إنتحار جماعي.. الطبيب الشرعي يناظر جثامين أم وأطفالها الأربعة في أسوان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شهدت مشرحة إدفو العمومية بمحافظة أسوان معاينة الطبيب الشرعي لجثة سيدة وطفلتها، لفظا أنفاسهما الأخيرة إثر تناولهما مادة سامة "صبغة" في واقعة الانتحار الجماعي في ادفو امس.
وتم بواسطة الطبيب الشرعي تحديد سبب الوفاة لتناول مادة سامه وتبين أن الأم علا سيد إبراهيم 31 سنة، وابنتها جنا أسامة السيد علي 9 سنوات، وجارٍ حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الجثامين بمشرحة إدفو العمومية، وقرار النيابه بتشيع جثامنهم الي مثواهم الاخير.
كانت مستشفي حورس بادفو محافظة اسوان، استقبل أمس الاثنين، محاولة انتحار جماعي، حيث اقدمت ام أطفالها الأربعة على الانتحار.
وتبين من التحريات الأولية أن الام تقيم في مدينه ادفو بقريه المحاميد النجار، واعدت لمحاوله الانتحار الجماعي بماده كيميائية(صبغه) عن طريق وضع الصبغه داخل بيبيسي لها وأبنائها
علا سيد ابراهيم الام ٣١ سنه
جنا اسامه السيد علي ٩ سنوات
محمد اسامه السيد علي ٥ سنوات توأم
رنا اسامه محمد علي ٥ سنوات توأم
هنا اسامه السيد علي ٥ سنوات توأم.
هرعت عربات الإسعاف الي
مركز ادفو حيث ذهبت المذكورة الى مقام الشيخ النجار ابو على لتنتحر هناك حتى تموت شهيده على حسب اعتقادها وهذا ما ورد حسب شهود العيان .
وتخضع الام وأطفالها الأربعة هي الان تتلقي العلاج بمستشفي حورس ، حيث ضعف الإمكانيات بها نظرا لحالتهم هي وأبنائها.
تحفظت قوات الأمن على المادة المستخدمة في محاولة الانتحار الجماعي، وعينت حراسة على المجني عليهم لحين الاستماع لاقوالهم جميعا، وحررت محضر بالواقعة، واخطرت النيابة لتتولى التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بمحافظة أسوان السید علی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعتقل أربعة إسرائيليين بعد دخولهم لبنان
أفاد مسؤولون أنه تم اعتقال أربعة مدنيين إسرائيليين بعد دخولهم لبنان بشكل غير قانوني يوم الخميس، لزيارة ضريح، بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان رغم الهدنة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن المشتبه بهم الأربعة، الذين لم يتم نشر أسمائهم، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد تسللهم عبر الحدود، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية. وأعيد المشتبه بهم - سكان أشدود وبيت شيمش وهاتسور هجليليت - إلى إسرائيل وتم تسليمهم للشرطة للاستجواب.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن القرار بشأن توجيه الاتهام إلى الأربعة ما زال معلقًا.
وفقًا للشرطة، فإن عبور الحدود بشكل غير قانوني يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات من الناحية الفنية، لا توجد حدود متفق عليها بين إسرائيل ولبنان، بل تعتمدان بدلاً من ذلك على خط وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة والمعروف باسم الخط الأزرق.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الأربعة، وهم جميعاً من اليهود الإسرائيليين، كانوا يحاولون الوصول إلى قبر الحاخام آشي، يقع الضريح على جانبي الخط الأزرق داخل مجمع عسكري محصور بين موقع للجيش الإسرائيلي وقاعدة لليونيفيل.