رحلت عن عالمنا الناقدة رنا أبو العلا، عضو هيئة تحرير نشرة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته لهذا العام، إثر تعرضها لحادث سير منذ عدة أيام، نقلت على إثرها إلى المستشفى قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة هناك وتفارق الحياة عن عمر ناهز 29 عامًا.

وفاة الناقدة رنا أبو العلا 

تفاعل مع خبر وفاة رنا أبو العلا عدد كبير من الفنانين والنقاد، ومخرجي المسرح، نظراً لعلاقتها الطيبة معهم، ونعرض خلال التقرير التالي أبرز المحطات في حياتها الفنية:

محطات في حياة الناقدة رنا أبو العلا

الناقدة الشابة الراحلة رنا أبو العلا، كانت تمثل وجه مشرق للحركة النقدية المسرحية، وهي من مواليد 8 أكتوبر 1994، وتخرجت من قسم الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب جامعة عين شمس، حصلت على دبلوم النقد الفني من معهد العالي للنقد بأكاديمية الفنون عام 2020.

كانت طالبة في تمهيدي الماجستير من معهد، وعملت رنا أبو العلا في عدد من المجلات الفنية المتخصصة ومنها جريدة «مسرحنا» والتي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعملت سكرتير تحرير مجلة «نقد X نقد» النقدية المسرحية المتخصصة.

نُشر لها عشرات المقالات والمقاربات النقدية في الفنون البصرية، وشاركت بعشرات المقالات النقدية في نشرات المهرجانات المسرحية لعدة سنوات، منها: «نشرة المهرجان القومي للمسرح المصري، ومهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المهرجان القومي للمسرح الثقافة

إقرأ أيضاً:

السباحة الإماراتية.. محطات تاريخية ونقلة نوعية

شهدت رياضة السباحة في الإمارات تطورا ملحوظا على مدار العقود الماضية انتقلت خلاله من نشاط تقليدي محدود إلى رياضة تنافسية مدعومة ببرامج تطويرية ورؤى إستراتيجية تهدف إلى تحقيق إنجازات إقليمية ودولية.

تعود بدايات السباحة في الإمارات إلى فترات مبكرة، حيث شكلت جزءاً من الحياة اليومية، خاصة في المناطق الساحلية، ومع تأسيس اتحاد الإمارات للسباحة عام 1974، بدأت تأخذ طابعاً أكثر احترافية مع وضع القوانين واللوائح المنظمة للمنافسات المحلية والدولية.

"أبوظبي إكستريم" تعود إلى باريس 19 أبريل المقبل - موقع 24أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة "أبوظبي إكستريم" للفنون القتالية، عن عودة الحدث الرياضي العالمي الأبرز في رياضة الجوجيتسو والجرابلنج إلى العاصمة الفرنسية باريس في نسختها التاسعة، وذلك بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها البطولة في نسخها السابقة، وخاصة التي أُقيمت في فرنسا العام الماضي.

وشهدت السباحة الإماراتية محطات مهمة ساهمت في تطورها، من بينها المشاركة في البطولات العربية والخليجية وتحقيق نتائج مشجعة على المستوى الآسيوي.

ومن أبرز الإنجازات تتويج السباح يوسف المطروشي بميداليات في بطولات إقليمية، إلى جانب مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020، وكذلك في أولمبياد باريس 2024، التي شاركت فيها أيضاً زميلته مها الشحي، ما شكّل حافزا للأجيال الصاعدة.

وبرزت الإمارات كمركز رئيسي لاستضافة وتنظيم بطولات عالمية مرموقة في السباحة، أبرزها بطولة العالم للسباحة (25 متراً) التي استضافتها أبوظبي عام 2021 بمشاركة نخبة من السباحين العالميين، كما احتضنت دبي بطولات كأس العالم للسباحة، إلى جانب بطولة آسيا للسباحة في مجمع حمدان بن محمد الرياضي.

وتعود بطولة دبي الدولية للألعاب المائية بعد غياب دام 10 سنوات، حيث تستضيفها دبي من 21 مارس (آذار) إلى 21 أبريل (نيسان) 2025 في مجمع حمدان الرياضي، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للسباحة، وبمشاركة أكثر من 3000 رياضي ورياضية من 40 دولة.

وتشمل المنافسات خمس رياضات مائية: الغطس، كرة الماء، السباحة الفنية، السباحة في المياه المفتوحة، والسباحة.

ويعمل اتحاد الإمارات للسباحة، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة، على تنفيذ خطط إستراتيجية لتعزيز قدرات السباحين الناشئين وتوسيع قاعدة الممارسين، من خلال أكاديميات متخصصة وبرامج تأهيل للمدربين، إلى جانب التعاون مع الاتحادات الدولية لتطوير البنية التحتية، بما يشمل الأحواض الأولمبية والمرافق الحديثة.

وأكد رئيس لجنة تسيير الأعمال في اتحاد الإمارات للسباحة عبدالله الوهيبي، التزام الاتحاد بتطوير رياضات الألعاب المائية وتعزيز مكانة السباحة الإماراتية عربياً وعالمياً.

وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة الألعاب المائية، عبر إدخال رياضات جديدة واستقطاب المزيد من الرياضيين، بما يسهم في تنمية هذه الرياضات وتوسيع نطاق ممارستها.

وأشار الوهيبي إلى أن الاتحاد يعتزم دعم الأكاديميات والأندية التي تنظم بطولات متنوعة، مستفيداً من المنشآت الرياضية ذات المعايير العالمية في الدولة، مشدداً على أهمية استضافة بطولات عربية ودولية جديدة، لتعزيز مكانة الإمارات كوجهة رئيسية للفعاليات المائية.

وأكد أن هذه الجهود تمثل مرحلة جديدة في مسيرة السباحة الإماراتية، بهدف استعادة مكانتها المتميزة وتعزيز دورها كمركز رئيسي للسباحة العالمية.

وتحظى السباحة الإماراتية ببطولات محلية منتظمة تشمل مختلف الفئات العمرية، مثل بطولات الاتحاد الإماراتي للسباحة وبطولات الأندية، التي توفر للسباحين الواعدين فرصة لاكتساب الخبرة وتطوير مهاراتهم.

من جانبه، أكد مدرب منتخب الإمارات للسباحة مروان الحتاوي، أهمية البطولات المحلية في تطوير مستوى السباحين وتعزيز قاعدة المواهب، مشيراً إلى أن اتحاد السباحة يعمل على زيادة عدد هذه البطولات وتوسيع فئاتها، لتشمل مختلف الأعمار والمستويات.

وقال الحتاوي "إن المنافسات المحلية توفر بيئة تنافسية مستمرة تساهم في صقل مهارات السباحين الواعدين وإعدادهم للاستحقاقات الدولية، كما تمثل هذه البطولات فرصة لاكتشاف المواهب الجديدة من بين سباحي الأندية والأكاديميات، مما يعزز قاعدة المنتخب بالمتميزين".

وأضاف: "تأتي هذه الجهود تأتي ضمن رؤية متكاملة لتطوير السباحة الإماراتية، ورفع مستوى التنافسية، وصولاً إلى تحقيق إنجازات تليق بالطموحات على الساحتين الإقليمية والدولية".
 

مقالات مشابهة

  • تركيا ترفع المبالغ النقدية المسموح باصطحابها للخارج
  • السباحة الإماراتية.. محطات تاريخية ونقلة نوعية
  • «الفني للمسرح» يواصل نجاحاته في «هل هلالك» بأوبريت الليلة الكبيرة.. ويستعد لجولته حتى نهاية رمضان
  • نادي العلا يتوج بكاس الاتحاد السعودي للبلياردو 2025
  • إخماد حريق 3 مستودعات لمستلزمات الأفراح في عمّان
  • نادي العلا يتوج بكأس الاتحاد السعودي للبلياردو 2025
  • ذكرى ميلاد فيروز.. محطات في حياة أشهر طفلة بالسينما المصرية
  • المغرب يحقق قفزة في مؤشر الحرية النقدية..احتل المرتبة 45 عالميًا
  • حادث «مروّع» بمصر ومشاجرة تنهي حياة صحفي عراقي وقتلى في كينيا واليابان
  • إطلاق 16 كائنًا فطريًا في محميات العلا