للحفاظ على المدن.. انطلاق الملتقى الرابع لمديري عموم النظافة في عسير
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تنظم وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ممثلة في وكالة الوزارة للمشاريع والصحة العامة بالتعاون مع الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية اليوم، فعاليات الملتقى الرابع لمديري عموم النظافة، والذي تستضيفه أمانة منطقة عسير لمدة يومين.
أبرز المشاركينسيشارك في الملتقى كل من المركز الوطني لإدارة النفايات، وشركة سرك، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، إضافة إلى مشاركة أمانات المناطق بالمملكة، وعدد من مسؤولي الشركات العاملة في مجال النظافة بالقطاع الخاص.
يهدف الملتقى إلى معالجة السلوكيات الخاطئة والممارسات السلبية التي تتعلق بنظافة المدن، وتطوير منظومة إدارة النفايات والتحكم بإنتاجها، وتشجيع الاقتصاد الدائري، ورفع كفاءة وتطوير الشركات العاملة في إدارة النفايات، والتأكد من التداول الصحيح للنفايات بحسب الاشتراطات العالمية.
ويتضمن الملتقى استعراض 8 أوراق عمل تقدمها الجهات المشاركة من القطاعين الحكومي والخاص، لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال إدارة النفايات ومدافنها، وتعزيز الوعي بأهمية النظافة العامة، وتحقيق الاستدامة الحضرية، ومناقشة المعوقات التي تواجه تقديم خدمات النظافة، وإيجاد الحلول لها.
بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات في سبيل رفع مستوى النظافة والمحافظة على الديمومة، وتهيئة الفرص الاستثمارية في هذا المجال.
وتسعى وكالة الوزارة للمشاريع والصحة العامة من خلال عقد هذه الملتقيات إلى إنشاء قاعدة للبيانات خاصة بإدارة النفايات، وتشجيع القطاع الخاص والمستثمرين للعمل في مجالات إدارة النفايات المختلفة، وتوفير سوق اقتصادي كبير في هذا المجال، وتحقيق الاستدامة البيئية والمالية والحفاظ على الممتلكات والمرافق العامة، ومعالجة مظاهر التشوه البصري بما يُسهم في وصول منظومة أعمال النظافة إلى مستويات عالية من الجودة، وتحسين الخدمات المقدمة في المدن للمستفيدين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم واس ملتقى منطقة عسير نفايات الالتزام البيئي إدارة النفایات
إقرأ أيضاً:
خلال ساعات.. انطلاق الملتقى الدولي للذكاء الاصطناعي بمشاركة 27 دولة
تستعد وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، لإطلاق فعاليات الملتقى الدولي للذكاء الاصطناعي في نسخته الثالثة، والذي ينطلق مساء اليوم الاثنين 3 فبراير 2025، بمشاركة 27 دولة من العالم العربي وأوروبا وإفريقيا، وذلك في دار الهيئة الهندسية. يأتي هذا الحدث في إطار توجه الدولة المصرية نحو دعم الابتكار التكنولوجي وتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، خاصة بين الشباب.
ويفتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات الملتقى الذي يحظى بحضور رفيع المستوى، حيث يشارك في الحدث عدد من كبار الشخصيات العلمية والأكاديمية، أبرزهم:
أ.د/ إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.أ.د/ محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة.أ.د/ عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل.عدد من سفراء الدول المشاركة، إلى جانب كبار الشخصيات العامة وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ.أهمية الملتقى ودوره في دعم الشبابيهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي بالذكاء الاصطناعي بين الشباب المصري والعربي، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية، بما يسهم في إعداد جيل قادر على مواكبة التطورات الرقمية العالمية. كما يمثل فرصة ذهبية لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول المشاركة، مما يساهم في تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في مختلف القطاعات الحيوية.
ومن المتوقع أن يشهد الملتقى جلسات نقاشية وورش عمل تتناول أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على مستقبل التعليم، والصحة، وريادة الأعمال، بالإضافة إلى استعراض أبرز المشاريع الابتكارية للشباب في هذا المجال.
دور وزارة الشباب والرياضة في دعم التحول الرقميتولي وزارة الشباب والرياضة اهتمامًا كبيرًا بدمج التكنولوجيا الحديثة في برامجها التنموية، حيث يسعى الدكتور أشرف صبحي إلى تمكين الشباب في مجالات الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي، باعتبارهما أدوات رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، يعد الملتقى الدولي للذكاء الاصطناعي واحدًا من أبرز الفعاليات التي تنظمها الوزارة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا الحديثة، كما يهدف إلى تعزيز الشراكات الدولية مع المؤسسات الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
ترقب واسع لانطلاق الفعالياتيترقب المشاركون انطلاق الفعاليات خلال الساعات المقبلة، وسط اهتمام إعلامي واسع، حيث دُعيت مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية لتغطية هذا الحدث المميز. ومن المتوقع أن تشهد النسخة الثالثة من الملتقى حضورًا مكثفًا، نظرًا لأهمية الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، ولدوره المتزايد في دعم التنمية الشاملة.
ويستمر الملتقى على مدار عدة ساعات، حيث يختتم بتوصيات مهمة لدعم البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة، مع التأكيد على أهمية الاستثمار في العقول الشابة المبتكرة.