Graff تستوحي مجوهرات الخريف المقبل من وحي الفراشات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تتربع دار "غراف" حاليا على عرش صناع المجوهرات حول العالم بتصاميم أنثوية ترتكز على الجمال الناعم الذي يكمن بالتفاصيل الأنثوية الهادئة، وهي شركة متنامية ومتطورة ورائدة حققت نجاحا تاريخيا بواقع مبيعات تجاوزت الـ5 مليار دولار.
اقرأ ايضاًوتعد مجموعة (Graff Butterfly) الجديدة مثالا على روعة التحول في الطبيعة فهي مراحل حياة الفراشة من اليرقة حتى التكوين الكامل بشكل الفراشة الأخير، حيث تستحضر الشعور بالحرية والإمكانات والبدايات الجديدة في كل مرحلة حياتية، وتكشف عن فصل إبداعي جديد ووجه جديد للعلامة التجارية الأيقونية وهي العارضة ريان فان رومباي.
ولأكثر من 50 عاما، كرست دار مجوهرات "غراف" جهودها لاكتشاف وتحويل أندر وأجود أنواع الألماس الطبيعي إلى مجوهرات استثنائية.
وتجسد مجموعة الفراشة الجديدة، الإتقان في التحول وتمثيل عناصر الطبيعة المحبوبة بالصورة المثلى. كما يتم تصنيع كل طعة مجوهرات بدقة على يد حرفيين الدار، باستخدام نفس الدقة والإهتمام الذي لا تشوبه شائبة بالتفاصيل مثل الأحجار الرائعة والمشهورة التي صنعت تاريخ العريق الخاص بالدار.
تفاصيل مجموعة Graffتتميز المجموعة الجديدة التي طرحتها "غراف" بالألماس والأحجار الكريمة الجميلة، حيث صممت بأنماطا تتراوح بين المجوهرات الرقيقة التي يمكن تكديسها ووضعها في طبقات وارتدائها يوميا إلى إبداعات المجوهرات الراقية غير العادية والمناسبة للسهرات والبريق الليلي الأخاذ، التي توضح جمال الطبيعة الآسر وجاذبيتها التحويلية في أبهى صورها.
وصممت مجموعة (Butterfly Silhouette) ليتم ارتداؤها كل يوم وبكل أريحية وأناقة، بتصميم يتيح لها التقاط الخطوط العريضة للفراشة ذات الأجنحة الممدودة وتجديد مصدر وحي العلامة منها.
وتم تصميم تصاميم ساحرة من الألماس المستدير والماركيز ومجموعات من الأحجار المرصوفة بحيث تبدو المجوهرات وكأنها تتراقص عند ارتدائها ولتتأثر بجمال أشعة الشمس في النهار.
وتتميز المجموعة بقطع مميزة مثل الأقراط المصممة بفخامة من الألماس الأبيض وتصميم الفراشات الفريدة من نوعها التي تزيد اناقتك وجمالك لهذا الموسم.
اقرأ ايضاًتتميز مجموعة (Butterfly) بمزيج بسيط ومذهل من شكل الكمثرى بنصف دائرة مع الألماس والماركيز الذي يعيد تشكيل الخطوط العريضة للفراشة أو ما يعرف بظلال الفراشة الخارجية وهي الـ(Silhouette)، مع المزيد من الأحجار التي تأتي متعددة الأشكال لتشكل شريطا مشعا من الضوء يتغلغل في داخل الجوهرة لبريق مذهل، حيث صنعها حرفيون الدار لتتألق بأرقى أصناف الألماس المقدم من دار "غراف".
ساعات تضفي المزيد من الأناقة للمجموعةومجموعة متنوعة من الساعات من مجموعة (Butterfly)، تأتي المجموعة لتصدمنا بأكثر التصاميم أنثوية وجمالا بدقة متناهية وحرفية عالية لا مثيل لها، إذ تتميز بتصميم فاخر من الدار العريقة بدءا من الفراشات الراقصة التي تحيط بالميناء الأنيق والفاخر الذي يتخذ من الأسود خلفية له ليبرز لمعان أحجار الألماس الفاخرة. ولإنتاج هذه الساعات الفاخرة يجري التعاون بين كل من: شركة (Graff Luxury Watches) في سويسرا ومشغل (Graff) في لندن ضمن مراحل تصميم مبدعة وراقية.
