بالصدمات الكهربائية.. إنقاذ مسن إيراني توقف قلبه في كربلاء
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أنقذ طاقم طبيٍ وصحيٍ مُختص في مدينة الإمام الحسين (ع) الطبية بكربلاء المُقدسَة، اليوم الثلاثاء، حياةِ زائرٍ إيرانيٍ في العقد الخامس من العمر تعرَّض لتوقف القلب إثر نوبةٍ قلبيةٍ نتيجة احتشاء عضلة القلب الحاد. وذكر رئيس الطاقم اختصاصي طب الطوارئ، حسين نزار علي، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "مركز الحوادث والحالات الحرجة في قسم الطوارئ، إستقبل المريض سعيد مراغي وعمره ( 52 ) عاماً، ليلة أمس بعد وصوله عبر إسعاف عجلة إسعاف، وهو في حالة إغماء وفاقداً للوعي تماماً ، حيث عمل طاقمنا المُساعد، على الإنعاش القلبي الرئوي السريع له بالصدمات الكهربائية المُتكررة الذي استمر لنحو ساعة تقريباً، وعاد القلب لعمله واستعاد المريض وعيه وإزالة الأنبوب الرغامي عنه".
وأشار الى انه "تمّ على الفور نقله لمركز كربلاء لأمراض وجراحة القلب، وإدخاله لردهة الإنعاش وبعد إجراء الفحص الطبي، قرر استشاري أمراض القلب صالح يحيى الجواد إعطائه حقنة ( ACTILYSE ) لعلاج السكتات الدماغية والجلطات الرئوية ووضعه تحت الرعاية الطبية والمراقبة الدقيقة والمنتظمة ومن ثم معرفة بيان حاجته لقسطرةٍ قلبيةٍ علاجيةٍ من عدمها"، مُبيناً أن" وضعه الصحي مُستقر حالياً ".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وفاة مؤثر برازيلي إثر سكتة قلبية خلال جلسة وشم
خاص
توفي المؤثر البرازيلي ريكاردو جودوي عن عمر ناهز 45 عامًا بعد تعرضه لسكتة قلبية أثناء خضوعه للتخدير العام، تمهيدًا لرسم وشم جديد على ظهره.
ووفقًا لتقارير صحفية، فقد استأجر جودوي استوديو وشم محليًا لإتمام التصميم، لكن الحادثة وقعت في بداية عملية التخدير، قبل أن يبدأ الفنان في الرسم.
وأفاد مالك الاستوديو في بيان رسمي أن جودوي كان قد أجرى الفحوصات الطبية اللازمة قبل الجلسة، ولم تظهر أي مؤشرات خطرة على صحته.
كما وقّع على نموذج موافقة يوضح المخاطر المحتملة، إلا أنه تعرض لسكتة قلبية مفاجئة، وعلى الفور، تم استدعاء طبيب قلب لمحاولة إنعاشه، لكن جميع المحاولات لم تفلح.
وأشار البيان إلى أن الجلسة تمت داخل مستشفى خاص مجهز بالمعدات والأدوية اللازمة، وتحت إشراف طبيب تخدير متخصص وذو خبرة في إجراءات التنبيب، مع موافقة رسمية على كافة الوثائق الطبية.
وعقب إعلان الوفاة، امتلأت حسابات جودوي على مواقع التواصل الاجتماعي برسائل النعي من أصدقائه ومتابعيه، الذين أشادوا بشخصيته المؤثرة وطيبته، مؤكدين أن روحه المرحة وكرمه سيبقيان في ذاكرة كل من عرفه.