صرح الدكتور  عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف للمتابعة والمتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف بأنه في إطار اهتمام الدولة المصرية بالتنمية الشاملة بمحافظة شمال سيناء وتوفير العديد من برامج الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية بها تقرر إرسال قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء أسبوعيًّا لشمال سيناء.

 كما قررت وزارة الأوقاف توزيع خمسين طنًّا من السلع الغذائية، وخمسة أطنان من لحوم أضاحي وإطعام الأوقاف وذلك للأسر الأولى بالرعاية بمحافظة شمال سيناء شهريًّا حتى نهاية العام الجاري 2023م ، وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والعيد ٤ لانتصارات أكتوبر المجيدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف قافلة دعوية مشتركة وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

مظهر شاهين: الجماعة الإرهابية كانت تنوي الإطاحة بـ«شيخ الأزهر» والسيطرة على «الأوقاف»

قال الشيخ مظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن الجماعة الإرهابية كانت تريد الإطاحة بـ«شيخ الأزهر» والسيطرة على مفاصل وزارة الأوقاف.

وأضاف فى حوار لـ«الوطن»، أن حصار الكاتدرائية والهجوم على المسيحيين والكنائس والمتاجرة بقضية المواطنة، أمور عجّلت بسقوط حكم الإخوان، مشيراً إلى أنه دشن الجبهة الوطنية للدفاع عن الأزهر والأوقاف أمام مسجد عمر مكرم لمواجهة مؤامرات التنظيم الإرهابى للسيطرة على المؤسسات الدينية.

بعد مرور 11 سنة على «30 يونيو».. ما الذى تفكر فيه عندما تتذكر عام حكم الإخوان؟

- هذه السنة كانت صعبة وثقيلة على صدر المصريين وعلى الدولة، وبها العديد من المواقف السوداء والأفعال التى أظهرت نظرتهم للأزهر الشريف وشيخ الأزهر، لعل أبرزها افتعال أزمات الهدف منها إقصاء الإمام الأكبر شيخ الأزهر عن كرسى المشيخة وتولية الشيخ القرضاوى مكانه.

ومن الأمور التى افتعلوها تسمُّم الطالبات المزعوم الذى نتج عنه حصار مشيخة الأزهر، ونادى بعض الطلاب، ولأول مرة فى تاريخ الأزهر الشريف، بإقالة شيخ الأزهر، وهو لا يقال وفقاً للدستور، لكنهم أرادوا أن يضيِّقوا عليه حتى يتقدم باستقالته ويترك لهم هذا المنصب، وهذه نقطة سوداء فى تاريخ الإخوان.

كما أن من النقاط السوداء التى تحوم فى الذاكرة عند سماع سيرة الإخوان هى حصار الكاتدرائية فى العباسية وهجومهم على المسيحيين وعلى الكنائس وافتعالهم أزمات كثيرة من أجل المتاجرة بقضية المواطنة، وسعت الجماعة لزرع منتسبيها فى مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الأوقاف، لنشر أفكارهم ومذاهبهم وأن تكون سُلماً يصعدون عليه لتحقيق مكاسب سياسية، سواء عربياً أو إقليمياً.

متى قلت إن الإخوان لن يستمروا فى حكم مصر؟

- حدث فى أكثر من موقف، وأفعال هذه الجماعة أكدت أنهم لن يستمروا فى حكم مصر، وأبرز هذه المواقف عندما أصدر مرسى الإعلان الدستورى وقانون السلطة القضائية الجديد، قلت ذلك حينما اعتدى الإخوان على المعتصمين بجوار قصر الاتحادية ووقف محمد مرسى ليخطب فى الإخوان فى هذا الوقت، ويقول أهلى وعشيرتى ولم يوجه خطابه للشعب المصرى.

قلت ذلك عندما رأيت المؤتمر الذى كان على الهواء مباشرة ويتحدث المجتمعون بكلام غريب عجيب لا ينبئ عن أن هذه العقلية تستطيع أن تحكم هذا البلد العظيم، وعند هجومهم على الكنيسة والكاتدرائية قلت ذلك، الواقع أن مواقفهم كلها كانت تنبئ من أول يوم أنهم ليسوا أهلاً لأن يحكموا هذه الدولة الكبيرة العظيمة، لأنهم لا يعرفون قدر مصر ولا يعرفون شأنها، لذلك كانوا يأتون بهذه التصرفات الصبيانية التى لا تنبئ إلا عن عقلية هشة ونظام لا يعرف شيئاً فى السياسة ولا يعرف شيئاً فى المواطنة.

