجميع يعني ضوءًا أخضر للاحتلال للمضى قدمًا في مشروعه داخل الأقصى". ويتابع "على المقدسيين أن يفهموا بأنه لا يوجد خط أحمر في الدفاع عن الأقصى، كونها مسألة حياة أو موت بالنسبة للشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى، والمسلمين جميعًا، باعتباره ذات قدسية خاصة لا تقل أهمية عن الكعبة والمسجد النبوي". ووفق تقدير موقف أصدرته مؤخرًا، مؤسسة القدس الدولية، من المتوقع أن يشهد هذا العام العدوان الأعتى على الأقصى في تاريخه على كل جبهات التهويد، بما يشمل "نفخ البوق العلني" بشكل متكرر، واستعراض الطقوس، ومحاولة تجديد حصار الأقصى، وتمديد مساحات الاستفراد بالجهة الغربية، ومحاولة بناء عريشة في الساحة الشرقية للمسجد، واستعراض هيمنة شرطة الاحتلال على إدارته، والمساس بالأوقاف والحراس. ويرى أن الأقصى يواجه ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله، ما يفرض ضرورة الانخراط في معركة الدفاع عنه بكل وسائل المقاومة الممكنة، على مستوى الشعب الفلسطيني في كل مناطق تواجده وعلى مستوى دول الطوق وكل شعوب الأمة العربية والإسلامية، مع الضغط على النظام العربي الرسمي المتآكل للحصول على أي موقف إيجابي ووقف تدهور سقوف موقفه. 

مقالات مشابهة

  • غرفة السياحة: 250 شركة سياحة تنهي إجراءات تنظيم رحلات العمرة حتى الآن
  • الأعياد اليهودية.. محطة رئيسية لتكريس "الإحلال الديني" بالأقصى وتغيير هويته
  • القطريون ينفقون 7.2 مليار دولار على السياحة بالخارج في 6 أشهر
  • شركات السياحة: إقبال كبير من المواطنين على السفر للعمرة خلال شهر أكتوبر
  • «الأعلى الجامعات» يحدد الخميس المقبل آخر موعد للتقديم للعام الدراسي الجديد
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال تعيق استعدادات موسم الأمطار في غزة
  • البرامج والأسعار المعتمدة بـ موسم العمرة الجديد 2024
  • مدير تعليم الفيوم تستقبل رئيس الإدارة المركزية للمعلمين بالوزارة
  • وكيل تعليم الفيوم تستقبل رئيس الإدارة المركزية للمعلمين بالوزارة
  • «الغرف السياحية»: آخر موعد لعودة المعتمرين المصريين منتصف شوال