خلال حدث Google Cloud Next يوم الثلاثاء، ستقدم الشركة مجموعة من واجهات برمجة التطبيقات المستدامة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير إمكانات الطاقة الشمسية وجودة الهواء وبيانات مستوى حبوب اللقاح للمطورين في الوقت الفعلي. ومن خلال هذه الموارد، تهدف Google إلى مساعدة الأفراد والمدن والشركاء في تقليل انبعاثات الكربون المكافئة بمقدار 1 جيجا طن كل عام بحلول عام 2030.


"من خلال رؤى حول كيفية تغير الكوكب، يمكننا بناء أدوات الاستدامة ودعم المنظمات الأخرى للقيام بنفس الشيء. ويمكننا العمل على تحقيق طموحنا لمساعدة الأفراد والمدن والشركاء بشكل جماعي على تقليل 1 جيجا طن من انبعاثاتهم المكافئة للكربون سنويًا بحلول عام 2030. "، كتب يائيل ماغواير، نائب رئيس قسم الاستدامة الجغرافية في Google، في منشور بالمدونة.

تقوم Google بتوسيع مشروع Sunroof إلى Solar API
تعد Solar API امتدادًا لمشروع Project Sunroof وتستخدم خرائط محدثة وموارد حوسبة محسنة.
في عام 2015، أطلقت جوجل مشروع Sunroof، الذي دمج بيانات الموقع وضوء الشمس والملاحة لتقديم تقدير للطاقة التي يمكن أن تولدها الألواح الشمسية المثبتة على السطح.
والآن، ستغطي واجهة API للطاقة الشمسية 320 مليون مبنى في 40 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا واليابان.
ووفقا لماغواير، كانت هناك زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة الشمسية في السنوات الأخيرة. ويشير إلى أن الاهتمام بالبحث عن "الألواح الشمسية والطاقة على الأسطح" ارتفع بنسبة 60 في المائة في عام 2022. ويشارك ماغواير أيضًا أنهم لاحظوا تحولًا نحو الطاقة الشمسية وحددوا فرصة لجلب هذه المعلومات والتكنولوجيا إلى الشركات على مستوى العالم.
تقول شركة جوجل إنها طورت نموذجًا للذكاء الاصطناعي يمكنه تحديد زوايا ومنحدرات السطح بدقة من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية أو الصور الجوية. يأخذ النموذج أيضًا تقديرات الظل للأشجار القريبة ويجمع هذه البيانات مع أنماط الطقس التاريخية وأسعار الطاقة الحالية. وهذا من شأنه أن يوفر لشركات التركيب وأصحاب المنازل تقييمًا شاملاً لإمكانيات الألواح الشمسية الخاصة بهم دون الحاجة إلى زيارة فني للموقع.
طبقة جودة الهواء متاحة الآن في أكثر من 100 دولة
تقدم Google الآن طبقة جودة الهواء كخدمة API في أكثر من 100 دولة. تستخدم الطبقة محطات المراقبة الحكومية وبيانات الأرصاد الجوية وأجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية لتوفير مؤشر جودة الهواء المحلي والعالمي. كما أنه يتنبأ بالملوثات بناءً على ظروف حركة المرور وحجم السيارة. هذه المعلومات مفيدة للرعاية الصحية والنقل والسيارات وغيرها من الصناعات.
تعمل Google على توسيع طبقة خرائط تتبع حبوب اللقاح الخاصة بها إلى واجهة برمجة تطبيقات شاملة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية. إلى جانب الملوثات التي من صنع الإنسان، أدى ارتفاع درجات الحرارة وانبعاثات الغازات الدفيئة إلى نمو النباتات المنتجة لحبوب اللقاح في المزيد من المناطق، مما أدى إلى زيادة إنتاج حبوب اللقاح وتأثيرات ضارة على المصابين بالحساسية.
Pollen API لمراقبة إطلاق حبوب اللقاح في أكثر من 65 دولة
ستقوم واجهة برمجة تطبيقات Pollen بمراقبة الإطلاق الموسمي لحبوب لقاح الأشجار في أكثر من 65 دولة، وذلك باستخدام أنماط الرياح المحلية والاتجاهات السنوية لتزويد المستخدمين ببيانات محلية عن عدد حبوب اللقاح، ومعلومات شاملة عن مسببات الحساسية، وخرائط حرارية تشير إلى المكان الذي سيكون فيه أعلى تركيز لمسببات الحساسية.
ويتوقع ماغواير أن تستفيد تطبيقات تخطيط السفر من هذه البيانات لتحسين التنقلات والإجازات اليومية. ستكون التطبيقات متاحة للمطورين بدءًا من 29 أغسطس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی أکثر من

إقرأ أيضاً:

«أدنوك» و«إس إل بي» تُطلقان حلاً نوعياً بالذكاء الإصطناعي لتحسين العمليات

أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت «أدنوك» وشركة «إس إل بي» خلال فعاليات معرض ومؤتمر «أديبك 2025»، عن إطلاق منصة «AiPSO» لتحسين الإنتاج باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي، وتطبيقها عبر ثمانية من حقول «أدنوك» في المرحلة الأولى.

