لأول مرة.. القوات الروسية تعترض صاروخ "نبتون" الأوكراني
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن دفاعاتها الجوية اعترضت صاروخا أوكرانيا مضادا للسفن من طراز "نبتون".
وهذه هي المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها عن اعتراض صاروخ نبتون الأوكراني المضاد للسفن.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الوزارة عن اعتراض صاروخين من نظام "هيمارس"، وصاروخين مضادين للرادار من طراز "هارم".
جاء ذلك في التقرير اليومي للدفاع الروسية، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الروسي عن إسقاط صاروخ من طراز "نبتون" منذ بداية العملية العسكرية الخاصة.
مواصفات صاروخ نبتون
صاروخ "نبتون" هو صاروخ جوال مضاد للسفن ينتجه مكتب كييف للتصاميم لوج الحكومي الأوكراني يمكن أن يطلق من 3 أنواع من المنصات: برية، بحرية، جوية. تم الإعلان عن هذا الصاروخ لأول مرة في عام 2013. بدأت أولى تجارب الإطلاق لهذا الصاروخ في 22 مارس 2016. من حيث الأداء، يشبه صاروخ نبتون الجوال عمومًا طراز (كي إج-35 يو) الروسي. يبلغ مداه المخطط له 280 كيلومترا. يحمل رأسًا حربيًا عالي الانفجار يبلغ وزنه حوالي 145 كيلوغراما. هذا الصاروخ فعالً ضد السفن التي تصل ازاحتها إلى 5000 طن. صاروخ نبتون مزود بنظام ملاحة بالقصور الذاتي مع توجيه بالرادار النشط في المرحلة النهائية من رحلته. الصاروخ يحلق بارتفاع 10-15 متر فوق مستوى سطح البحر. في المرحلة النهائية من الرحلة، سوف ينخفض إلى 3-5 أمتار فوق سطح البحر للتغلب على أنظمة الدفاع المعادية.
العمليات العسكرية
وعلى صعيد العمليات العسكرية، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية صدت 6 هجمات للقوات الأوكرانية على محور كوبيانسك، وحيدت نحو 50 جنديا أوكرانيا.
كذلك أعلنت الوزارة أن القوات الروسية دمرت مستودعي ذخيرة تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت في بيانها: "تم تدمير مستودع ذخيرة تابع للواء الميكانيكي 93 للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من منطقة دروجكوفكا في دونيتسك".
وبحسب وزارة الفاع: "تمكنت القوات الروسية من استهداف قطارا عسكريا محملا بالذخيرة في اتجاه دونيتسك".
وأضاف البيان: "بلغت خسائر العدو في هذا الاتجاه أكثر من 340 جنديًا أوكرانيًا بين قتيل وجريح، و6 مركبات قتالية مدرعة، و13 مركبة، ومدفعي هاوتزر "دي-20" و"ميستا-بي".
وقالت الدفاع: "في اتجاه جنوب دونيتسك، دمرت وحدات من مجموعة قوات ’فوستوك‘، بالتعاون مع طيران الجيش والمدفعية، ما يصل إلى 100 جندي أوكراني، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، وثلاث مركبات، ومدفعي هاوتزر".
وتابع البيان: "تم تدمير مستودع ذخيرة تابع للواء الهجوم الجوي رقم 79 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من منطقة نوفوميخيلوفكا في دونيتسك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صاروخ نبتون هيمارس الجيش الروسي وزارة الدفاع الروسية كوبيانسك القوات الروسية دونيتسك أزمة أوكرانيا القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية صاروخ نبتون اعتراض صواريخ هيمارس صاروخ نبتون هيمارس الجيش الروسي وزارة الدفاع الروسية كوبيانسك القوات الروسية دونيتسك أزمة أوكرانيا القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل ما يقرب من ثلاث سنوات، هاجمت روسيا أوكرانيا مما أسفر عن تدمير أكبر مصدر للغاز فى أوروبا وصدم أسواق الطاقة العالمية، مما مهد الطريق لتحقيق أرباح أفضل من المتوقع للمنتجين الذين كانوا مستعدين للاستفادة من تقلبات السوق. الآن بدأت هذه الأرباح فى التراجع.
ومع تراجع الأسواق إلى حالة من الاستقرار، حذر كبار التنفيذيين فى قطاع النفط من أن الأرباح بدأت هى الأخرى فى التراجع. قد تعنى وفرة المشاريع الجديدة فى قطاع النفط والغاز، والتى تدعمها أجندة مؤيدة للطاقة الأحفورية من البيت الأبيض، أسواقًا أضعف فى المستقبل أيضًا.
من المتوقع على نطاق واسع أن تحقق شركة شل، أكبر شركة نفط فى أوروبا، أرباحًا أضعف هذا الأسبوع عند الإعلان عن نتائجها المالية السنوية.
