أمرت نيابة الجيزة، بحبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالنصب على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية بالجيزة.

باشرت نيابة الجيزة، التحقيق مع المتهم بالنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم من خلال الزعم بقدرته على تقديم خدمات سياحية بأسعار مخفضة.

روج لخدمات سياحية واستولى على مبالغ مالية
 

وكشفت التحقيقات، أن المتهم قام بتأسيس شركة ‏خدمات سياحية (دون ترخيص) ‏بمنطقة الدقي، وإنشاء موقع إلكترونى ‏باسم الشركة على شبكة الإنترنت والترويج خلاله لتقديم خدمات سياحية بأسعار مخفضة، وقيامه بتكليف العاملين بشركته بالتواصل مع المواطنين ‏لعرض الخدمات المزعومة لشركته، وطلب ‏بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى الخاصة بهم بدعوى إتمام ‏الخدمة المطلوبة وتحصيل قيمتها وإستغلاله تلك البيانات فى ‏سحب مبالغ مالية كبيرة من أرصدتهم.

 

سقوط المتهم

ولا أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (أحد الأشخاص "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة قسم شرطة أول 6 أكتوبر بالجيزة) بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى النصب والإحتيال على ‏المواطنين ورعايا بعض الدول من خلال قيامه بتأسيس شركة ‏خدمات سياحية (دون ترخيص) ‏كائنة بدائرة قسم شرطة الدقى بالجيزة، وإنشاء موقع إلكترونى ‏بإسم الشركة على شبكة الإنترنت والترويج خلاله لتقديم خدمات سياحية بأسعار مخفضة. وقيامه بتكليف العاملين بشركته بالتواصل مع المواطنين ‏لعرض الخدمات المزعومة لشركته وطلب ‏بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى الخاصة بهم بدعوى إتمام ‏الخدمة المطلوبة وتحصيل قيمتها وإستغلاله تلك البيانات فى ‏سحب مبالغ مالية كبيرة من أرصدتهم البنكية دون علمهم ‏والإستيلاء عليها عقب ذلك.‏

 
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة تم ضبطه وبحوزته (مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" – جهاز حاسب آلى لاب توب - تابلت - عدد من عقود شراء وحدات سكنية بإسمه "وبفحص الأجهزة المضبوطة فنيًا تبين وجود العديد من الأدلة التى تؤكد نشاطه الإجرامى").. كما أمكن التوصل إلى قيام المذكور بالإستيلاء على مبلغ مالى عملات أجنبية من (إحدى السيدات "تحمل جنسية إحدى الدول") وبمواجهته أقر ‏بنشاطه الإجرامى على النحو المُشار إليه. 

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شبكة الانترنت الجيزة الدفع الالكترونى النصب على المواطنين الاستيلاء على أموال خدمات سیاحیة مبالغ مالیة

إقرأ أيضاً:

فضائح مالية وإدارية في طيران اليمنية: “السوق السوداء” وابتزاز المسافرين وبيع التذاكر بأسعار خيالية

الجديد برس:

أصدر الاتحاد اليمني للسياحة بياناً، يدين فيه الانتهاكات والتجاوزات القانونية والمالية والمهنية من قبل إدارة شركة طيران اليمنية في عدن. وطالب الاتحاد المجلس السياسي الحاكم في صنعاء وحكومته بحسم مشكلة الحصار المفروض على المطارات اليمنية، داعياً إلى ضرورة عمل جميع المطارات وضمان خدمة الناقل الوطني لجميع أبناء الشعب اليمني دون تمييز.

وأعرب الاتحاد عن استيائه من تشغيل رحلة إنسانية واحدة فقط من صنعاء لخدمة 80% من الشعب اليمني، في حين يتم تشغيل سبع رحلات يومياً من عدن وسيئون لخدمة 20% فقط. واعتبر الاتحاد أن هذا الوضع يمثل ظلماً وتفرقة لا يمكن تبريرهما، مبدياً استغرابه من الأصوات النشاز تجاه الإجراءات المتخذة لإعادة ترتيب وضع الخطوط الجوية اليمنية وفق بروتوكول إنشائها بينما لم تستنكر معاناة 25 مليون يمني منذ سنوات طويلة.

وأكد البيان أن الطائرات الموجودة في مطار صنعاء هي ملك للشعب اليمني، وأنها لم تستخدم بشكل عادل لخدمة أبناء الشعب، بل تم إساءة استخدامها لمصالح شخصية وسياسية. ودعا البيان حكومة صنعاء إلى ضرورة إيقاف هذه الطائرات وتصحيح الوضع الجائر الذي يدفع ثمنه المواطنون اليمنيون الذين يعانون من حصار جائر غير مبرر.

