شهدت مشرحة إدفو العمومية بمحافظة أسوان معاينة الطبيب الشرعي لجثة سيدة وطفلتها، لفظا أنفاسهما الأخيرة إثر تناولهما مادة سامة "صبغة" في واقعة الانتحار الجماعي في ادفو امس.
وتم بواسطة الطبيب الشرعي تحديد سبب الوفاة لتناول مادة سامه وتبين أن الأم علا سيد إبراهيم 31 سنة، وابنتها جنا أسامة السيد علي 9 سنوات، وجارٍ حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الجثامين بمشرحة إدفو العمومية، وقرار النيابه بتشيع جثامنهم الي مثواهم الاخير.

كانت مستشفي حورس بادفو محافظة اسوان، استقبل أمس الاثنين، محاولة انتحار جماعي، حيث اقدمت ام أطفالها الأربعة على الانتحار.
وتبين من التحريات الأولية أن الام تقيم في مدينه ادفو بقريه المحاميد النجار، واعدت لمحاوله الانتحار الجماعي بماده كيميائية(صبغه) عن طريق وضع الصبغه داخل بيبيسي لها وأبنائها 
علا سيد ابراهيم الام ٣١ سنه 
جنا اسامه السيد علي ٩ سنوات 
محمد اسامه السيد علي ٥ سنوات توأم
رنا اسامه محمد علي ٥ سنوات توأم
هنا اسامه السيد علي ٥ سنوات توأم.
هرعت عربات الإسعاف الي 
مركز ادفو حيث ذهبت المذكورة  الى مقام الشيخ النجار ابو على لتنتحر هناك حتى تموت شهيده على حسب اعتقادها وهذا ما ورد حسب شهود العيان .
وتخضع الام وأطفالها الأربعة هي الان تتلقي العلاج بمستشفي حورس ، حيث ضعف الإمكانيات بها نظرا لحالتهم هي وأبنائها.

تحفظت قوات الأمن على المادة المستخدمة في محاولة الانتحار الجماعي، وعينت حراسة على المجني عليهم لحين الاستماع لاقوالهم جميعا، وحررت محضر بالواقعة، واخطرت النيابة لتتولى التحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بمحافظة أسوان السید علی

إقرأ أيضاً:

أطفال ومسنون ينتحرون في العراق.. تطور استثنائي وفرضيتان لتصاعد الانتحار

السومرية نيوز-خاص

خلال الأيام القليلة الماضية، أصبح اعلان تسجيل حالات الانتحار أمرًا ملفتًا، بسبب تكرار الإعلان عن حالات الانتحار يوميًا وخلال فترات زمنية متقاربة، حتى ان بعض الأيام تم تسجيل 6 حالات انتحار مرة واحدة خلال 24 ساعة فقط، فيما أدى تكرار اعلان تسجيل حالة انتحار جديدة، الى فتح باب التساؤلات عن مايحدث بالضبط وسبب تصاعد حالات الانتحار بشكل مفاجئ. يمكن القول انه يكاد لايمر يوم دون اعلان تسجيل حالة الى 3 حالات انتحار يوميًا في العراق، وللاجابة عن تساؤلات سبب تصاعد حالات الانتحار، يجدر القاء نظرة على الفئات المنتحرة سواء على صعيد العمر او المهن او المرحلة العمرية عمومًا بحثًا عن عامل مشترك.

في نظرة سريعة أجرتها السومرية نيوز، تبين ان العراق سجل مالايقل عن 30 حالة انتحار خلال الـ25 يومًا الماضية، وهي فقط الحالات المعلنة عبر مصادر امنية او من خلال وسائل الاعلام المحلية، وبمعدل يبلغ 1.2 حالة انتحار يوميًا.


*فرضية "موسم السادس"

في نظرة على الفئات العمرية، يتبين ان اكثر من 70% من المنتحرين خلال هذه الفترة، هم من مواليد 2007 و2009، أي باعمار تتراوح بين 17 و18 عامًا، وهذه الفئات هي بالضبط الفئات في المرحلة العمرية التي تكون في السادس الاعدادي.

