إعلام ليبي: نجلاء المنقوش غادرت إسطنبول إلى لندن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام ليبية، الثلاثاء، بأن وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية الموقوفة، نجلاء المنقوش، غادرت مدينة إسطنبول التركية متوجهة إلى العاصمة البريطانية لندن.
ونقلت "بوابة الوسط" الليبية عن مصدر قوله إن أسرة المنقوش تقيم في بريطانيا، مشيرا أن الوزيرة كانت قد غادرت مطار معيتيقة الدولي إلى تركيا على متن طائرة خاصة نوع "فالكون" تابعة لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة.
وأكدت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي، نجوى وهيبة، أن "المجلس طالب رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، بالتوضيح بشأن لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين".
وقالت وهيبة، في تصريحات لمنصة "صفر" الليبية على فيسبوك، إن "موقف المجلس الرئاسي واضح وأي تعامل مع الكيان الصهـيوني يعد خرقا للقوانين الليبية"، نافية وصول أي قرار رسمي بإقالة نجلاء المنقوش إلى المجلس الرئاسي حتى الآن.
اقرأ أيضاً
خلاف شديد بين الخارجية الإسرائيلية والموساد.. كوهين يؤكد تنصله من تسريب لقائه مع المنقوش
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت، الإثنين، عن مسؤول حكومي لم تسمه، قوله إن "رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، أقال وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش على خلفية لقائها بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين".
وكان كوهين هو من أعلن، الأحد الماضي، عن "اجتماعه مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا"، وذكر، في بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية، أن "الاجتماع التاريخي مع وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، هو خطوة أولى بالعلاقات بين إسرائيل وليبيا".
بينما أكدت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الليبية، "التزامها الكامل بالثوابت الوطنية تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتشدد على تمسكها بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، وهذا موقف راسخ لا تراجع عنه".
اقرأ أيضاً
لقاء المنقوش ليس الأول.. يديعوت تستعرض تاريخ "الاتصالات السرية" بين ليبيا وإسرائيل
المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ليبيا إسطنبول لندن نجلاء المنقوش إسرائيل نجلاء المنقوش حکومة الوحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان يلتقي وزير الخارجية القطري
استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في قصر بعبدا بالعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء القطرى إلى لبنان.
وكان رئيس الوزراء القطري قد وصل إلى بيروت اليوم ، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى تقديم التهنئة للرئيس اللبناني جوزيف عون بعد انتخابه رئيسًا للجمهورية، وقد جاء اللقاء بين ميقاتي وآل ثاني في سياق سعي الطرفين لدفع التعاون المشترك في عدة مجالات.
وقد تطرق اللقاء بين الجانبين إلى عدد من الملفات السياسية والاقتصادية الهامة، بما في ذلك تعزيز التعاون بين لبنان وقطر في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها لبنان، كما تم التباحث في سبل دعم قطر المستمر للبنان في مساعيه لتحقيق الاستقرار والتقدم، في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها البلد.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد أفادت في وقت سابق اليوم أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سيواصل لقاءاته في بيروت، حيث من المتوقع أن يلتقي كلًا من الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس البرلمان نبيه بري، بالإضافة إلى عقد عشاء عمل مع ميقاتي لمواصلة بحث العلاقات الثنائية.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حاسم بالنسبة للبنان، حيث يسعى إلى استعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي بعد فترة طويلة من الفراغ الرئاسي والأزمات المتتالية، وهي زيارة تُعد خطوة هامة في تعزيز التعاون بين لبنان وقطر وتأكيد دعم دولة قطر المستمر للبنان على مختلف الأصعدة.
أنباء عن دعوة تاريخية من أوجلان لحل القضية الكردية مع تركيا بشكل جذري
أعلن السياسي التركي تونجير بكيرهان، الرئيس المشارك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partisi)، أن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان يستعد لإطلاق دعوة تاريخية للحزب تهدف إلى حل القضية الكردية مع تركيا بطريقة جذرية وكاملة.
وأشار بكيرهان إلى أن الدعوة المرتقبة قد تُطلق في الأيام القليلة القادمة، على الأرجح في 15 فبراير الجاري أو بعد ذلك، وتدعو هذه المبادرة حزب العمال الكردستاني إلى التخلي عن استخدام السلاح والتحول إلى مسار سياسي لتسوية الخلافات مع الحكومة التركية.
وأضاف بكيرهان أن هذه الخطوة تهدف إلى التوصل إلى حل شامل ومستدام للقضية الكردية، مؤكدًا على أن المبادرة ستكون فرصة جديدة نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
ويعد حزب DEM Partisi، الذي ينتمي إليه بكيرهان، القوة السياسية الرئيسية التي تمثل الأكراد في تركيا، حيث يسعى الحزب لتحقيق التغيير السياسي والاجتماعي في البلاد، خاصة فيما يتعلق بالقضية الكردية.
من الجدير بالذكر أن عبد الله أوجلان، الذي يُعتبر مؤسس حزب العمال الكردستاني، محتجز في سجن جزيرة إيمرالي منذ عام 1999 بعد محاكمته وإدانته بتهم تتعلق بالإرهاب، ورغم سجنه، لا يزال أوجلان يعتبر شخصية محورية في الحركة الكردية في تركيا.
وتظل هذه المبادرة بمثابة خطوة هامة نحو تحريك الجمود السياسي الذي يشهده ملف القضية الكردية في تركيا، وسط التوترات المستمرة بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني.