قال رئيس هيئة الأمن والاستخبارات بحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي بأنه يعلن انضمامه للقتال بجانب الجيش السوداني، ورئيس الحركة يقول إنه مازال في الحياد. تابع بيان رئيس هيئة الأمن والاستخبارات: – إيمانا منا بالمسؤولية الوطنية وحفاظا لوحدة السودان وسلامة أراضيه. – تاركين كل الصراعات والخلافات البينية والإخفاقات التي إستصحبت تاريخ الدولة السودانية منذ نشأتها بإعتبارها دروس وعبر يُستفاد منها في بناء الدولة السودانية الحديثة قوامها الحرية – العدل – السلام – الديمقراطية.
– ضاربين رنين ساعتنا بإعلان الحصة الأولى وطن منذ أن دقت ناقوس الخطر على تراب وشعب وجيش الوطن. – لبينا ندآءات وصراخ أهالينا حينما آلت إليهم أجسام غريبة تنهب وتحرق وتحتل بيوتهم وممتلكاتهم منذ أمد بعيد وما زالت متكررة بعد إعلان حرب الديمقراطية المزعومة. ومن خلال ذالك نحن كحركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي نعلن موقفنا بالاتي :- ١- إستمرارية الدعم والمعاونة والمساندة لقوات
الشعب المسلحة في معاركها ضد الدعم السريع المتمردة لحين إكتمال الترتيبات الأمنية وفق إتفاقية جوبا لسلام السودان. ٢- لن نطلب الإذن من اليوم لحماية المواطنين السودانيين العزل والدفاع عنهم ضد كل من ينتهك كرامتهم وأراضيهم وحقوقهم التاريخية. ٣ – التأكيد على عدم المحايدة في هذا الحرب الذي أشعلته الدعم السريع المتمردة ضد القوات المسلحة بمفهوم ترسيخ قيم الديمقراطية عبر فوهة البندقية وكان نتائج البحث عن الديمقراطية هي إحتلال المدن والمحليات والمنازل وتوسيع دائرة نصب اللافتات في حواكير السكان الأصليين بإعتبارها مملوكة لهم. ٤- تأتي مساندتنا لقوات الشعب المسلحة بإعتبارها إحدى مؤسسات الدولة الرسمية تؤدي واجبها الوطني والمهني. ٥ – وفقآ لإتفاقية جوبا لسلام السودان ( بند الترتيبات الأمنية) التي ناقشت إصلاح المؤسسات الأمنية لتكون جيش مهني وقومي معللآ بأن المؤسسة العسكرية منذ تكوينها بتاريخ السودان القديم عانت من تدخلات الأحزاب السياسية والأنظمة السياسية الحاكمة مما أدى لعدم تزاول مهامها بصورة مهنية وما الحروبات السابقة واليوم إلاّ نتيجة لتدخلات القوي السياسية بصورة سلبية في شؤون المؤسسة العسكرية؛ لذا نرجو من القوي السياسية الشريفة المساهمة الإيجابية في بناء الوطن تُنْهي أسباب الحروبات الداخلية. ٦- على كل مؤسسات الحركة وقطاعاتها المختلفة والمكاتب الداخلية والخارجية الوقوف والمساندة تِجاه من يضمن إستعادة حقوقنا وأراضينا؛ وليس من يستمر في هضم حقوقنا التاريخية وسلبها. ٧- علي قواتنا في كل الولايات والقطاعات المختلفة الوقوف والمساندة والمعاونة مع قوات الشعب المسلحة لحين أن تتعافي الدولة من هذا الحرب اللّعين والمخطط له مسبقآ. ٨- على الشعب السوداني العظيم بصفة عامة النازحين واللاجئين بصفة خاصة قد تَجلى لكم وكانت واضحة من خلال الحرب الاخير؛ لذا يجب علينا جميعا أن نقف تِجاه من يضمن سلامة هذا الوطن وسيادته ووحدته. ٩- نتعاون مع رفاقنا في حركات الكفاح المسلحة الأخرى ذات المواقف المماثلة لنا بصورة تحقق مطالب شعبنا العظيم وأمنها. حركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي Sudan liberation Army movement Transitional Council تفاعل الجمهور مع الخبر:
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مقتل وإصابة 7 جنود في هجوم على قوات المجلس الانتقالي
تعرضت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي لهجوم مسلح في محافظة أبين جنوب اليمن، الجمعة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
وأفادت مصادر عسكرية، بأن مسلحين يُعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة الإرهابي نصبوا كمينا لرتل عسكري في منطقة "أمصرة" عند مدخل وادي عومران بمديرية مودية، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من سبعة عناصر من قوات المجلس الانتقالي.
وأوضحت المصادر أن اشتباكات اندلعت، صباح الجمعة، حيث قام المهاجمون بتفجير عبوة ناسفة استهدفت إحدى المدرعات العسكرية التابعة للقوات.
وتأسس المجلس الانتقالي الجنوبي المقرّب من الإمارات عام 2017، وهو جزء من "مجلس القيادة الرئاسي"، السلطة اليمنية المعترف بها دوليًا والتي تتخذ من الجنوب مقرا، منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2015.
ووفّرت الحرب في اليمن موطئ قدم للجماعات المتطرفة وبينها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره واشنطن أخطر أذرع التنظيم الأساسي، لكنّ وتيرة هجماته تراجعت كثيرا في السنوات الأخيرة.
ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعا داميا منذ 2014 بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين. وتصاعد النزاع مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعمًا للحكومة عام 2015 لوقف تقدّم الحوثيين المدعومين من إيران بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.