بالأرقام.. المصريين الأحرار يواجه الشائعات المغُرضة داخليًا وخارجيًا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صرح كبير مرشدي هيئة قناة السويس القبطان / حسين تراضى ربان أعالي البحار والمستشار البحرى لرئيس حزب المصريين الأحرار، إن الأرقام القياسية التي تسجلها حركة الملاحة بالقناة تنفي ادعاءات عدم الجدوى الاقتصادية لقناة السويس الجديدة ، كما أن مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة تحظى بدعم ومتابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي ستظل صمام الأمان للحفاظ على المكانة الرائدة للقناة في المجتمع الملاحي كأسرع وأقصر وأكثر الطرق الملاحية أمانا والواجهة الرئيسية لحركة التجارة العالمية العابرة من الشرق إلى الغرب والعكس.
وأضاف "تراضى" أن قناة السويس حققت أعلى عائدات سنوية في تاريخها خلال العام المالي 2021/2022 والتي بلغت نحو ٧ مليارات دولار بزيادة قدرها ٢١٪ عن العام المالي السابق، منوهّا بأن دخل قناة السويس ليس كما يدعي البعض بأنها عدد السفن ولكن بالحمولات مما يعني انه اذا هناك مرور لسفينة حمولتها ٢٠٠ ألف طن ينتج عنها دخل بما يقابل عبور ١٠ سفن حمولتهم ٢٠ ألف طن وهذا مثال للإيضاح للمواطنين.
وأوضح مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار للشؤون البحرية، أن قناة السويس قبل حفر القناة الجديدة كان العبور لا يزيد عن ٥٠ إلى ٦٠ سفينة على الأكثر ، وأصبح اليوم تسمح القناة بعبور ٩٤ سفينة بهم كم من الحمولات الكبيرة بخلاف التطوير الذى تم بشأن تعميق الغاطس وذلك توضيحاً للصورة.
واستطرد:" أن زمن الرحلة قبل القناة الجديدة كان يستغرق نحو ١٨ ساعة نظراً لوجود فترة انتظار تصل إلى ٨ ساعات فى البحيرات المرة لانه كان طريق واحد بقناة واحدة للانتظار ، اليوم نجد ان الوقت المستغرق بحد أقصى ١٠ ساعات ومن ثم توفير الوقت يكون ايجابى ويعكس صورة ذهنية ايجابية على مستوى العالم لان توفير الوقت يوفر التكاليف ايضاً هذا بالإضافة ان القناة الجديدة وتعليق الغاطس سمح بمرور السفن الكبرى وبسبب ازدواجية القناة سمح بعبور ٤٠ سفينه بشكل مباشر و ٦ على مخطاف بمعنى ان العائد أصبح مرور ٤٦ سفينه عملاقة بدلا من ٦ سفن عملاقة وقد اوضحنا ان العائد يحكمه الحمولة وليس عدد السفن".
مشيرا إلي أن إنشاء المنطقة الاقتصادية بقناة السويس نجح فى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز قطاعات مثل النقل واللوجستيات والتصنيع، ما جعلها محور للتجارة واللوجستيات نظرًا لموقعها الاستراتيجي.
وأكد القبطان حسين تراضى ، أن النجاح فى إنشاء المناطق الصناعية والحرة حول قناة السويس الجديدة جعلها محوراً رئيسياً للحكومة المصرية لإنشاء العديد من الصناعات المختلفة خاصة مع تقديم هذه المناطق حوافز وتسهيلات لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، لا سيما في قطاعات مثل التصنيع والطاقة، وأصبحت احد روافد الاقتصاد المصرى وكذلك توطيد العلاقات الدولية من خلال الاستثمارات الضخمة معها.
كما وصف "تراضى" مشروع قناة السويس الجديدة بأنه احد أعظم المشروعات القومية في تاريخ مصر الحديث، منذ افتتاح القناة في أغسطس 2015 وحتى الأن ، عبرت المجرى الملاحى للقناة حوالي 135 ألف سفينة بزيادة قدرها 10 آلاف سفينة عما كانت عليه قبل الافتتاح كما بلغ إجمالى الحمولات العابرة للقناة 8 مليار و200 مليون طن بزيادة قدرها 2 مليار طن عما كانت عليه.
واكد أن انشاء قناة السويس الجديدة ساهم بصورة كبيرة في إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة ( الإسماعيلية الجديدة من مدن الجيل الثالث، بورسعيد الجديدة” وهي أول مدينة مليونية في سيناء ،والسويس الجديدة من مدن الجيل الرابع .
ووجه التحيه والتقدير للقيادة السياسية علي تلك المشروعات القومية الرائدة، وبجهود ادارة الهيئة كاملة ودور المرشدين البحريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصريين الأحرار هيئة قناة السويس قناة السويس قناة السویس الجدیدة
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية تنشر تفاصيل الصفقة المرتقبة في غزة.. مراحل متزامنة
نشرت قناة عبرية، مساء الاثنين، تفاصيل تتعلق بالصفقة المرتقبة في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والتي تتضمن وقفا لإطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى، عبر مراحل متزامنة من الطرفين لضمان الالتزام.
وذكرت القناة الـ14 العبرية أنه سيتم الإفراج في المرحلة الأولى عن عدد قليل من الأسرى الإسرائيليين، مقابل 700- 1000 أسير فلسطيني، على دفعات، وبينهم أسرى من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
وأشارت القناة إلى أن وقف إطلاق النار سيستمر على الأقل لمدة شهر ونصف، وستكون عودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطق شمال قطاع غزة، تحت إشراف "منظومة أمنية".
ولفتت إلى أن تطبيق تفاصيل الصفقة سيجري على مراحل متزامنة من الطرفين، لضمان الالتزام، وتشير مصادر سياسية إسرائيلية إلى تزايد نسبة التفاؤل إزاء إتمام الصفقة.
وذكرت أن الاتفاق من المتوقع أن يتم الإعلان عنه خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة، مؤكدة أن الخطوط العريضة ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف تقريبا.
ونوهت القناة العبرية إلى أن أحد الخلافات الرئيسية يتعلق بمحوري فيلادلفيا و"نتساريم"، لكن حركة حماس وافقت على تواجد "مخفف" للجيش الإسرائيلي على طول المحاور، رغم عدم تقديم تفاصيل دقيقة بشأن حجم القوات التي ستبقى.
وأكدت أن عملية الإفراج عن الأسرى ستتم على مراحل، في إطار الجهود الإسرائيلية للحفاظ على سيطرتها على العملية وضمان الاستقرار الأمني، مستدركة: "من الواضح أن هذه مجرد مرحلة أولية، والإفراج عن جميع المختطفين سيتطلب صفقة أخرى في المستقبل".
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن الاتفاق سيكون في موضع التنفيذ في غضون أيام، مع التركيز على مسألة التنفيذ على مراحل لضمان الالتزام بالتفاهمات، ورغم التفاؤل فإن هناك قلق إسرائيلي من أن التغييرات في الاتصالات أو الأحداث الأمنية غير المتوقعة يمكن أن تعطل الاتفاق.
ويرتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة منذ أكثر من 14 شهرا، خلّفت نحو 151 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.