تسببت مؤثرة مشهورة على مواقع التواصل الإجتماعي، تدعى فاطمة المؤمن، في وفاة شابين إثر حادث مرور مروع.

وأثارت الحادثة، غضب رواد منصات التواصل الاجتماعي، وذلك كون المؤثرة الكويتية، كانت تقود سيارتها الفارهة بسرعة كبيرة وكانت تحت تأثير الخمر.

لتصطدم سيارتها بسيارة أخرى يستقلها 4 شباب، فتسببت بوفاة اثنين منهما، ووضع الاثنين الآخرين في العناية المركزة بحالة حرجة.

وتبلغ الفتاة من العمر 30 سنة، وهي مؤثرة على وسائل التواصل ويتابعها مليونا شخص على إنستغرام. وكمعظم المشاهير لديها سيارات فارهة أو تستخدمها على الأقل.

وفي تفاصيل الحادثة، تبين أن فاطمة كانت تقود سيارة بنتلي بسرعة 140 كيلومترا متجاوزة السرعة القصوى المسموح بها. قاطعة إشارة مرور حمراء في شارع السور باتجاه شارع الملك فهد.

واصطدمت سيارتها بأخرى يستقلها 4 شباب، توفي اثنان منهم على الفور بينما وضع الآخران في العناية المركزة بحالة حرجة.

وبعد الجدل الذي أثاره حادث السير على منصات التواصل بالكويت، والأحاديث عن وساطات تتدخل لمنع محاكمة الفتاة، أصدرت الداخلية بياناً أعلنت فيه حبس المتهمة 10 أيام على ذمة التحقيق.

ووجهت لها 10 تهم وهي القتل الخطأ والإصابة بالخطأ وقيادة مركبة تحت تأثير الخمر، وتجاوز السرعة. وتجاوز الإشارة الحمراء وقيادة مركبة برعونة، وقيادة مركبة بتأمين منته. وقيادة مركبة دون حمل ترخيص، والتسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير، وإلحاق ضرر بالممتلكات العامة.

وكان وزير الداخلية قد أكد في تصريحات لوسائل الإعلام، بعد زيارته لمنزل أحد الضحايا، عن تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة. مشددا على أن القانون فوق الجميع.

ولم يتردد المغردون بإظهار غضبهم من تصرف الفتاة المتهورة، وذهب الكثيرون منهم لوصف سلوكها بالمستهتر وطالبوا بمحاسبتها ومعاقبتها لتكون عبرة لغيرها من مشاهير وسائل التواصل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وقیادة مرکبة

إقرأ أيضاً:

الشباب يقضون 109 أيام من السنة بتصفح هواتفهم.. أضرار خطيرة

قال خبراء وصناع محتوى، إن مواقع التواصل الاجتماعي باتت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، بحيث يقضي جيل الشباب قرابة 109 من السنة، أمام شاشات الحواسيب والهواتف وما يخلق مشاكل نفسية واجتماعية.

وتحدث مشاركون في قمة المليار متابع بالإمارات، عن بعض التأثيرات لمواقع التواصل الاجتماعي على الأشخاص، وقال

وقال أحمد الغندور، صانع المحتوى المصري المعروف بلقب "الدحيح"، خلال جلسته بعنوان "المعرفة التي لا ينبغي لنا أن نعرفها" إنه على الرغم من أن الهدف الأساسي من وسائل التواصل الإجتماعي هو خلق أجيال قادرة على الانخراط والتعرف على الآخر، إلا أن الدراسات الحديثة أجمعت أنها أثرت على فكرة وجود أصدقاء مقربين.

ولفت إلى أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يزيد من معدلات القلق والاكتئاب، ويؤثر على العلاقات الاجتماعية والقدرة على التفاعل المباشر مع الآخرين.

وفي دراسة لمؤسسة مايو كلينك في أمريكا، قالت إن مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي ترتبط بعدة عوامل منها على سبيل المثال مقدار الوقت الذي يقضيه المراهقون على هذه المنصات.

ففي دراسة أجريت على اليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاما في الولايات المتحدة، ثبت وجود ارتباط بين قضاء ثلاث ساعات يوميا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وبين زيادة احتمال التعرض لمشكلات الصحة العقلية. وقد استندت هذه الدراسة إلى بيانات جمعت في عامَي 2013 و 2014 من أكثر من 6500 مشارك.



تناولت دراسة أخرى أيضا بيانات عن أكثر من 12 ألف مراهق في إنجلترا تتراوح أعمارهم بين 13 و 16 عاما. وتوصل الباحثون إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ثلاث مرات يوميا ينبئ بضعف الصحة العقلية للمراهقين ورفاههم.

مع ذلك، لم تشر كل الدراسات إلى وجود ارتباط بين الوقت الذي يقضيه المراهقون على وسائل التواصل الاجتماعي وبين مخاطر الصحة العقلية التي قد يتعرضون لها.

يمكن أن تحدد طبيعة استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي أيضا مدى تأثيرها. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تسبب مشاهدة أنواع معينة من المحتوى زيادة مخاطر الصحة العقلية التي قد يتعرض لها المراهق. ويمكن أن تشمل هذه الأنواع محتوى يقدم ما يلي، أفعال غير قانونية، إيذاء للنفس أو الآخرين، والتشجيع على عادات مرتبطة باضطراب الشهية، مثل إفراغ الأمعاء والأكل الانتقائي.
وقد تكون هذه الأنواع من المحتوى أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين الذين يعانون بالفعل مشكلات صحية عقلية. يمكن أيضا أن يؤدي التعرض للتمييز أو الكراهية أو التنمر الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالقلق أو الاكتئاب.

كما أن المعلومات التي يختار المراهقون مشاركتها عن أنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي تحظى بأهمية كبيرة.

وتتسم عقلية المراهقين بكثرة اتخاذ القرارات قبل التفكير فيها أولا. ولذلك قد ينشر المراهقون أشياء في لحظات غضبهم أو حزنهم، ويندمون عليها فيما بعد. ويطلق على هذا التصرف النشر تحت الضغط.

كما أن المراهقين النشطين في نشر المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي عرضة لنشر صور جنسية أو مواد شخصية للغاية عنهم. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تعرضهم للتنمر أو التحرش أو حتى الابتزاز.

مقالات مشابهة

  • بسبب تهور سائق.. وفاة وإصابتان في حادث تصادم 11 مركبة بالرياض
  • بلدية إسطنبول الكبرى ترفع أسعار المواصلات 35%.. وغضب على منصات التواصل
  • مصر.. النيابة العامة تصدر بياناً حول وفاة "ضحية التنمر"
  • امرأة تتعرض للاحتيال بمبلغ 800 ألف يورو بعد اعتقادها أنها تواعد براد بيت
  • جحدور: وسائل التواصل فتحت أبوابًا جديدة للكوميديا
  • مشاهير يسعون لتحرير وسائل التواصل الاجتماعي من قبضة المليارديرات
  • الشاي بالسمنة .. تريند جديد يجتاح وسائل التواصل الاجتماعي ايه الحكايه
  • مجلس النواب المصري يمنح النيابة مراقبة وسائل الاتصال مدى الحياة (شاهد)
  • الشباب يقضون 109 أيام من السنة بتصفح هواتفهم.. أضرار خطيرة
  • العدو يعترف بمقتل وإصابة 13 جنديا صهيونيا في مبنى مفخخ شمال غزة