التقط أحد الأشخاص فيديو قصير، لثعبان ضخم يزحف فوق سطح منزله، بولاية ولاية كوينزلاند الأسترالية، ليثير الرعب في نفوس البعض، إذ ظهر بحجم ضخم، ويصل طوله إلى 5 أمتار، ليلقى تفاعلًا كبيرًا، من جماهير «السوشيال ميديا»، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل».

جاءت بعض التعليقات مؤازرة للعائلة التي رأت الثعبان، والبعض الآخر تعامل مع الموضوع، على أنه حادث طريف، ولمزيد من تفاصيل اضغط هنــا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ثعبان مقطع فيديو ولاية سطح المنزل

إقرأ أيضاً:

العرب يتدخلون لإنقاذها.. أستراليا تشن حربًا شرسة ضد الإبل

تعاني الإبل في أستراليا خطرًا داهمًا، إذ تمنح الحكومة الأسترالية المال لأي مواطن يتمكن من قتل ناقة، للحد من تكاثرها ووحشيتها، مع تقديم لحومها كطعام للتماسيح.
ففي عام 2020، أثارت حملة واسعة النطاق نفذتها الحكومة الأسترالية لإعدام آلاف الإبل الوحشية باستخدام القناصة من الطائرات جدلًا كبيرًا داخل أستراليا وخارجها.
ورغم أن السلطات بررت الحملة بأنها خطوة ضرورية لحماية الموارد الطبيعية مثل المياه والنباتات، فإن منظمات حقوق الحيوان والمجتمع الأسترالي نبذت هذه الخطوة، ووصفتها بأنها قاسية وغير إنسانية.

الحيوان الأغلى عند العرب

على النقيض تمامًا، تُعد الإبل الحيوان الأغلى عند العرب، كقيمة مادية وكقيمة رمزية من أهم معالم الثقافة العربية.
وأظهرت بعض الجهات الخليجية، اهتمامًا كبيرًا بشراء الإبل ونقلها إلى منطقة الخليج العربي، حيث يُنظر إلى الإبل في الخليج على أنها ذات قيمة اقتصادية وثقافية كبيرة، سواء من حيث استخدامها في المسابقات أو تحسين السلالات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحكومة الأسترالية المال لأي مواطن يتمكن من قتل ناقة - Hindustan Times
كما أبدى مستثمرون خليجيون استعدادهم لشراء الإبل من أستراليا ونقلها إلى دولهم بدلًا من إعدامها، كجزء من جهود أكثر استدامة وإنسانية لإدارة هذه الأزمة.

أخبار متعلقة لجنة البنوك السعودية الإعلامية تحذر من منتحلي المؤسسات الخيرية وأسماء الشخصياتالضمان الاجتماعي.. 5 خطوات تعديل بيانات السكن في المنصة الإلكترونيةإرث إسلامي صحراوي

هذه الإبل أدخلها المسلمون الأفغان إلى أستراليا في القرن التاسع عشر، كجزء من إرث إسلامي صحراوي، فسأهمت الإبل في شق الطرق، وبناء خطوط السكك الحديدية، وربط المجتمعات النائية، ما جعلها عنصرًا رئيسيًا في بناء أستراليا الحديثة.
المسلمون الأفغان، بخبراتهم في التعامل مع الإبل، لعبوا دورًا مهمًا في ترويضها وإدارتها في الظروف القاسية، ما ساعد في استكمال مشاريع ضخمة كانت ضرورية لاستيطان المناطق الصحراوية في القارة.
لكن انتهاء الحاجة إلى الإبل مع ظهور وسائل النقل الحديثة أدى إلى إطلاقها في البرية، حيث تكاثرت بشكل كبير، لتتحول مع الوقت إلى أزمة بيئية كبيرة.

حلول بديلة ومستدامة

تسعى الحكومة الأسترالية حاليًا لتطوير حلول بديلة ومستدامة للسيطرة على أعداد الإبل الوحشية، تشمل برامج لتعقيم الإبل والحد من تكاثرها، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية التي تتأثر بتكاثرها.
كما تعمل السلطات على تعزيز التعاون مع مستثمرين دوليين وجهات خليجية لتطوير آليات لتصدير الإبل، والاستفادة منها بدلًا من تدميرها.

مقالات مشابهة

  • العرب يتدخلون لإنقاذها.. أستراليا تشن حربًا شرسة ضد الإبل
  • "ميناء صحار" ينفذ عملية نقل معقدة لوحدات شحن ضخمة
  • محافظة الدقهلية تقرر تعديل المخططات التفصيلية لقريتين بميت غمر
  • الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. ما طوله وتكلفته؟
  • الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. كم يبلغ طوله وتكلفته؟
  • خبير استراتيجي: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • ثعبان “أبو العيون” من أشهر الكائنات البرية في منطقة الحدود الشمالية
  • ثعبان “أبو العيون” من أشهر الكائنات البرية في الحدود الشمالية
  • طائر يرعب الجزائريين.. والسلطات تحذر من شراسته
  • محافظة الإسماعيلية تسترد ٩ قطع أراض مبان بمساحة ١٧٠٩ أمتار