كاش كول توفر حلول مبتكرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قدرت وحدة أبحاث ماكينزي أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن تضيف سنويا للاقتصاد العالمي 4.4 تريليون دولا، ولذلك بدأت كاش كول المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية وتقديم الخدمات الداعمة لتحقيق الشمول المالي خطوات واسعة في الاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي من هذا النوع بعد نجاحها في تحقيق التكامل بين الذكاء الاصطناعي التوليدي ومركز كفاءة الذكاء الاصطناعي التابع للشركة بالقاهرة في تقديم خدمات مالية رائدة في السوق المصرية، حيث تقود كاش كول جهود الابتكار، وتقدم دعمها الكامل لشركات التكنولوجيا المالية وشركات الأعمال لتوفير حلول جديدة للمدفوعات من شأنها الارتقاء بتجربة العملاء وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
ويعد الذكاء الاصطناعي التوليدي، برنامج حاسوبي يجعل الأشياء تبدو وكأنها من صنع البشر وفي الوقت الذي تتصدر فيه شركة كاش كول مجال التكنولوجيا المالية القائمة على البيانات في مصر، من خلال تحقيق التوازن في تجنب المخاطر والتوجه العالمي نحو ابتكارات التكنولوجيا المالية والرقمنة بما يضمن تحسين تجربة العملاء تجاه الخدمات المصرفية وغير المصرفية من خلال الاعتماد على حلول AI .
وبفضل بنيتها التحتية والتكنولوجية وقدراتها الفائقة نحو تحليل البيانات من خلال ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بالخدمات المالية ترسم كاش كول العهد القادم لتعزيز خدمات الشمول المالي في مصر ويكمن ذلك في قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على توليد أفكار جديدة من مجموعات البيانات الموجودة بالفعل تمهد الطريق أمام مشهد مالي أكثر شمولاً، وتحويل البصمات الرقمية إلى وسائل للتمكين الاقتصادي. ومن خلال التكامل الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تعمل شركة كاش كول على توسعة أفق الإمكانيات المالية، ما يضمن تمتع القطاعات المحرومة من إمكانية الوصول إلى الخدمات المالية المخصصة والمصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتها الفريدة.
ووفقا للدراسات والتقارير الدولية التي توقعت حجم الذكاء الاصطناعي العالمي في سوق التكنولوجيا المالية خلال عام 2026 بأنه سيصل إلى 26.7 مليار دولار ومن المتوقع أيضًا أن يشهد السوق معدل نمو سنوي مركب بنسبة 23.17٪ خلال فترة التوقعات (2021 - 2026). ويعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين النتائج من خلال تطبيق الأساليب المستمدة من جوانب الذكاء البشري ولكن خارج النطاق البشري.
حيث تؤدي أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي العديد من الوظائف مثل البشر، مثل التعلم واتخاذ القرار والتخطيط والتعرف على الكلام. في قطاع التكنولوجيا المالية، لذلك يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا بارزًا في أنه يقلل الوقت ويزيد الكفاءة ويقلل أيضًا من فرص الخطأ. يُعد الذكاء الاصطناعي مفيدًا في إنشاء عدد كبير من التقارير، تميز الدراسة الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية حسب النوع (الحلول والخدمات)، والنشر (السحابة والمحلية)، والتطبيق (روبوتات الدردشة، وسجل الائتمان، وإدارة الكمية والأصول، واكتشاف الاحتيال، والتطبيقات الأخرى) .
ووفقا للبيان الصحفي الصادر عن كاش كول تعتبر الشركة رائدة في الحلول التي بوسعها إحداث ثورة بالخدمات المالية وإعادة تشكيل خبرات العملاء، وهو ما يجعل مصر تحتل صدارة الابتكار الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. علاوةً على ذلك، تتوافق مبادرة كاش كول بصورة مثالية مع رؤية مصر 2030. من خلال مركز كفاءة الذكاء الاصطناعي باعتباره محورًا لأحدث الأبحاث، والتعاون، وتبادل المعرفة، وجذب المحترفين من الفئة العليا، وتنمية الخبرة المحلية بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التكنولوجيا المالية الذكاء الاصطناعي التوليدي الذكاء البشري الذکاء الاصطناعی التولیدی التکنولوجیا المالیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.