مُؤثرة تتسبب بمقتل شابين في حادث مُروع وتحدث ضجة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تسببت مؤثرة مشهورة على مواقع التواصل الإجتماعي، تدعى فاطمة المؤمن، في وفاة شابين إثر حادث مرور مروع.
وأثارت الحادثة، غضب رواد منصات التواصل الاجتماعي، وذلك كون المؤثرة الكويتية، كانت تقود سيارتها الفارهة بسرعة كبيرة وكانت تحت تأثير الخمر.
لتصطدم سيارتها بسيارة أخرى يستقلها 4 شباب، فتسببت بوفاة اثنين منهما، ووضع الاثنين الآخرين في العناية المركزة بحالة حرجة.
وتبلغ الفتاة من العمر 30 سنة، وهي مؤثرة على وسائل التواصل ويتابعها مليونا شخص على إنستغرام. وكمعظم المشاهير لديها سيارات فارهة أو تستخدمها على الأقل.
وفي تفاصيل الحادثة، تبين أن فاطمة كانت تقود سيارة بنتلي بسرعة 140 كيلومترا متجاوزة السرعة القصوى المسموح بها. قاطعة إشارة مرور حمراء في شارع السور باتجاه شارع الملك فهد.
واصطدمت سيارتها بأخرى يستقلها 4 شباب، توفي اثنان منهم على الفور بينما وضع الآخران في العناية المركزة بحالة حرجة.
وبعد الجدل الذي أثاره حادث السير على منصات التواصل بالكويت، والأحاديث عن وساطات تتدخل لمنع محاكمة الفتاة، أصدرت الداخلية بياناً أعلنت فيه حبس المتهمة 10 أيام على ذمة التحقيق.
ووجهت لها 10 تهم وهي القتل الخطأ والإصابة بالخطأ وقيادة مركبة تحت تأثير الخمر، وتجاوز السرعة. وتجاوز الإشارة الحمراء وقيادة مركبة برعونة، وقيادة مركبة بتأمين منته. وقيادة مركبة دون حمل ترخيص، والتسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير، وإلحاق ضرر بالممتلكات العامة.
وكان وزير الداخلية قد أكد في تصريحات لوسائل الإعلام، بعد زيارته لمنزل أحد الضحايا، عن تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة. مشددا على أن القانون فوق الجميع.
ولم يتردد المغردون بإظهار غضبهم من تصرف الفتاة المتهورة، وذهب الكثيرون منهم لوصف سلوكها بالمستهتر وطالبوا بمحاسبتها ومعاقبتها لتكون عبرة لغيرها من مشاهير وسائل التواصل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وقیادة مرکبة
إقرأ أيضاً:
استشاري: 90% من المنصات والتطبيقات الإلكترونية تحظر المواقع عن الأطفال
قال الدكتور محمد حجازي، استشاري التحول الرقمي، إن معظم الدول في الفترة الأخيرة بدأت الاتجاه إلى حظر الأطفال من استخدام الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة للمخاطر الكبيرة التي تحيط بهم ويتعرضوا لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف «حجازي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، أن 90% من المنصات والتطبيقات الإلكترونية لا تنصح باستخدام المواقع للأطفال دون الـ 13 عام، إلى جانب أن هناك بعض المنصات ترفع السن إلى 16 عام.
ولفت إلى أن الشروط والأحكام الخاصة بالمنصات الرقمية يتحايل المستخدمون عليها بوضع المستخدم تاريخ ميلاد مختلف لإكمال الدخول وفتح حساب جديد عبر التطبيق لاستخدامه.
وأشار إلى أن الهيئات الخاصة تبدأ التحقق من حقيقة السن من خلال بعض وسائل التحقق الموجودة مثل الهوية والرقم القومي، فضلا عن بعض البيانات الخاصة والتي تكون موجودة في كثير من الدول.
وتابع: «في الحقيقة أن فكرة المنع من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي غير مرحب بها، على عكس فكرة التوعية باستخدامها بشكل واعي لاسيما مع متابعة الأسرة بشكل مستمر».