سكان أم بيومي بشبرا الخيمة يعانون من انتشار القمامة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أرسل القارئ خالد سمير شكواه لخدمة بين الناس بموقع صدى البلد متضررا من انتشار القمامة بجوار مسكنه.
وقال في شكواه نعاني نحن سكان منطقة أم بيومي بشبرا الخيمة من انتشار أكوام القمامة، حيث لم نعد نتحمل هذا المنظر، ولا هذا الإهمال بسبب تراكم القمامة والمنطقة التي تكسوها القاذورات والنفايات، مما يعرض صحتنا للأمراض الخطيرة، خاصة في ظل انتشار الفيروسات.
وأضاف: كلما تمت إزالتها تتراكم مجددا، بالإضافة إلى انتشار الحيوانات الضالة بها مما يعرضنا إلى الخطر طوال الوقت، وأصبحت الأمراض والأوبئة تحاصرنا بسبب انتشار القمامة التي ملأت الشارع ومع انتشار ظاهره النباشين الذين يقومون بنبش أكياس القمامة بحثا عن المعادن الذي يمكن إعادة تدويرها.
ويقدم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة “بين الناس” حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملهاش الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.
ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكواهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محمد سامي في مرمى الانتقادات.. دراما مكررة وحبكات مستهلكة في إش إش وسيد الناس
رغم أن مسلسلَي "سيد الناس" و"إش إش" كانا من أكثر الأعمال الرمضانية انتظارا هذا العام، فإن المخرج المصري محمد سامي وجد نفسه في مواجهة موجة من الانتقادات الحادة بعد عرضهما، وسط اتهامات بتكرار الأفكار والاعتماد على حبكات درامية تقليدية وأداء تمثيلي باهت.
بل إن سامي أعلن اعتزاله إخراج المسلسلات الدرامية، بعد 15 عاما من العمل في المجال الفني، موضحا نيته السفر إلى الخارج لاستكمال دراسته. وجاء الإعلان عبر منشور على حسابه الرسمي في "فيسبوك"، حيث شكر جمهوره وزملاءه الذين دعموه خلال مشواره الفني، معبرا عن رضاه التام عما قدمه حتى الآن.
عودة مزدوجة وخيارات مألوفةوشارك المخرج المصري في السباق الرمضاني الحالي بمسلسلين دفعة واحدة؛ الأول هو "سيد الناس"، الذي شهد أول تعاون له مع النجم عمرو سعد، والثاني هو "إش إش"، من تأليفه بالاشتراك مع الكاتب مهاب طارق، في ثالث تعاون بينهما بعد "نعمة الأفوكاتو" و"جعفر العمدة".
ويعد "إش إش" كذلك التعاون الفني التاسع بين سامي وزوجته الفنانة مي عمر.
يبدو أن سامي سعى للحفاظ على نجاحاته السابقة في أعمال مثل "البرنس" و"جعفر العمدة"، لكنه -وفقا لنقاد- أعاد إنتاج نفس الصراعات العائلية المعتادة. ففي "سيد الناس"، نجد شخصية الجارحي التي تتكرر فيها ثيمة الابن المفضل والميراث المثير للعداوات، في حبكة تشبه إلى حد بعيد أعمال سامي السابقة.
إعلانأما مسلسل "إش إش"، فرأى كثيرون أنه اقتباس واضح من أفلام ومسلسلات سابقة، لا سيما "خلي بالك من زوزو"، من خلال قصة الراقصة الشعبية التي تسعى للهرب من ماضي عائلتها.
كما أشار متابعون إلى تشابه الحبكة مع "مدام شلاطة" لشريهان، خاصة في مشهد زواج البطلة من والد حبيبها، على غرار "لؤلؤ"، الذي قدمته مي عمر في أولى بطولاتها المطلقة.
وتعاني الحلقات من حوارات مطوّلة وجمل شعبية مبالغ فيها تفتقر إلى الواقعية، فضلا عن تصاعد درامي غير منطقي يدفع بالمشاهد إلى فقدان التركيز أو الإحساس بالملل، خاصة في الحلقات التي تنجرف نحو الحكايات الشعبية دون مبرر درامي مقنع.
ولم تسلم اختيارات سامي التمثيلية من النقد، إذ كرر الاعتماد على عدد من الأسماء التي ظهرت سابقا في أعماله، مثل أحمد زاهر، وجوري بكر، وسلوى عثمان، وأحمد فهيم، وطارق النهري. وشارك بعض هؤلاء في كلا العملين، مما سبب ارتباكا لدى المتابعين.
أما الأداء التمثيلي، فقد وصفه البعض بالمفتعل والمبالغ فيه، خاصة في مشاهد الخلافات والصراعات، التي تتَّبع غالبا أسلوبا إخراجيا مبالغا في انفعالاته.
عودة إلهام شاهين إلى دراما رمضان من خلال "سيد الناس" لم تلقَ الصدى المتوقع، في حين حظي أحمد رزق بإشادات نسبية لعودته إلى الكوميديا.
في المقابل، لم تقدّم هالة صدقي في "إش إش" أداء يرقى إلى مشاركتها اللافتة في "جعفر العمدة".
رغم الطموح الواضح في تقديم عملين جماهيريين خلال موسم واحد، فإن محمد سامي وقع -بحسب النقاد- في فخ تكرار نفسه، ما أفقد أعماله بريق التجديد وعمق المعالجة، وعرّضه لانتقادات لاذعة من الجمهور والنقاد وصلت حدّ السخرية على مواقع التواصل، ما دفعه إلى اعتزال إخراج المسلسلات الدرامية.
إعلان