هيئة اسناد الداخل المحتل تُناقش تصاعد الجريمة في أراضي الـ48
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكدت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الداخل المحتل على خطورة المخطط الإجرامي الذي تمارسه حكومة الاحتلال بحق الفلسطينيين في الداخل المحتل، من خلال إطلاق يد العصابات الإجرامية والتواطؤ معها في مسلسل الجريمة الذي حصد أرواح ما يزيد عن 150 ضحية منذ مطلع العام الحالي.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الدوري لهيئة إسناد ودعم فلسطينيي الداخل المحتل والذي انعقد صباح اليوم في مدينة غزة ، نوقشت خلاله جملة من القضايا من بينها ما يتعرض له أهلنا في الداخل، وسبل دعمهم وإسنادهم في مواجهة ما يتعرضون له من تهديدات ومخططات تستهدف وجودهم وهويتهم الوطنية.
ودعت الهيئة في بيانها مكونات الداخل المحتل وقواه الحية إلى التكاتف في وجه مخططات الاحتلال، والتوحد أمام سياسات حكومة الاحتلال التي ترمي إلى حرف نضالهم الوطني وإشغالهم بالقضايا المطلبية على حساب قضيتهم الوطنية، كما وجهت الهيئة نداء إلى المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لكبح شبح الجريمة الذي ينهش أرواح الفلسطينيين في الداخل، واستنكار تواطئه مع العصابات الإجرامية ضد الأبرياء العزل.
ودعت الهيئة قوي وفاعليات شعبنا لوضع قضايا شعبنا بالداخل في صدارة الأولويات النضالية نظرا لما يتعرضون له من جريمة منظمة وقرارات عنصرية بحقهم.
وفي ختام اجتماعها أقرت الهيئة سلسلة من الفعاليات والأنشطة التضامنية مع أهلنا في الداخل، سيجري الإعلان عنها في الأيام القريبة المقبلة، تأكيداً على وحدة المصير مع أهلنا في الداخل وتضامن الشعب الفلسطيني معهم في كافة أماكن تواجده.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الداخل المحتل فی الداخل
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.