وتشير الفرضية الى ان تصاعد حالات الانتحار بهذه الفئات العمرية وخلال هذه الفترة التي تشهد امتحانات السادس الاعدادي، ودخول البكلوريا او الفشل بالامتحانات او تأجيلها لحين اعلان نتائج السادس وماقد يتبعها من حالات انتحار إضافية، جميعها تشير الى ان مصادفة "انتحار السادس" مع حالات الانتحار الطبيعية اليومية، هو السبب الرئيسي ربما في اظهار ان حالات الانتحار بدأت تتصاعد بشكل كبير.


*فرضية "التشجيع والتقليد"

اما الفرضية الأخرى، فهي أن اعلان الانتحار بشكل يومي، قد يخلق حالة من "التشجيع والتذكير"، حيث عندما يرى عدد من المهزومين نفسيًا من الشباب ومايعيشونه من مشاكل وضغوطات نفسية وفقدان الذات والمشاكل العائلية، ثم ينظرون الى نظرائهم وهم يضعون حدًا لحياتهم، يتشجع الاخرون لتكرار الحالة خصوصا وانهم في هذه الفئة العمرية يعيشون حالة التحدي واثبات القدرة على فعل أي شيء امام انفسهم وامام الاخرين.

*تطورات استثنائية.. المسنون والأطفال ضمن المنتحرين!

ربما لاتعد الأرقام هي الشيء المهم الوحيد لمتابعة تتطور حالات الانتحار في العراق، بل دخول فئات عمرية جديدة، حيث بدأ يدخل كبار السن بفئات عمرية تفوق الـ70 عامًا ضمن قائمة المنتحرين.

في بغداد وخلال الأيام الماضية، انتحر طفل يقدر عمره 10 سنوات شنقاً داخل حضيرة لتربية الحيوانات ضمن منطقة الكمالية ببغداد، وكذلك أقدمت طفلة من مواليد 2011 على الانتحار شنقاً بواسطة (شال) داخل غرفة منزلها في منطقة النهروان.

وتكشف هذه الحالات مدى تطور حالات الانتحار في العراق، وانها لاتقتصر على وجود "معاناة" ربما فحسب، بل انتقلت الى مرحلة "التقليد ومحاولة التجربة".


*ما ارقام الانتحار؟

لاتتوفر ارقام محدثة ورسمية عن عدد حالات الانتحار في العراق، فيما تتضارب الأرقام بين وزارة الصحة والمنظمات المعنية بحقوق الانسان، فبينما تشير وزارة الصحة الى تسجيل 511 حالة انتحار في 2022، يشير المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان الى تسجيل اكثر من 800 حالة انتحار في 2022.

لكن عمومًا، تشير البيانات العالمية، الى ان معدل الانتحار في العراق حتى عام 2019 على الأقل، هي في تراجع مستمر، وكانت في اعلى مستوياتها في عام 2013 حيث بلغت 4.2 حالة لكل 100 الف نسمة، في حين انها تحوم حول 2.5 الى 3 حالات لكل 100 الف نسمة.


مقالات مشابهة

  • لمعاقبة زوجها.. أم تختار الموت الرحيم لانهاء حياتها
  • ضبط عنصر إجرامي بحوزته هيروين في أسوان
  • انتشال جثامين 3 شهداء شرق مدينة رفح
  • انتشال جثامين لثلاثة شهداء شرق رفح
  • إحالة قضية الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي إلى الطب الشرعي
  • إحالة واقعة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي للطب الشرعي
  • مركزي عدن يتدخل لإنهاء بسط الحوثيين على شركتين دوائيتين
  • الكشف عن الألوان التي ترتديها الفرق الأربعة في نصف نهائي كأس العراق
  • الأربعة الكبار يوقعون عقود رعاية تاريخيّة
  • أطفال ومسنون ينتحرون في العراق.. تطور استثنائي وفرضيتان لتصاعد الانتحار