انتقدت الفنانة فلة الجزائرية موقف الفنانة المغربية أسماء لمنور من غنائها في الجزائر، وعدم رغبتها في إحياء السهرات الفنية في الفترة الحالية نظرا للوضعية السياسية الراهنة التي يعيشها البلدين.

وكشفت فلة بعد حلولها ضيفة على إحدى البرامج الجزائرية عن غضبها من التصريح الذي خرجت به لمنور في وقت سابق، معتبرة أن الفنان لا يجب أن يدخل في مثل هاته المتاهات أو يخلط بين الفن والسياسة، مشددة بقولها “الفنان يجب أن يكون سفيرا للسلام”.

وقالت الفنانة عن موقف لمنور: “وقعت في غلط كبير ولم يكن عليها قول ذلك الكلام، لأن ما بين السياسيين لا دخل لها فيه، وكان عليها أن تقول كلمة طيبة أو تصمت”.

يشار إلى أن الفنانة المغربية أسماء لمنور سبق وتحدثت في إحدى خرجاتها الإعلامية عن قرارها بعدم إحياء أي سهرة فنية في بلد الجزائر خلال الفترة الحالية، نظرا للأوضاع السياسية الراهنة، الشيء الذي أثار ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت أسماء عن رفضها القاطع الغناء بالجزائر حيث قالت: “العالم كلو تابع التجاوزات الجزائرية.. عكس المغاربة الذين أبانوا عن سلمهم.. لكن صراحة لن أغني فيها حاليا”.

كلمات دلالية أسماء المنور الجزائر المغرب فلة الجزائرية فن مشاهير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجزائر المغرب فن مشاهير

إقرأ أيضاً:

هكذا ردت الجزائر على تصريحات ماكرون بشأن اعتقال الكاتب بوعلام صنصال

عبر مكتب المجلس الشعبي الوطني الجزائري، مساء اليوم الإثنين، عن استنكاره الشديد لما وصفها "التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي" بخصوص قضية اعتقال الكاتب بوعلام صنصال.

واعتبر مكتب المجلس، في بيان، عقب اجتماعه برئاسة إبراهيم بوغالي، أن هذه التصريحات "تمثل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر ومساسا بسيادتها وكرامتها بشأن قضية قيد النظر وفق القوانين الجزائرية، واعتبر الأمر محاولة مكشوفة لتشويه صورة الجزائر ومؤسساتها السيادية".

وأكد مكتب المجلس أن "الجزائر، التي عانت من أبشع الانتهاكات إبان الحقبة الاستعمارية الفرنسية، ترفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي أو تلقي دروس في مجال حقوق الإنسان والحريات".

وختم ذات البيان أن "المجلس الشعبي الوطني يؤكد أن مثل هذه التصرفات تظل غير مقبولة من قبل عموم الشعب الجزائري، كما أنها لن تؤثر على مساره المستقل، بل ستزيده قوة وإصرارًا على حماية سيادته وكرامته، كما يدعو السلطات الفرنسية إلى الالتزام بقواعد العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل".



وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد طالب اليوم الاثنين، السلطات الجزائرية بالإفراج الفوري عن الكاتب الفرنسي ـ الجزائري بوعلام صنصال، المعتقل منذ منتصف نوفمبر الماضي بتهمة "المساس بأمن الدولة".

وفي خطاب ألقاه أمام سفراء فرنسا في قصر الإليزيه، وصف ماكرون اعتقال صنصال بأنه "وصمة عار" على الجزائر، مشيرًا إلى أن منع رجل مريض من تلقي العلاج يلطخ سمعة البلاد.

يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كان قد وصف في وقت سابق الكاتب صنصال بأنه "مجهول الهوية" و"عميل فرنسي"، مما يعكس التوتر المتزايد بين البلدين، خاصة بعد دعم فرنسا لسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

يُذكر أن صنصال (75 عامًا) اعتُقل في مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة عند وصوله من فرنسا، ويواجه اتهامات تتعلق بتصريحاته حول الحدود الجزائرية ـ المغربية، والتي اعتبرتها السلطات تهديدًا لوحدة البلاد.

إقرأ أيضا: مسؤول جزائري يهاجم دوائر فرنسية.. "تعاملها مع الهجرة ينم عن انحطاط سياسي"

مقالات مشابهة

  • يوم الثقافة المصري.. «هنو» يكرم أسماء الفنانين والكتاب الراحلين
  • مجلس الأمة: تصريحات ‎الرئيس الفرنسي بشأن الجزائر جنوح وتهور
  • مجلس الأمة: تصريحات الرئيس الفرنسي تصرف خطير واستفزاز سافر
  • حركة البناء: تصريحات ماكرون تدخلٌ سافرٌ في الشؤون الداخلية للدولة الجزائرية ذات السيادة
  • حركة البناء: تصريحات ماكرون تدخل سافر في الشؤون الداخلية للدولة الجزائرية ذات السيادة
  • الأفافاس: تصريحات ماكرون تجاه الجزائر مُثيرة للإشمئزاز
  • وفاة عميد الملاكمة الجزائرية ولد مخلوفي عبد القادر
  • البرلمان الجزائري يستنكر بشدة تصريحات ماكرون
  • هكذا ردت الجزائر على تصريحات ماكرون بشأن اعتقال الكاتب بوعلام صنصال
  • الغناء باللهجة المصرية.. حسين الجسمي يعود مجددا