بعد تسريب الاجتماع مع المنقوش.. نتنياهو يأمر بعدم نشر أي لقاء سري دون موافقته
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أمر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، جميع الوزارات بعدم النشر عن أي لقاء سياسي سري قبل الحصول على موافقة مسبقة من مكتب رئاسة الحكومة، وذلك على خلفية الضجة المتعلقة بلقاء وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا الأسبوع الماضي.
وقالت وسائل إعلام عبرية: "وفقا للتوجيهات الجديدة فإن أي نشر لاجتماع سري يتطلب موافقة شخصية من نتنياهو"، حسب ما نقلته قناة "الحرة".
والإثنين كشفت قناة "كان" العبرية الرسمية، الاثنين، عن خلاف شديد نشب بين جهاز المخابرات (الموساد) ووزارة الخارجية بعد تسريب خبر اللقاء السري بين كوهين والمنقوش بالعاصمة روما الأسبوع الماضي.
وقالت: "هناك جدل حول مستوى هذا الضرر ولا أحد يعرف بعد ماذا سيكون الوضع في المستقبل".
اقرأ أيضاً
خلاف شديد بين الخارجية الإسرائيلية والموساد.. كوهين يؤكد تنصله من تسريب لقائه مع المنقوش
وكانت الخارجية الإسرائيلية أكدت في بيان الإثنين، أن "تسريب اللقاء مع وزيرة الخارجية الليبية لم يأت من الوزارة أو مكتب الوزير".
فيما اعتبر رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن تسريب عقد الاجتماع مع وزيرة الخارجية الليبية "عمل غير احترافي، وغير مسؤول، وفشل خطير في الحكم".
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة قرر، الأحد، إيقاف المنقوش عن عملها وإحالتها إلى لجنة تحقيق
لكن الخارجية الليبية قالت في بيان إن الوزيرة المنقوش رفضت عقد لقاءات مع أي طرف ممثل للكيان الإسرائيلي وفقا لنهج الحكومة، معتبرة أن ما حدث في روما هو لقاء عارض غير رسمي وغير معد مسبقا، ولم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات.
واندلعت احتجاجات في شوارع طرابلس وضواحيها، الأحد، رفضا للتطبيع مع إسرائيل، قبل أن تمتد الاحتجاجات إلى مدن أخرى، حيث أغلق شبان الطرق وأحرقوا إطارات، ملوّحين بالعلم الفلسطيني.
اقرأ أيضاً
لقاء المنقوش ليس الأول.. يديعوت تستعرض تاريخ "الاتصالات السرية" بين ليبيا وإسرائيل
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نجلاء المنقوش إيلي كوهين بنيامين نتنياهو إسرائيل ليبيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تدين الاعتداء الإسرائيلي على مدينة تدمر
أدانت وزارة الخارجية السورية في بيان أصدرته، مساء يوم الأربعاء، بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على مدينة تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا.
وقالت الخارجية السورية إن "القصف الإسرائيلي على مدينة تدمر يعكس الإجرام الصهيوني المستمر بحق دول المنطقة وشعوبها".
وأضافت في البيان أن دمشق تؤكد أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في سوريا ولبنان وفلسطين تشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار المنطقة.
وذكرت الخارجية أن ارتهان مجلس الأمن لقرار دولة واحدة يفقد هذا المجلس مصداقيته في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وطالبت سوريا جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري بوزارة الدفاع السورية بمقتل 36 شخصا وإصابة 50 آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر قوله: "نحو الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه منطقة التنف مستهدفا عددا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية".
وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة.
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في سبتمبر الماضي.