كما حذرت أكبر متداول للغاز الطبيعى المسال فى العالم، التى أعلنت عن نتائج تداولها فى الربع الأخير من العام الماضي، من أن أرباحها من تجارة النفط والغاز من المحتمل أن تكون أقل بكثير من الأرباح التى حققتها فى الأشهر الثلاثة السابقة.
من المتوقع أن تنخفض الأرباح المعدلة السنوية لشركة شل إلى ما يزيد قليلًا على ٢٤ مليار دولار للعام الماضي، وفقًا لآراء المحللين فى مدينة لندن.
وهذا يمثل انخفاضًا مقارنة بعام ٢٠٢٣، عندما تراجعت أرباحها السنوية إلى ٢٨.٢٥ مليار دولار من مستوى قياسى بلغ ما يقارب ٤٠ مليار دولار فى العام الذى سبق، عندما بدأت الحرب الروسية.
أما أكبر شركة نفط أمريكية، إكسون موبيل، فمن المتوقع أن تعلن عن أرباح أضعف فى نتائجها السنوية هذا الأسبوع. وقد أخبرت الشركة، التى سجلت ربحًا قياسيًا قدره ٥٦ مليار دولار فى ٢٠٢٢، مستثمريها هذا الشهر أن الأرباح من تكرير النفط ستنخفض بشكل حاد، وأن جميع أعمالها ستواجه ضعفًا.
حتى مع سلسلة الإجراءات التى اتخذها ترامب لدعم قطاع الطاقة الأحفورية، فإن من غير الواضح ما إذا كان بإمكان شركات النفط توقع عودة الأرباح التى حققتها آلة الحرب الروسية.
ففى الأيام التى تلت تنصيبه، دعا الرئيس الـ٤٧ للولايات المتحدة تحالف أوبك لخفض أسعار النفط العالمية بشكل أكبر من خلال ضخ المزيد من النفط الخام. وأشار ترامب إلى أن ذلك قد ينهى الحرب فى أوكرانيا - على الأرجح عن طريق تقليص إيرادات شركة النفط الروسية- متهمًا المنتجين بإطالة الصراع من خلال إبقاء الأسعار مرتفعة.
دعوة ترامب للمزيد من إنتاج النفط من السعودية، ولشركات النفط الأمريكية بـ«الحفر، حفر، حفر»، قد تحقق وعده بخفض التكاليف للأسر، لكن من غير المرجح أن تساعد شركات النفط التى تبرعت بملايين الدولارات لحملته الانتخابية، وفقًا للمحللين.
وقد ظهرت تحذيرات الأرباح الأخيرة من إكسون وشل جزئيًا بسبب أسواق النفط والغاز الضعيفة، التى لا تظهر أى علامة على انتعاش هيكلى فى الأجل القصير.
فى ٢٠٢٣، بلغ السعر المرجعى للغاز فى الولايات المتحدة، المعروف باسم «هنرى هاب»، ٢.٥٧ دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بانخفاض حوالى ٦٢٪ عن متوسط ٢٠٢٢ عندما شهدت أسواق الغاز ارتفاعًا حادًا بعد الغزو الروسى الكامل لأوكرانيا. وفى ٢٠٢٤، انخفضت أسعار الغاز أكثر لتصل إلى ٢.٣٣ دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
القصة مشابهة لأسواق النفط. فقد بلغ متوسط سعر برميل خام برنت الدولى أكثر من ١٠٠ دولار فى ٢٠٢٢ عندما اندلعت الحرب فى أوكرانيا، قبل أن ينخفض إلى ٨٢.٦٠ دولار فى ٢٠٢٣.
وفى العام الماضي، بلغ متوسط الأسعار ٨٠.٢٠ دولارًا للبرميل، رغم تصاعد الصراع فى غزة، حيث تراجعت الأسعار إلى متوسط ٧٤.٤٠ دولارًا فى الربع الأخير.
جزئيًا، يعكس الانخفاض المستمر فى أسعار الوقود الأحفورى «طبيعة جديدة للطاقة» فى أوروبا، حيث تكيفت الدول مع فقدان إمدادات الغاز والنفط من روسيا من خلال الاعتماد بشكل أكبر على الواردات البحرية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط.
لكن تراجع أسعار النفط والغاز يثير تساؤلات أعمق حول رغبة العالم فى الوقود الأحفورى ومستقبل مشاريع الطاقة الجديدة التى تسعى لتلبية هذه الرغبة.
وقد أوضحت وكالة الطاقة الدولية أمرين: أولًا، لا تتوافق أى مشاريع جديدة للوقود الأحفورى مع أهداف المناخ العالمية؛ ثانيًا، إن الزيادة فى مشاريع النفط والغاز المسال ستتجاوز الطلب بدءًا من هذا العام، مما سيؤدى إلى انخفاض أسعار السوق لبقية العقد.