نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء عمليات هدم طالت مبان تعود لمواطنين عرب في منطقة النقب، جنوبي البلاد، وذلك بحضور وزيري البناء والإسكان، يتسحاك غولدكنوفف، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.

وهدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية منازل في منطقة تل عراد ومنطقة شرقي شارع 80 (شرقي معسكر نباطيم) في النقب تعود لمواطنين عرب بحجة البناء دون ترخيص.

وكانت سلطات الاحتلال قد صورت المنازل بواسطة طائرات مسيّرة، مدعية أن أصحابها دخلوا إلى أراضي الدولة وأقاموا عليها مساكن ومبان.

وأعطت السلطات الإسرائيلية، مهلة مدتها أكثر من ثلاثة أشهر لأصحاب المنازل من أجل إخلائها وهدمها، وأنها هدمتها اليوم بعد أن لم ينفذوا ذلك.

ونوهت إلى أن ما تسمى "سلطة أراضي إسرائيل" أصدرت أكثر من 360 أمر هدم وإخلاء في شهر شباط/ فبراير 2023 في النقب.

المصدر : وكالة سوا - عرب

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُواصل هدم بيوت الفلسطينيين في القدس

تُواصل سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي حملاتها المُمنهجة لإنهاء الوجود الفلسطيني في مدينة القدس الشريف. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال أخطرت اليوم الثلاثاء مُواطناً بشأن هدم منزله. 

وأشارت الوكالة إلى بيان مُحافظة القدس الذي أكد على  أن قوات الاحتلال اقتحمت حي العباسية في بلدة سلوان وسلّمت المواطن المقدسي خالد الزير إخطارا بهدم منزله.

وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ سلطات الاحتلال خلال شهر يناير 2025 76 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، طالت 126 منشأة، بينها 74 منزلاً مأهولاً، و4 غير مأهولة، و29 منشأة زراعية وغيرها، كما أخطرت بهدم 131 منشأة أخرى.

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض قيودًا مشددة على حياتهم اليومية. تفرض إسرائيل حواجز عسكرية تقطع أوصال المدن والقرى، مما يعيق حركة المواطنين ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي. كما تشهد الضفة عمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات العشوائية وهدم المنازل، ما يزيد من معاناة السكان. ويواجه الفلسطينيون اعتداءات متزايدة من المستوطنين، الذين يقومون بمهاجمة القرى الفلسطينية وإحراق الأراضي الزراعية، في ظل حماية الجيش الإسرائيلي. إلى جانب ذلك، تصادر سلطات الاحتلال الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تقليص المساحات المتاحة للزراعة والسكن، ويهدد مستقبل الفلسطينيين في مناطقهم.

على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، يعاني الفلسطينيون من ارتفاع معدلات البطالة والفقر نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تحدّ من التنمية. القيود المفروضة على الاستيراد والتصدير، إضافة إلى منع الفلسطينيين من استغلال مواردهم الطبيعية، تؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي وزيادة الاعتماد على المساعدات الخارجية. كما تؤثر هذه الأوضاع على القطاع التعليمي والصحي، حيث تعاني المدارس والمستشفيات من نقص في الموارد والإمكانات بسبب القيود المفروضة. ورغم هذه التحديات، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية مقاومتهم السلمية والدفاع عن حقوقهم، وسط مطالبات دولية بضرورة إنهاء الاحتلال ووقف الانتهاكات المستمرة التي تعيق تحقيق أي تقدم نحو السلام والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • بن غفير يدعو نتنياهو إلى تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي غزة فورا
  • أول تعليق من إيتمار بن غفير على تصريحات ترامب حول غزة
  • إسرائيل تُواصل هدم بيوت الفلسطينيين في القدس
  • البابا تواضروس: أسباب سياسية وراء عدم تنفيذ حكم المحكمة الإسرائيلية بشأن دير السلطان
  • السلطات المحلية بسيدي بنور تزيل البناء العشوائي وتحسن المشهد الحضري
  • ‏القوات الإسرائيلية تفجر عددا من المنازل في مخيم طولكرم في الضفة الغربية
  • أشرف بن شرقي يبدأ تنفيذ برنامجه التأهيلي في الأهلي اليوم
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل 432 عاملا فلسطينيا داخل أراضي 1948
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل
  • الاحتلال يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل