وزيرة الخارجية الفرنسية: مستقبل مشرق أمام العلاقات بين باريس والدول الإفريقية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الثلاثاء، عن قناعتها بأن أمام العلاقات بين فرنسا والدول الإفريقية مستقبلا مشرقا.
وقالت كاترين كولونا، في كلمة خلال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر سفراء فرنسا، المنعقد على مدار ثلاثة أيام - "مقتنعة بأن أمام العلاقات بين فرنسا والدول الإفريقية مستقبلا مشرقا.
وأشارت إلى أن الدول الإفريقية "شريكة أساسية في مواجهة العديد من التحديات المشتركة"، مضيفة أن بلادها تدافع عن دمج الاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين وتطالب بمكانة أكبر لإفريقيا بمجلس الأمن الدولي.
كما تطرقت في كلمتها إلى الوضع في النيجر حيث تُستهدف فرنسا من قبل العسكريين الذين تولوا السلطة بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
وقالت "إذا كنا ندين الانقلاب في النيجر، فذلك لأنه خلف ساتر أو مقولات الحكم الرشيد ومصلحة الوطن، لا يوجد سوى إنكار الديمقراطية"، متابعة: "اليوم، تتولى فرنسا المسؤولية عن الدعوة إلى مسار صعب، وهو عودة النظام الدستوري حول الرئيس محمد بازوم"، محذرة من أن التطورات الأخيرة في البلاد تنذر بكارثة مؤكدة وخطر الانهيار الأمني في غرب أفريقيا وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
واستعرضت ولويات السياسة الخارجية الفرنسية، وتطرقت في كلمتها إلى عدد من أبرز القضايا الدبلوماسية والسياسية على الساحة الدولية، من بينها الأزمة الروسية الأوكرانية والوضع في إفريقيا وكذلك قضايا الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًالرئيس الفرنسي يعلق على الاحتجاجات أمام سفارة بلاده في النيجر
وزير الخارجية يبحث مع نظيره في بنين تطورات أزمة النيجر وتداعيتها على المنطقة
الآلاف يتظاهرون أمام السفارة الفرنسية في النيجر ويطالبون بمغادرة السفير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس فرنسا الخارجية الفرنسية رئيس النيجر افريقيا الدول الافريقية القارة الافريقية وزارة الخارجية الفرنسية غرب افريقيا محمد بازوم انقلاب النيجر بازوم ازمة النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية السويدية تتذوق الحريرة في إفطار رمضاني مغربي باستوكهولم
زنقة 20 | متابعة
شاركت ماريا مالمر ستينرغارد، وزيرة خارجية مملكة السويد، الأسبوع الماضي في إفطار رمضاني نظمته السفارة المغربية باستوكهولم.
و قال السفير المغربي بالسويد كريم مدرك أن حفل الافطار الذي أقيم تحت شعار ” التسامح والوحدة” ، حضرته وزيرة خارجية مملكة السويد، إلى جانب كبار المسؤولين المحليين وممثلي الديانات الثلاث وعدد من السفراء وأعضاء المجتمع المدني السويدي.
وأشار الى أن الإفطار أقيم وفقًا للتقاليد المغربية، في جو تجاوز الحدود والمعتقدات.
وقد أشاد الضيوف بتفرد المغرب والتزام المملكة المستمر بتعزيز الحوار بين الأديان وقيم التسامح.