رئيس الوفد الروسى: ندعم مشروع الضبعة النووي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال إيليا شكالوف رئيس الوفد الروسي، إنه على مدار الساعات الماضية وفي أول أيام الوفد الروسي لمدينة الإسكندرية تم توقيع العشرات من العقود التجارية بمئات آلاف الدولارات مع الشركات المصرية في مختلف مجالات التصنيع، مؤكدا أن هناك تفاهما وتكاملا تاما بين الجانبين لتنفيذ المزيد من الاتفاقيات والشراكات لدعم وتعزيز العلاقات مع مصر من خلال التعاون التجاري وفتح أسواق جديدة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه المركز الثقافي الروسي ضمن فعاليات المنتدى الدولي "روسيا ومصر الحوار الألفي للحضارات" ، بحضور كارين فاسيليان، القنصل العام لروسيا الاتحادية بالإسكندرية، ومشاركة عدد من رجال الأعمال و ١٤ عميد كلية ورئيس جامعة روسية خلال زيارتهم لمصر لمناقشة أوجه التعاون وعقد البروتوكولات مع الشركات والجامعات المصرية في كافة المجالات.
وكشف القنصل كارين فاسيليان، أن الثقافة والتعليم هما حجر الأساس في العلاقات المصرية الروسية.حيث تحتل مصر مركزا متقدما بين أكثر عشرة دول يدرس طلابها بروسيا، مشيرا إلى تواجد أكثر من 15 ألف طالب مصري في روسيا، لافتا أيضا إلى أنه جارى فتح فروع جديدة للجامعات الروسية في مصر بجانب تواصل الإجتماعات المشتركة مع الجامعات المصرية في مجالات لبحث العلمى والطب والهندسة النووية.
وأوضح فاسيليان في كلمته أمام المنتدى أن "العلاقات المصرية الروسية بدأت منذ القرن 18، في عهد الملكة الروسية كاترينا".
وأضاف أن مصر وروسيا اتحدتا في وجه النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وتم إنشاء أول سفارة لمصر في الاتحاد السوفيتي في عام 1943. وأشار إلى أن مصر كانت حليفا قويا للاتحاد السوفيتي الذى هدد دول العدوان الثلاثى بالقنبلة الذرية في حال إستمرار عدوانهم على مصر.
وأوضح فاسيليان أنه في حين شهدت العلاقات بين البلدين نقلة نوعية في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فقد تم تدشين إستراتيجية شراكة بين مصر وروسيا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما وصف مشروع الضبعة النووى بالمشروع العالمي الذى يلقي كل الدعم من الجانب الروسي، منوها كذلك بالتعاون بين الدولتين في مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
من جهته، أكد مدير البيت الروسي بالإسكندرية، بافل كيديسوك أن الاحتفال بمرور 50 عاما على إنشاء البيت الروسي بالإسكندرية يعبر عن عمق الصداقه العميقة بين مصر وروسيا، مشيرا إلى ما يشهده من نشاط ثقافي ولقاءات مشتركة مستمرة بين رؤساء الجامعات المصرية والروسية.
وأضاف شكالوف أن الوفد يشارك به رؤساء وممثلي الجامعات الروسية المتخصصة في المجالات المختلفة ومنها الزراعة والصناعة والهندسة الطاقة، والهندسة النووية، وغيرها من التخصصات التي تتميز بها الجامعات الروسية وتسعى لعقد البروتوكولات مع الجامعات المصرية لدعم العلاقات المصرية ـ الروسية في مختلف أوجه التعاون والاستثمار.
أكد قنصل دولة روسيا بالإسكندرية، كارين فاسيليان، عمق العلاقات المصرية الروسية، مضيفًا أن مكانة مصر متفردة بالنسبة لدولة روسيا.
وأضاف أن الهدف من اللقاء بحث سبل التعاون بين الشركات المصرية والروسية في عدة مجالات، خاصة القطاع الغذائي والطاقة الكهربائية والتعدين والمنشأت الطبية ومصانع اللحوم والمجازرو مزارع الدواجن والقطن والورق.
وتابع أن هناك رؤية مستقبلية لتنفيذ العديد من الاتفاقيات والشراكات لدعم وتعزيز العلاقات مع مصر وجذب القطاع الخاص الروسي للسوق المصري، مؤكدًا أن هناك العديد من الشركات الروسية لديها الرغبة في فتح أسواق جديدة ومشاريع بمص
وأضاف، أن هناك رؤية مستقبلية لتنفيذ العديد من الاتفاقيات والشراكات؛ لدعم وتعزيز العلاقات مع مصر وجذب القطاع الخاص الروسي للسوق المصري، مؤكدًا أن هناك العديد من الشركات الروسية لديها الرغبة في فتح أسواق جديدة ومشاريع بمصر.
من جانبه، أوضح أحمد حسن نائب رئيس غرفة الإسكندرية، خلال كلمته أهمية زيادة التعاون المشترك بين الجانبين المصري والروسي في مختلف المجالات، إضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري المصري الروسي.
وأشار نائب رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن اتفاقية الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين مصر وروسيا، تساهم في تعزيز التعاون بين الطرفين، ليس فقط على المستوى الاقتصادي، بل أيضًا السياحي والسياسي بين البلدين.
كما تم خلال اللقاء عقد لقاءات ثنائية مشتركة بين الشركات المصرية والروسية؛ لبحث آليات التعاون بين الجانبين في مجالات عدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية روسيا الضبعة الوفد الروسي رجال الأعمال الجامعات المصریة العلاقات المصریة التعاون بین مصر وروسیا العدید من أن هناک
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة كيم ساي رون.. انسحاب الشركات من التعاون مع كيم سو هيون
في ظل تصاعد الجدل حول علاقته بالممثلة الراحلة كيم ساي رون، يواجه النجم الكوري الجنوبي كيم سو هيون أزمة حقيقية، حيث بدأت العديد من الشركات الكبرى في إنهاء عقودها الإعلانية معه، مما أثر على شعبيته بشكل ملحوظ.
توفيت كيم ساي رون الشهر الماضي عن عمر يناهز 24 عامًا، وسط تكهنات حول انتحارها بسبب ضغوط نفسية، وبعد وفاتها، انتشرت مزاعم عن وجود علاقة سابقة بينها وبين كيم سو هيون، زُعم أنها بدأت عندما كانت قاصرًا، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والجماهيرية.
في البداية، نفت وكالة كيم سو هيون Gold Medalist هذه الادعاءات، لكنها لاحقًا أصدرت بيانًا رسميًا يعترف بعلاقتهما، مؤكدة أنها بدأت بعد بلوغها السن القانوني، ومع ذلك، لم يمنع هذا البيان الشركات الكبرى من اتخاذ قرارات صارمة، حيث أعلنت كل من برادا Prada ودينتو Dinto إلغاء تعاقداتهما الإعلانية معه، في خطوة تعكس تداعيات الأزمة على صورته العامة.
إلى جانب ذلك، قامت علامات تجارية أخرى مثل Eider وHomeplus بحذف صوره من حملاتها الترويجية، فيما لا تزال بعض الشركات تتريث قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن استمرار التعاون معه.
يأتي هذا في وقت يواجه فيه كيم سو هيون ضغوطًا جماهيرية كبيرة، حيث انتقد الجمهور صمته وتأخره في تقديم أي اعتذار علني، مما يزيد من الجدل حول مستقبله المهني.