هل صحيح أن مخطط التهيئة العمرانية الجديد لجماعة الرباط الذي تم الإعلان عنه مؤخرا يتضمن خطة لهدم  أحياء الفرح والرشاد وأبي رقراق والرشاد، وهي المعروفة باسم دوار الحاجة ودوار الدوم والمعاضيد؟ هذا الخبر جرى تداوله كثيرا في عدد من وسائل الإعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي، لكن من خلال البحث في وثيقة مخطط التهيئة الذي نشرته الجماعة، لا نجد أي إشارة إلى فكرة الهدم.

كل ما في الأمر هو أن مخطط التهيئة خصص فقرة لتشخيص وضعية هذه الأحياء،  التي تقع جميعها في دائرة اليوسفية، بالعاصمة، دون تقديم حل  وجاء في المخطط ما يلي:

إن هذه الأحياء تتميز بكونها مناطق سكنية بنيت على منحدرات شديدة، وتعرف كثافة سكانية، وظروفا معيشية أقل من العتبة المتعارف عليها سواء من حيث مستوى النظافة والسلامة والراحة والإمكانيات. المباني في هذه المنطقة قد تصل إلى 4 أو 5 طوابق وهي مهددة بسبب عدم كفاية الأساسات، مما يرفع من خطر الانهيارات في أرض منحدرة.

أما شبكات الصرف الصحي والكهرباء ومياه الشرب فهي هشة  فضلا عن نقص البنية التحتية للطرق.

وبناء على هذا التشخيص ينص مخطط التهيئة على أن هذا الوضع “يبرر تدخلا من الدولة”، قصد الاستجابة لقضايا السلامة ونوعية الحياة “مع احترام مصالح السكان.”

ويضيف واضعوا التصميم أنه نظراً للتعقيد الشديد لهذه الوضعية، فإنه لن يتم فرض أي حل لمعالجة هذه المشاكل على الجهة التي سيتم تكليفها بتدبير المشكلة، وأنه في انتظار الانتهاء من الدراسات المحددة، يمنع القيام بأي بناء في المنطقة.

كلمات دلالية الرباط الرشاد الفرح دوار الحاجة مخطط التهيئة العمرانية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الرباط الرشاد الفرح

إقرأ أيضاً:

ترامب يدرس إعادة تعيين صديقه ديفيد فيشر سفيراً لواشنطن بالرباط

زنقة 20 ا علي التومي

في خطوة تعكس الإرادة الامريكية لتأكيد قرار إعترافها بمغربية الصحراء وافتتاح قنصلية أمريكية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، تتجه إدارة دونالد ترامب الجديدة إلى إعادة ديفيد فيشر سفيرا بالرباط.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه رسميا في 20 يناير 2025 ، يفكر في إعادة تعيين صديقه الديبلوماسي الأمريكي ديفيد فيشر سفيرا للولايات المتحدة بالمغرب.

واشتهر السفير الامريكي ديفيد فيشر بحبه للمغرب وظهر عديد المرات في صور إلى جانب خريطة المملكة المغربية كاملة، بما في ذلك الصحراء المغربية، في صورة أصبحت رمزًا للدعم الأمريكي لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

وسبق لفيشر أن شغل منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط خلال الفترة ما بين يناير 2020 حتى يناير 2021.

كما لعب دورا بارزا في تجسيد القرار التاريخي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية في دجنبر من سنة 2020، والذي تم بموجبه الأعتراف بالسيادة المغربية على كامل تراب الصحراء.

وسبق للسفير الامريكي، ديفيد فيشر ان أعرب عن رغبته في العودة إلى منصبه السابق كسفير في المغرب، مشيرا إلى تجربته الإيجابية في المملكة والإنجازات التي تحققت خلال شغله هذا المنصب.

كما عبر عن تفاؤله بمستقبل العلاقات المغربية-الأمريكية في حال عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، معتبرًا أن هذه العودة ستسهم في تعزيز الروابط الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري بين البلدين.

ويرى خبراء بالشان الأمريكي، أن عودة دفيد فيشر إلى الرباط هو مؤشر قوي يعكس تكريس مواصلة إعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء وعزمعا فتح قنصلية بالأقاليم الجنوبية، كما تروم هذه الخطوة المنتظرة إلى تعزيز الدور الأمريكي في منطقة شمال إفريقيا، بما في ذلك التركيز على تحالفها الوثيق مع المغرب.

مقالات مشابهة

  • مطاردة هوليودية بالرباط تنتهي بتوقيف سائقي “الطاكسيات” وسائق تطبيقات النقل الذكية
  • رياح التغيير أسرع من صناديق الاقتراع.. هل انتفت الحاجة لثورة البنفسج في العراق؟
  • اعتقال ثلاثة سائقي طاكسيات بالرباط بعدما لاحقوا سيارة نقل بالتطبيقات على طريقة الأفلام
  • برلماني: في غياب الكهرباء، هناك دواوير بأكملها تعتمد على الشموع أو غاز البوتان
  • تجار بشر في بغداد.. إحباط مخطط لبيع طفلين بـ40 مليون دينار
  • تأجيل محاكمة البرلماني السيمو المتابع باختلاس المال العام
  • قائد البحرية الإيرانية: الغواصة “فاتح” سيتم الكشف عنها خلال الشهرين المقبلين
  • إطلاق حملة إزالة الإعلانات والصور من طرق بعلبك
  • ترامب يدرس إعادة تعيين صديقه ديفيد فيشر سفيراً لواشنطن بالرباط
  • حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح