«الجارديان»: القوات الأوكرانية تشتكي من تبديل مركبات المشاه القتالية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت الصحيفة البريطانية «الجارديان»، اليوم الثلاثاء، إن القوات الأوكرانية استلمت مركبات قتالية من طراز «M-113» التي بدأ إنتاجها في حرب فيتنام بدلاً من مركبات المشاة من طراز «برادلي» أمريكية الصنع، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي».
وأضافت الصحيفة: أن القوات الأوكرانية تقدمت بشكوى بسبب تغير المركبات العسكرية المطلوبة ومن المفترض أنهم تدربوا في برلين على المركبة القتالية «برادلي» فقط، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بدأت في الثمانينيات باستخدام المركبة «برادلي»، و مركبة «M-113» في أوائل الستينيات، لذلك يريدون استخدام الأقوى والأحدث.
يذكر أن، روسيا شنت حربها على أوكرانيا في يوم 24 فبراير 2022، لتحقيق أهدافها العسكرية كافة في إقليم «دونباس»، وهذا ما أكدته السلطات الروسية، ولكن على الجانب الأخر تلقت كييف الكثير من المساعدات المادية والعسكرية من قبل الدول الغربية، وكان في المقام الأول الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
وبعد أشهر من الحرب الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن انضمام 4 مناطق أوكرانية إلى الأراضي الروسية وهم: «دونيتسك، ولوهانسك، وخيرسون، وزابوريجيا» في ساحة الكرميلن بحضور مسؤولين رفيع المستوى من البلاد.
اقرأ أيضاًخبير اقتصادي: الدول النامية هي المتضرر الأكبر من الحرب الروسية الأوكرانية
الخارجية الهندية: الحرب الروسية الأوكرانية لها تأثير كبير على جميع دول العالم
محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية وضعت إفريقيا والعالم أمام معادلة جديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا واشنطن موسكو الكرملين الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين الجيش الروسي القوات الروسية الغرب اوكرانيا بوتن الدول الغربية كييف دونيتسك امريكا اوكرانيا وروسيا روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية حرب روسيا واوكرانيا لوغانسك حرب روسيا روسيا ضد اوكرانيا اوروبا الولايات المتحدة الامريكية خيرسون القوات الاوكرانية زابوريجيا هجمات اوكرانيا الدول الاوروبية الحرب الروسیة
إقرأ أيضاً:
رويترز: الجيش الروسي يحاصر القوات الأوكرانية في كورسك
كشفت وكالة رويترز نقلا عن مصادر، اليوم الجمعة أن آلاف القوات الأوكرانية التي اقتحمت منطقة كورسك الروسية الصيف الماضي في توغل مفاجئ، أصبحت محاصرة تقريبا من قبل القوات الروسية هناك، في ضربة كبيرة لكييف التي كانت تأمل في استخدام وجودها هناك كوسيلة ضغط على موسكو في أي محادثات سلام.
وتدهور وضع أوكرانيا في كورسك بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية، كما تظهر خرائط مفتوحة المصدر، بعد أن استعادت القوات الروسية الأراضي كجزء من هجوم مضاد مكثف كاد يقطع القوة الأوكرانية إلى نصفين ويفصل المجموعة الرئيسية عن خطوط إمدادها الرئيسية.
يأتي الموقف الخطير لأوكرانيا بعد أن علقت واشنطن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف وتثير احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا، أو المخاطرة بالأسر أو القتل.
يأتي هذا التحول في ساحة المعركة في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط أمريكية متزايدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع موسكو، ومع استمرار القوات الروسية في التقدم على طول أجزاء من خط المواجهة داخل أوكرانيا، حتى مع قيام القوات الأوكرانية بشن هجوم مضاد في منطقة واحدة.
وقال باسي باروينين، المحلل العسكري في مجموعة بلاك بيرد ومقرها فنلندا، لرويترز: "الوضع (بالنسبة لأوكرانيا في كورسك) سيئ للغاية".
وأضاف: "الآن لم يتبق الكثير حتى يتم تطويق القوات الأوكرانية أو إجبارها على الانسحاب، والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، حيث ستتعرض القوات للتهديد المستمر من قبل الطائرات بدون طيار والمدفعية الروسية".
وتابع "إذا لم تتمكن القوات الأوكرانية من استعادة الوضع بسرعة، فقد تكون هذه هي اللحظة التي يبدأ فيها نتوء كورسك في الاقتراب أخيرًا من جيب محاصر".
ولم يكن هناك تأكيد رسمي للدفع الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى الإبلاغ عن تغييرات في ساحة المعركة.