نظم تحالف السلام الفلسطيني بمدينة غزة ، لقاءا بعنوان" مؤسسات المجتمع المدني والسلم الأهلي ، بحضور ومشاركة عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني و نشطاء من شباب والمهتمين  و يأتي هذه اللقاء بالشراكة مع مؤسسة اولف بالمة السويدية .
و دعا المشاركون خلال اللقاء الي أهمية  دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز ثقافة السلم الأهلي  و سيادة القانون في المجتمع  .

  واضح المشاركون إن أهم أساسيات السلم الأهلي ترويج ثقافة الحوار و قبول الرأي الآخر، واحترام الحريات للأفراد وتعزيز مبدأ الشفافية في التعامل ونبذ العنف والكراهية والتحريض والاقصاء .

وأضاف المشاركون أن السلم الأهلي وسيادة القانون من القضايا المهمة و الحساسة و تعد مصدر قلق دائم للمجتمع  .
وأكد المشاركون أن هناك مسؤولية كبيرة على مؤسسات المجتمع المدني في توعية افراد المجتمع بخطورة غياب السلم الأهلي , لان غيابه يساهم في نشر العنف و ارتفاع نسبة الجريمة  .
وطالب المشاركون مؤسسات المجتمع المدني بالوقوف بمهنية عالية أمام هذه الظواهر ومعالجتها  والوقوف أمام كل الظواهر السلبية و والممارسات التي تستهدف المجتمع بشكل عام .

كما عبر المشاركون أن السلم الأهلي و سيادة القانون من أهم القضايا لتحقيق التسامح ومبدأ حماية حقوق الناس والتفاعل الإيجابي بين المكونات المجتمعية وهو شرط لتحقيق التعايش والمساواة والعدالة، وهو حالة من التوافق والأمن والاستقرار وغياب للنزاعات العائلية والفردية والحزبية، فهو مفهوم يتمحور ببناء علاقات حقيقية بين الأفراد.
كما استعرضت الناشطة المحامية فاطمة عاشور خلال مشاركتها في اللقاء ، الحقوق المدنية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية لأفراد المجتمع والادوار المطلوبة منهم من اجل تجسيد السلم الأهلي في المجتمع و نبذ العنف .
كما وأوضحت أنه يجب أن يكون جميع افراد المجتمع سواسية أمام القانون و أن العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع وتطبيق القانون على الجميع بصفة عادلة ومحاسبة الفاسدين . وتأكيد على دور مؤسسات المجتمع المدني للضغط على صناع القرار من اجل معاجلة احتياجات وقضايا المجتمع , لا سيما المتعلقة بالحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومعالجة كل القضايا المجتمعية و توفير حياة كريمة لكل افراد المجتمع .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مؤسسات المجتمع المدنی السلم الأهلی

إقرأ أيضاً:

إعلام الفيوم يواصل التصدي للشائعات في لقاء حواري عن محو الأمية وتعليم الكبار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق


 

نظم مركز إعلام الفيوم بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار فرع الفيوم لقاء حوارياً في إطار الحملة المجتمعية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة برعاية د.ضياء رشوان رئيس الهيئة وإشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع تحت شعار اتحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات والحفاظ على الأمن القومي.

عُقد اللقاء بقاعة التدريب بالمركز بعنوان ( الشائعات الإلكترونية وأثرها على المجتمع ) تحت اشراف سهام مصطفى مدير المركز

تم خلال اللقاء توضيح مفهوم الشائعات بأنها « مجموعة من الأخبار الزائفة التي تنتشر في المجتمع بشكل سريع، ويتم تداولها بين العامة؛ ظنًا منهم في صحتها، وتفتقر إلى المصدر الموثوق به الذي يحمل أدلة على صحتها، وتهدف إلى التأثير على الروح المعنوية وإثارة البلبلة وزرع بذور الشك، وقد تكون ذات طابع عسكري أو سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي» .

كما تم تناول دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات حيث أنها إحدى الأدوات المهمة فيما يطلق عليه الإعلام الاجتماعي أو الإعلام الجديد أو البديل في ضوء تعاظم استخدامها في الآونة الأخيرة، والاعتماد عليها كمصدر للحصول على المعلومات ومتابعة الأخبار، فأصبحت بالتالي بمثابة حاضنة جديدة لصناعة وتداول الشائعات، وبيئة خصبة لانتشارها، ومن ثّم أضحت أحد مصادر التهديد للأمن والمجتمعات .

وأكد اللقاء على أن تأثير الشائعات لا يقتصر على نشر معلومات كاذبة، بل يمتد إلى خلق حالة من الاضطراب والفوضى في المجتمع،حيث تم التركيز على أن مواجهة الشائعات هو أمر يهم الأمن القومي المصري للحفاظ على مقدرات الوطن، بالإضافة إلى ضرورة معرفة قيمة ومكانة الوطن وكذلك ماهية الواجبات والمسئوليات التي تقع علي أفراد المجتمع لمواجهة الشائعات، وعرض كيفية دعم الدولة في ظل الاضطرابات التي تحيط بها في دول الجوار، والمؤامرات التي تحاك داخليا وخارجيا للنيل من أمنها واستقرارها .

وفي السياق ذاته تم التطرق  إلى أن الشائعات هي إحدي أدوات الحروب الحديثة (الحرب الباردة) حيث ترمي إلى اهتزاز النفوس وهدم الثقة الشخصية بالدولة مما له  أثره الخطير على الوئام المجتمعي، في إشارة إلى ضرورة تعزيز الشعور  بالولاء والانتماء لدى الأبناء، والحرص على رفع الوعي المجتمعي بالمخاطر الناجمة عن هذه الظاهرة.

وفي الختام أوصي الحاضرون بوجوب سن  تشريعات وقوانين رادعة للحيلولة دون نشر وتداول الشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعدم اقتصار مكافحة الشائعات على التشريعات الفعالة فحسب، وإنما يتعيَّن على الجهات التي توجه إليها الشائعات سرعة نفي الشائعة والتأكيد على بطلانها لتقويض فرص انتشارها وتداولها على نطاق واسع، فضلًا عن إلزام الجهات المختصة بضرورة الإسراع في إصدار التصريحات والبيانات الرسمية بشأن قضية ما؛ لتوعية الأفراد، ومنع انتشار الشائعات بشأنها .

حاضر اللقاء محمود صوفي نائب مدير عام فرع محو الأمية، هشام عبد النور مدير المتابعة والتخطيط، خالد مسعود مدير مركز المعلومات، وشارك فيه مديري الإدارات بمراكز المحافظة ومنسقي مراكز تعليم الكبار و دارسي محو الأمية.

مقالات مشابهة

  • رئاسة البرلمان العراقي: تصويتات اليوم تعزز السلم الأهلي وتعيد الحقوق
  • رئيس حي السلام: الأولوية لوقف البناء المخالف وتطبيق القانون
  • إعلام فلسطيني: 2092 عائلة أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بغزة
  • إنشاء مستشفى جامعي جديد للأطفال بتكلفة 1.6 مليار جنيه في الإسكندرية
  • الدفاع المدني الفلسطيني ينتشل 66 جثمانًا من تحت الأنقاض بغزة خلال يوم واحد
  • الدفاع المدني الفلسطيني: انتشال جثامين 66 شهيدًا من تحت الأنقاض بغزة
  • كيف ينظم القانون إجراءات استدعاء المتهمين والشهود إلى النيابة العامة؟
  • خريجي الأزهر بالهند تنظم لقاءً توعويًا للشباب لتزويدهم بالعلوم الإسلامية
  • إعلام الفيوم يواصل التصدي للشائعات في لقاء حواري عن محو الأمية وتعليم الكبار
  • «إعلام الفيوم» ينظم لقاء حواريا بشأن التصدي للشائعات