أخبار ذات صلة من الرؤية إلى الواقع.. أمنيات تحتفل بـ 20 عاماً من رؤية لا تعرف المستحيل مواجهة مصرية خالصة في«قرعة الكونفدرالية»

وتُرسِّخ هذه الخطوة مكانة «أدنوك» في قطاع الطاقة كشركة رائدة تعتزم تطبيق هذا النظام عبر كافة حقولها، بما يعزّز مساعيها لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في القطاع على مستوى العالم.
وبالاستفادة من منصة البيانات والذكاء الاصطناعي «Lumi» التي طورتها «إس إل بي»، وحلول «كوغنايت داتا فيوجن»، يقوم حل «AiPSO» بتحليل ملايين من نقاط البيانات في الوقت الفعلي، ويستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي التي طورتها «أدنوك»، لمراقبة وتحسين منظومة الإنتاج الشاملة التي تضم آلاف الآبار الهيدروكربونية ومئات مرافق المعالجة، وذلك عبر تمكين مسارات عمل رقمية ذكية تربط بين العلميات المكتبية وعمليات الحقول في الوقت الفعلي، لتمكين المهندسين من تشخيص المشكلات وتحسين أداء الآبار خلال دقائق، بدلاً من العمليات التقليدية التي كانت تستغرق أياماً. ويُساهم الحل في تعزيز أداء كوادر «أدنوك»، وزيادة السعة الإنتاجية لآبار الشركة.
وبهذه المناسبة، قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: «يساهم إطلاق منصة 'AiPSO ' بإحداث نقلة نوعية في إنتاجية عمليات الاستكشاف والتطوير والإنتاج، بما يعزّز جهودنا لنصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في العالم، ومن المخطط أن يقوم هذا الحل الرائد بدور مهم في دعم استراتيجيتنا الهادفة إلى زيادة السعة الإنتاجية للشركة، وتعزيز أداء كوادرنا بشكل كبير، من خلال تمكينهم من التركيز على الفرص ذات القيمة، وإنجاز المهام الدقيقة بسرعة تصل إلى عشرة أضعاف معدلات الإنجاز الحالية».
وبعد استكمال المرحلة الأولى لتطبيق حل «AiPSO» في ثمانية من حقول الاستكشاف والتطوير والإنتاج، من المقرر أن يتم اعتماد استخدامه في كافة الحقول البرية والبحرية التابعة لشركة «أدنوك» بحلول عام 2027، وهو ما يعزّز ريادتها في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف مراحل ومجالات سلسلة القيمة لقطاع الطاقة.
من جانبه، قال أوليفييه لو بوش، الرئيس التنفيذي لشركة «إس إل بي»: «تُجسّد منصة 'AiPSO ' طموح 'إس إل بي' في الجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وخبراتها التقنية المتخصصة، بما يساهم في تحسين الإنتاج وزيادة معدلات الاستخلاص. ونحن فخورون باستمرار تعاوننا مع 'أدنوك' لتقديم حلول رقمية وأدوات ذكاء اصطناعي متقدمة، تُساهم في تحقيق قيمة طويلة الأمد وتعزيز مرونة عمليات 'أدنوك' التشغيلية في الوقت الحالي والمستقبل».
جدير بالذكر أن حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل» (ENERGYai) الذي طورته «أدنوك» بالتعاون مع شركة «إيه آي كيو»، يُعد أول حل قائم على أنظمة «وكلاء الذكاء الاصطناعي» من نوعه في العالم مُصمم خصيصاً لقطاع الطاقة، وسيساهم إلى جانب حل «AiPSO» في تعزيز تنفيذ استراتيجية «أدنوك» المتكاملة للذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى الاستفادة من إمكانياته لرفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز مستويات السلامة، ودعم الاستدامة في عمليات الشركة عبر مختلف مراحل ومجالات سلسلة القيمة لقطاع الطاقة.

 

مقالات مشابهة

  • يدعم الحوار حول قضايا حيوية.. «إرثنا»: «أسبوع قطر للاستدامة» حركة وطنية لمستقبل أكثر استدامة
  • أدنوك و"إس إل بي" تطلقان منصة ذكاء اصطناعي لتحسين الإنتاجية
  • أبرز 7 تحديثات للذكاء الاصطناعي من جوجل في نوفمبر.. تقدم في التعليم
  • هل سهم جوجل استثمار آمن في نوفمبر 2025؟.. الذكاء الاصطناعي يدفع الأسهم نحو مستويات قياسية
  • «أدنوك» و«إس إل بي» تُطلقان حلاً نوعياً بالذكاء الإصطناعي لتحسين العمليات
  • قطر تُلوح بحظر إمدادات الغاز لأوروبا
  • كرم دشن محطة الطاقة الشمسية لمضخة مياه زكرون
  • مراجعة احترافية لسماعة Google Pixel Buds 2a: تجربة صوتية متوازنة في رحلة جوية
  • خبير دولي: مصر وثقت الاستدامة البيئية في حضارتها منذ آلاف السنين
  • جوجل Photos تواكب تيك توك وتطلق ميزة فيديوهات عصرية بلمسة واحدة