كما سلط البيان الضوء على التأثير المدمر لحصار مطار صنعاء الدولي على تكلفة السفر، حيث ارتفعت الأسعار إلى ثلاثة أضعاف قيمة التذكرة العادية. ونتيجة لذلك، عجز معظم المواطنين عن السفر، خاصة في الحالات الإنسانية والمرضية، مما أدى إلى وفاة الآلاف.

وأوضح الاتحاد في بيانه أن المواطن اليمني يضطر إلى السفر براً من صنعاء إلى عدن، مما يكلفه حوالي 1640 دولاراً للشخص الواحد، بما في ذلك تكاليف النقل والإقامة. وفي المقابل، يحصل المواطن اليمني المقيم في عدن على تذكرة سفر وجواز سفر بتكلفة أقل من 550 دولاراً كحد أقصى.

وأدان الاتحاد في بيانه محاربة وكلاء شركة اليمنية في صنعاء من خلال إغلاق المقاعد عليهم لرحلات صنعاء/عمان، وبيع التذاكر من خارج اليمن، منوهاً بأن إدارة اليمنية تحاول الضغط على الوكلاء في صنعاء للانتقال إلى عدن لفتح النظام.

وأوضح البيان أن بيع تذاكر الرحلات من صنعاء إلى عمان من خارج اليمن قد شجع إدارة اليمنية في عدن على اللجوء إلى “السوق السوداء” وبيع التذاكر بطرق غير قانونية من خلال موظفيها في الخارج. ونتيجة لذلك، ارتفعت أسعار التذاكر إلى مبالغ خيالية يتم تحويلها عبر الصرافين وطرق أخرى، مما يمثل انتهاكاً واضحاً للأنظمة المالية المعتمدة لدى شركات الطيران الدولية.

وأشار البيان إلى قيام إدارة اليمنية في عدن بتعديل نظام الحجز الآلي وحجب المقاعد عن الوكلاء بشكل فردي، وهو ما يتنافى مع الأنظمة المعتمدة في شركات الطيران الدولية، مؤكداً أن شركة اليمنية في عدن ترفض تأكيد الحجز للمسافر الذي اشترى تذكرة من وكيل سفر لا ترضى عنه اليمنية.

كما أشار الاتحاد إلى معاناة المسافرين الذين يضطرون إلى إصدار تذاكر جديدة من مكاتب اليمنية واسترجاع قيمة التذكرة من الوكيل، حيث لا يسترجعون سوى مبلغ زهيد من قيمة التذكرة الأصلية لا يصل إلى 100 دولار، خاصة إذا كانت التذكرة قد استخدمت في رحلة الذهاب، بينما التذكرة الجديدة لنفس الغرض لن تقل عن 400 إلى 600 دولار.

وفي الختام، أدان الاتحاد اليمني للسياحة سعي إدارة شركة اليمنية في عدن للاحتكار ومنع المنافسة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار التذاكر إلى مبالغ خيالية. ودعا الاتحاد إلى ضرورة تصحيح هذا الوضع وضمان خدمة عادلة لجميع أبناء الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • تسوق إلكتروني وهمي.. استمرار حبس المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بالوايلي
  • ضبط المتهم بتسريب امتحانات الثانوية العامة
  • ضبط متهمين بزعم تسريب امتحانات الثانوية العامة في سوهاج
  • القبض على طالبين زعموا قدرتهما بـ تسريب امتحانات الثانوية العامة 2024
  • ضبط شخصين بسوهاج لقيامهما بإدارة عدد من الصفحات والقنوات على الإنترنت والزعم بتسريب أسئلة الإمتحانات
  • ضبط شخصين بتهمة تسريب أسئلة الامتحانات بسوهاج
  • «السكك الحديد» تكرم 3 مشرفين بقطار التالجو لأمانتهم.. «عثروا على مبالغ مالية»
  • إخلاء سبيل متهم بالنصب على المواطنين بزعم تهجيرهم للخارج بكفالة 5 آلاف جنيه
  • السجن 10 سنوات لـ «تشكيل عصابي» تخصص في استقطاب الشباب للسفر للخارج نظير مبالغ مالية
  • فضائح مالية وإدارية في طيران اليمنية: “السوق السوداء” وابتزاز المسافرين وبيع التذاكر بأسعار خيالية