عماد البناني: هدفنا العبور بالزمالك إلى بر الأمان وحل جميع الأزمات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد الدكتور عماد البناني المدير التنفيذي لنادي الزمالك ورئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة القلعة البيضاء، أن هدف اللجنة الحالية هو إقامة الانتخابات خلال الفترة المقبلة، وهو ما تم الإعلان عنه بتحديد موعد فتح باب الترشح للانتخابات وموعد انعقاد الجمعية العمومية.
عماد البناني يقدم وعوده لجماهير الزمالك
وشدد على أن دور اللجنة الحالية هو تسيير أمور النادي وتذليل كافة العقبات في الفترة المقبلة والعبور بالزمالك إلى بر الأمان لحين إجراء الانتخابات المقبلة وتسليم المسؤلية لمجلس الإدارة الجديد.
وأوضح عماد البناني أن اللجنة تبذل قصارى جهودها من أجل حل كافة المشاكل التي تواجه النادي مشددًا على أنه يعتبر تكليفه بهذه المهمة بمثابة عمل وطني ومهمة قومية لأن نادي الزمالك هو أحد أكبر وأهم القلاع الرياضية في مصر والشرق الأوسط ولا بد أن يعبر هذه المحنة بسلام وآمان مؤكدا أنه وجميع أعضاء اللجنة هدفهم هو مصلحة الزمالك وأداء المهام المكلفين بها بنجاح حيث تحرص الدولة على تحقيق الاستقرار داخل هذا النادي العريق.
وطالب المدير التنفيذي لنادي الزمالك الجميع بالتكاتف خلف النادي سواء رموز أو أعضاء النادي أو الجماهير من أجل مصلحة هذا الكيان العظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادي الزمالك الزمالك جماهير الزمالك الانتخابات عماد البناني
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي أعضاء اللجنة المكلفة بالتحقيق في أحداث الساحل
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، بأعضاء اللجنة المكلفة بالتحقيق في أحداث الساحل.
جاء ذلك وفق ما أوردت رئاسة الجمهورية على حسابها بمنصة إكس.
وأشارت إلى "اجتماع الرئيس أحمد الشرع مع أعضاء اللجنة المكلفة بالتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري الأخيرة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
والأحد، أصدرت الرئاسة السورية قرارا يقضي بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل.
وقالت الرئاسة، في بيان نشر على منصة "تلغرام"، إنه "بناء على مقتضيات المصلحة الوطنية العليا، والتزاما بتحقيق السلم الأهلي، وكشف الحقيقة، قرر رئيس الجمهورية (أحمد الشرع) تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري، الخميس الموافق 6 آذار/ مارس 2025".
والخميس، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.
وتناط باللجنة "مهام الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقع تلك الأحداث والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها"، حسب البيان نفسه.
"وكذلك التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها، فضلا عن إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء"، وفق البيان.
وطلب البيان من جميع الجهات الحكومية المعنية التعاون مع اللجنة بما يلزم لإنجاز مهامها.
ومنحت الرئاسة اللجنة حق الاستعانة بمن تراه مناسبا لأداء مهامها، وحددت مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ صدور القرار لتقديم اللجنة تقريرها إلى رئاسة الجمهورية.