ماذا كان سيحدث للأزهر حال استمر التنظيم الإرهابى فى الحكم؟

- لو استمر الإخوان لم يكن ليحدث أى شىء فى الأزهر الشريف لأن الشعب المصرى كله كان يعلم أن الإخوان يريدون أن يستولوا على كرسى مشيخة الأزهر، وكان يقف فى وجه هذه المؤامرة إلى جانب الإمام الأكبر، وعلى استعداد لأن يدافع عن مشيخة الأزهر ضد الأخونة واستيلائهم عليها مهما بذلوا من محاولات فاشلة، لذلك أنا أعتقد أن الأزهر الشريف كان سيبقى بمنأى عن حكم الإخوان ولم يكن ليحتله الإخوان احتلالاً كاملاً، وأن يجلسوا على كرسى المشيخة مهما فعلوا لأن الشعب المصرى يقف خلفه ولأنه يغار على الأزهر الشريف، كما أن الشعب يحب شيخ الأزهر وكان يدعمه، والقوى السياسية كلها كذلك.

دشنتُ «الجبهة الوطنية للدفاع عن الأزهر والأوقاف» لمواجهة سيطرة «الجماعة» على المؤسسات الدينية

دشنت الجبهة الوطنية للدفاع عن الأزهر الشريف.. حدثنا عن ذلك.

- حينما دشنت الجبهة الوطنية للدفاع عن الأزهر الشريف والأوقاف أمام مسجد عمر مكرم يوم 29 مارس 2013 كان الهدف الأساسى منها الوقوف أمام مؤامرات الإخوان للسيطرة على الأزهر والأفعال المشينة التى قاموا بها من أجل الإطاحة بشيخ الأزهر، ولكن الحقيقة أنه كان إلى جوارى عدد كبير من الرموز المصرية الذين جاءوا حباً فى الأزهر الشريف وجاءوا داعمين لشيخ الأزهر الشريف ضد الأخونة.

وحين ناديت الشعب المصرى أن يأتى إلى مسجد عمر مكرم لنسير معاً فى مسيرة داعمة للدكتور أحمد الطيب وللأزهر الشريف ضد الإخوان جاء الآلاف فى هذه المسيرة التى سُميت «يوم الكرامة» وسعوا مشياً على الأقدام من مسجد عمر مكرم فى ميدان التحرير حتى الجامع الأزهر، مشوا على الأقدام كل هذه المسافة بالآلاف ليقولوا لا للأخونة.

نظرة «الإرهابية» لرموز الأزهر

أفعال قيادات الجماعة الغاشمة بدأت منذ بداية تولى مرسى الحكم ووقت حديثه فى جامعة القاهرة عندما وقف شيخ الأزهر لا يجد له كرسياً فى الصف الأول، الأمر الذى اضطره إلى أن ينسحب حفاظاً على كرامته وعلى كرامة الأزهر، كما أنه لم يقف أى أحد من الجماعة الذين كانوا موجودين فى الصف الأول ليجلس شيخ الأزهر مكانه، وهو يستحق أن يكون فى الصف الأول باعتباره على رأس أكبر مؤسسة شرعية فى مصر بل فى العالم.

مقالات مشابهة

  • تسجيل ثلاث هزات أرضية في السليمانية ديالى شمال العراق
  • مظهر شاهين: الجماعة الإرهابية كانت تنوي الإطاحة بـ«شيخ الأزهر» والسيطرة على «الأوقاف»
  • برامج تثقيفية للأطفال من أوقاف الدقهلية (صور)
  • تسجيل ثلاث هزات أرضية شمال العراق
  • قافلة طبية مجانية شاملة بمدرسة الشهيد الرائد محمد محمود البهنساوي بالعريش
  • وكيل وزارة الصحة: شمال سيناء ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل
  • مستشفى بئر العبد بشمال سيناء تحقق نجاحات طبية بارزة
  • محافظ شمال سيناء يستقبل وفد من وزارة الصحة: «نجحنا في أكبر اختبار»
  • وكيلا التعليم والأوقاف بمطروح يبحثان سبل التوعية بمبادرة “زدني علما”
  • غياب 30 طالب عن امتحانات الثانوية العامة بشمال سيناء