ريان فان رومباي تتصدر الحملة الإعلانية الجديدةبعدسة الفوتوغرافر الأيقوني، ديفيد أليكساندر فليمينغ" تألقت عارضة الأزياء الـ"توب موديل" ريان فان رومباي أمام كاميرات التصوير بعدة وضعيات معبرة وجميلة في مشهد طبيعي خلاب للإعلان عن المجموعة الجديدة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
"70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القضية الفلسطينية شهدت ظلمًا تاريخيًا استمر لمدة 70 عامًا، مشيرًا إلى أن ما يحدث في قطاع غزة اليوم هو نتيجة لعدم معالجة جذور المشكلة على مدار سنوات طويلة. وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني، أن الحل الحقيقي لهذه الأزمة يكمن في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وفقًا لحل الدولتين الذي يضمن حقوق الفلسطينيين وأمن المواطنين الإسرائيليين.
موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينيةمن خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني وليام روتو، نقل الرئيس السيسي رسالة واضحة حول موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية. أكد السيسي أن بلاده لن تتراجع عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، طبقًا لقرارات الشرعية الدولية. وأضاف أن مصر ستواصل العمل بشكل حثيث مع الأطراف الدولية لتحقيق هذا الهدف، لافتًا إلى أن أي محاولة لفرض واقع جديد يتعارض مع هذه الحقوق الفلسطينية ستواجه بالرفض.
وأشار السيسي إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل الوصول إلى حل شامل وعادل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مؤكدًا أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. كما أكد أن مصر لن تتهاون في أي مسألة تتعلق بأمنها القومي، وأنها لن تسمح بفرض أي واقع جديد على الأرض يتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
تأثير تصريحات ترامب على المنطقةفي الوقت نفسه، جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي طالب خلالها الأردن والمغرب بإيواء المزيد من اللاجئين الفلسطينيين نتيجة الفوضى التي يشهدها قطاع غزة، لتهز الوضع الإقليمي وتثير تساؤلات عدة حول مستقبل القضية الفلسطينية. وقال ترامب في تصريحاته التي أدلى بها للصحفيين على متن طائرته الرئاسية، إنه طلب من العاهل الأردني استقبال المزيد من الفلسطينيين في وقت تشهد فيه غزة دمارًا غير مسبوق. وأضاف ترامب أنه تحدث مع الرئيس السيسي حول هذا الموضوع في محاولة لتخفيف العبء الناتج عن النزاع في غزة.
ووفقًا لتصريحات ترامب، يرى أن الحل يمكن أن يكون في إقامة مخيمات مؤقتة أو حتى بناء مساكن دائمة في دول مثل الأردن ومصر لإيواء الفلسطينيين. إلا أن هذا الطرح قوبل بانتقادات واسعة في المنطقة، حيث كان هناك قلق من أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تصعيد جديد في النزاع الإقليمي.
التباين بين المواقف الدوليةتعكس هذه التصريحات تباينًا واضحًا في المواقف الدولية تجاه كيفية التعامل مع أزمة اللاجئين الفلسطينيين. في حين ترى الإدارة الأمريكية السابقة أن نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى قد يكون حلًا مؤقتًا، يعارض قادة الدول العربية، مثل الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، هذا الطرح بشدة. فقد حذر السيسي في وقت سابق من أن عملية تهجير الفلسطينيين من غزة قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي، حيث من الممكن أن يتسبب ذلك في حدوث أزمة مماثلة في الضفة الغربية.
أما الملك عبد الله الثاني فقد وصف في وقت قريب فكرة نقل اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر بأنها "خط أحمر"، مؤكدًا أن الأردن لا يمكنه تحمل المزيد من اللاجئين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها. وأضاف أن بلاده تستضيف بالفعل أكثر من 2.39 مليون لاجئ فلسطيني وفقًا للأمم المتحدة، وأن استضافة المزيد منهم سيكون أمرًا غير ممكن في المستقبل القريب.
الواقع في غزة: دمار وانهيارمن جهة أخرى، تستمر الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في التدهور بشكل خطير. فبعد 15 شهرًا من الحرب بين إسرائيل وحماس، تحول جزء كبير من غزة إلى أنقاض، حيث تم تدمير نحو 60% من المباني بما في ذلك المدارس والمستشفيات. كما نزح ما يقرب من 90% من سكان القطاع، مع استمرار موجات النزوح القسري التي جعلت الكثير من السكان يهربون أكثر من مرة.
خاتمة: التحديات المستمرةتبدو تصريحات ترامب المتعلقة بنقل الفلسطينيين إلى الدول المجاورة بمثابة محاولة لتغيير الواقع في المنطقة بطريقة قد تتناقض مع الأسس التي قامت عليها السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط لعقود. بينما تواصل مصر والأردن التأكيد على موقفهما الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم، يبقى السؤال الأبرز: هل ستتمكن المنطقة من التوصل إلى حل شامل يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق الاستقرار الدائم؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الدول العربية والمجتمع الدولي في هذا الشأن.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها