بتعليمات من قديروف.. قرارات صارمة في الشيشان عن المهور وهدايا حفلات الزواج الباهظة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الشيشان – أقرت الإدارة الدينية للمسلمين في جمهورية الشيشان الروسية مجموعة من القواعد الإلزامية الخاصة بإجراء احتفالات الزفاف تتكون من من 11 نقطة.
وتحظر القواعد، على وجه الخصوص، تقديم هدايا باهظة الثمن لأقارب العريس.
وتم توقيع الوثيقة من قبل مفتي الشيشان صلاح خادجي مجييف.
وظهر في الأعوام الثلاثة أو الأربعة الماضية، تقليد لتقديم هدايا باهظة الثمن لحمات الزوج ووالد الزوج.
وحسب رئيس الجمهورية، رمضان قديروف، فإن تكلفة تنظيم حفلات الزفاف ارتفعت وأصبح الناس “رهائن الابتكار”.
وأعلن قديروف في 16 أغسطس الجاري أنه أصدر تعليماته لممثلي رجال الدين بوضع مجموعة من الإجراءات للمساعدة في حل هذه المشكلة.
وهناك بند خاص في مجموعة القواعد التي أعدته الإدارة الدينية للمسلمين في الشيشان يحظر بشكل صارم أي تجاوزات لا تتوافق مع الإسلام أو العادات الشيشانية، وبينها الهدايا باهظة الثمن مثل خواتم الماس، معاطف الفرو، الأجهزة المنزلية، الشقق والسيارات، وما إلى ذلك.
وجاء في لائحة قواعد إقامة حفلات الزفاف في الشيشان أنه يجب ألا يزيد ثمن هدية الزفاف للعروس عن 50000 روبل، ويمكن أن تتضمن أيضا الشاي والسكر والكبش.
بينما لم يتم تحديد مبلغ مهر العروس، حيث ترك المبلغ حسب الرغبة وفقا للعادات الشيشانية المقبولة عموما.
المصدر: rbc.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مشروع عقاري للمسلمين في تكساس يثير جدلا واسعا
الولايات المتحدة – أثار مشروع عقاري بالقرب من دالاس في ولاية تكساس الأمريكية يتضمن مساكن ومدرسة ومستشفى ومسجدا ردود فعل متشددة وصلت إلى حد فتح السلطات المحلية تحقيقا بشأنه.
ولم يكن عمران تشودري يتخيل أنه سيلقى معارضة شديدة عندما أطلق للمسلمين في مجتمعه هذا المشروع الذي يقوم على ألف وحدة سكنية ومدرسة ومستشفى ودار للمسنين ومسجد.
وتلقى تشودري رسائل شديدة اللهجة مثل “ارحل عن هذا البلد طالما الفرصة متاحة” فيما فتحت السلطات المحلية تحقيقا في الخطوة.
عمران تشودريوفي منشور على منصة “إكس” قال الحاكم الجمهوري لتكساس غريغ أبوت المعروف بنهجه المتشدد إزاء الهجرة حتى قبل عودة دونالد ترامب بسياسته المعادية للهجرة إلى الرئاسة: “لنكن واضحين، لا مكان للشريعة في تكساس”.
وأكد أبوت أن الولاية لن تحتضن “مناطق يحظر الدخول إليها”، وهو مصطلح متداول في أوساط المحافظين الأمريكيين للدلالة إلى أحياء في ضاحية باريس محظورة على غير المسلمين ومتفلتة من القوانين.
وطالب السيناتور الجمهوري جون كورنين من جهته بالتحقيق في المشروع الذي قد ينتهك الحقوق الدستورية لسكان تكساس اليهود والمسيحيين على حد قوله.
وفي خضم الجدل، كلف أبوت عناصر الأمن بالتحقيق في “أنشطة إجرامية محتملة على صلة بالمشروع العقاري”.
وفي بلانو بالقرب من مدينة جوزيفين حيث صمم المشروع ليبصر النور، يدحض عمران تشودري الذي يرأس المجموعة العقارية المطوّرة لهذه المبادرة هذه الاتهامات.
ويقول المطور العقاري البالغ 52 عاما والمتحدر من باكستان مستهزئا “لن نجلب شرطتنا الخاصة أو خدمة إطفاء خاصة بنا”.
وأكد المطور العقاري أنها “ليست منطقة محظورة وهي ليست حكرا على المسلمين”، مردفا بالقول: “نعم هي تضم مسجدا لكنه مفتوح للجميع، كما هي حال خدماتنا ومركزنا المجتمعي ومدرستنا والمستشفى والمنشآت الأخرى”.
ويشدد رجل الأعمال أنه لم يتم أبدا ذكر الشريعة، في مسعى إلى طمأنة السكان القلقين من فكرة إنشاء حي مخصص لجماعة دينية في محيطهم.
وتعد تكساس من بين حوالي 10 ولايات أمريكية اعتمدت مشاريع قوانين لـ”حظر الشريعة”.
“إيبيك سيتي”
وقد يثير اسم المشروع “إيبيك سيتي” وهو مختصر لمدينة المركز الإسلامي في شرق بلانو بعض الالتباس، لكنها ليست مدينة على حدة بل هو حي سكني سينجز بالكامل خلال 15 عاما، بحسب القائمين عليه.
وتسبب الجدل الذي غذته تصريحات الحاكم في نفور إزاء مسلمي بلانو ومحيطها، على ما يقول دان كوغديل محامي عمران تشودري.
ويرى المحامي أن “المعلومات المضللة التي يتداولها أبوت صادمة”، منددا بـ”الكراهية الجياشة التي أثارتها تعليقاته”.
وانتقل المسلمون للعيش في بلانو قبل حوالى 20 عاما ويقدر عددهم اليوم بحوالي 5 آلاف نسمة.
المصدر: أ ف ب