خسارة مؤلمة لسلة لبنان في كأس العالم أمام فرنسا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
خسر منتخب لبنان امام فرنسا 79 - 85 (الاشواط 20 - 19، 37 - 38، 59 - 58، 79 - 85)، في المباراة التي اجريت بينهما ظهر اليوم في العاصمة الاندونيسية جاكرتا، في المرحلة الثالثة الاخيرة من الدور الاول للمجموعة الثامنة، من بطولة العالم ال 19 لكرة السلة.
وسبق لمنتخبنا ان خسر مباراتين ايضا امام لاتفيا افتتاحا وكندا في المرحلة الثانية.
ويلعب لبنان في ترتيب المراكز مع ايران وساحل العاج، وعينه على تحقيق فوزين وترقب نتائج بقية المنتخبات الآسيوية سعيا لانتزاع بطاقة تأهل مباشرة لنهائيات مسابقة كرة السلة في دورة باريس الاولمبية السنة المقبلة. وتبدو المهمة صعبة نسبيا، في ضوء تحقيق اليابان الفوز في الدور الاول على فنلندا، وتلقي منتخبنا نقاطا عدة في مبارياته، الامر الذي يقف ضده في حال التساوي في عدد الانتصارات مع بقية منتخبات القارة المشاركة في الاستحقاق العالمي الذي تستضيفه ايضا الفيليبين واليابان حتى العاشر من أيلول المقبل.
وهذه المشاركة الرابعة للبنان في بطولة العالم بعد 2002 في انديانابوليس بالولايات المتحدة الاميركية، و2006 باليابان و2010 في تركيا (شارك ببطاقة دعوة خاصة "وايلد كارد").
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يشغل الاهتمام القطري بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزّة، اعطاء حيِّزٍ بارز، لمعالجة أزمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية منذ نشوب هذه الازمة قبل أكثر من عامين، إن كان من خلال مشاركة قطر باللجنة الخماسية او بالتحرك الانفرادي، الذي يتواصل حتى اليوم، لازالة العقبات وانتخاب رئيس للجمهورية، مع متابعتها لتطورات الاحداث الامنية على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومواكبتها الفاعلة لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان في الاونة الاخيرة، وبذل الجهود والمساعي المطلوبة لوقفها بكل الوسائل والطرق الممكنة، ناهيك عن تقديم المساعدات المالية والعينينة، لدعم الجيش اللبناني في مواجهة أزمة الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل في لبنان، واطلاق جسر جوي لمساعدة اللبنانيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
في التطورات الاخيرة بعد سيطرة فصائل الثورة السورية على السلطة في سوريا، وسقوط نظام بشار الاسد وهروبه إلى روسيا، كانت قطر حاضرة لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي البارز، إن كان من خلال مساعيها، لمد يد العون للادارة السياسية السورية الجديدة، لمساعدتها في القيام بالمهام المنوطة بها، لممارسة السلطة وادارة شؤون الدولة، أو في المساعي مع تركيا والدول العربية والاوروبية والولايات المتحدةالأميركية، لدعم الادارة السورية الجديدة، وإزالة رواسب المرحلة الماضية.
وهكذا، يمكن ملاحظة الدور القطري بوضوح، في كل من حرب غزّة، او الازمة اللبنانية ومتفرعاتها، واخيرا في سقوط نظام الاسد واحتضان الادارة السياسة الجديدة في سوريا.