المشهد اليمني:
2025-04-17@04:26:32 GMT

قصة مدير عام!

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

قصة مدير عام!

تم فصله من عمله في بداية 2019، واستقر في بيته، وكان أغلب وقته يقضيه في المطالعة، واعتزل حتى مقايل أصحابه، لوضعه المادي الصعب.

في يناير 2021 تفاجأ بدعوة عاجلة إلى مشرف الوزارة المفضول منها.

ذهب إلى هناك، ولكنه وجد نفسه محمولا بالقوة ومسحوب إلى صعدة.

خلال شهرين متواصلة، خضع لإعادة تثقيف وتدريس وأسلمة ومذهبة لمعتقداته وثقافته وحياته العلمية والاجتماعية.

اقرأ أيضاً توجيهات حوثية صارمة لمديري المدارس بشأن ‘‘المولد النبوي’’ (وثيقة) حريق غامض في منزل مواطن بصنعاء إعلان للأمم المتحدة عقب مغادرة فريق إنقاذ ‘‘صافر’’ وتفريغها إلى ‘‘اليمن’’ الجديدة اشتباكات عنيفة بين قوات الانتقالي في شبوة بالتزامن مع هجوم حوثي على المحافظات الجنوبية حملة اختطافات حوثية واسعة ضد ملاك المحلات التجارية في ذمار عضو في اللجنة الثورية التابعة للمليشيات الحوثية في قبضة الأمن بتعز مليشيا الحوثي تعلن تعرضها لاختراق خطير من التحالف وتلوح بالحرب: زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء ستكون الأخيرة مأزق جماعة الحوثي في مواجهة شعبٍ غاضب عودة ”أحمد علي عبدالله صالح” إلى صنعاء ورفع العقوبات تثير رعب الحوثي.. قيادي يحذر جماعته من فخ سيقلب الأمور رأسًا على عقب تغييرات كبيرة وقرارات من العيار الثقيل للرئيس العليمي لترتيب الصفوف وحسم المعركة مع الحوثيين حرب شاملة تطرق الأبواب.. المبعوث الأممي يعلن فشل المفاوضات وهذا ما قاله عن محادثات السعودية والحوثيين صورته تنشر لأول مرة ومعلومات مثيرة.. من هو”الأخطبوط اليمني” الذي أربك العالم وخدع إيران وضرب علاقتها مع الحوثيين؟ ”فيديو”

بعد خروجه بالسلامة، وصف ما حدث له لصديق، وقال:

غاية الدورات الحوثية هي لتجهيل المتعلم وتجنيين البخير وتلحيد المسلم، والأهم من كل ذلك تحويل اليمني من مواطن حر عزيز إلى ذيل صغير يُعلق في مؤخرة أتفه سلالي في حارته، هذه خلاصة الدورات!

أكد المدير أن حتى مصاريفه الشخصية طيلة دورات التذييل كانت على حسابه، فقد كان ولده الصغير يبيع ماء في الجولات ويبعث له بالمدخول أولا بأول!

عند تلك المرحلة الحاسمة من حياته، دفع ولديه للهجرة إلى بلاد النور، وفعلا وصلا هولندا بعد حوالي سنة من خوضهما متاهات الهجرة.

المدير مات قهرا في مطلع عام 2022م دون أن يرى ولديه.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

اليمن: «الحوثي» حولت البلاد إلى ساحة صراعات

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة مسام: نزع 487 ألف لغم حوثي اليمن: تحالف مشبوه بين «الحوثي» والتنظيمات الإرهابية

أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي حولت الوطن إلى ساحة مفتوحة للصراعات الإقليمية، وسعت بكل الوسائل إلى تمزيق النسيج الوطني، وإشعال الفتن، وتعطيل مؤسسات الدولة، وتدمير الاقتصاد، والزج بالشباب في أتون حرب عبثية لا تخدم سوى مصالحها الضيقة.
ودعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، كافة أبناء الشعب اليمني في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة ميليشيات الحوثي، إلى تجنّب الانخراط أو المشاركة في الفعاليات التي تنظمها الميليشيات، محذراً من الأهداف الخبيثة التي تقف خلفها، والمتمثلة في التضليل والتعبئة العدائية، واستخدامها كوسائل لتحشيد المقاتلين وتبرير سلوكها العدواني وأنشطتها الإرهابية.
وأكد الوزير الإرياني في تصريح صحفي، أن ميليشيات الحوثي دأبت على استخدام المدنيين دروعاً بشرية، من خلال إقامة فعالياتها وتحشيد مقاتليها داخل الأحياء السكنية وبين منازل الأبرياء، معرضة حياة المواطنين للخطر، في تجاهل تام لما قد يترتب على ذلك من نتائج كارثية. 
في السياق، دان حقوقيون يمنيون استيلاء جماعة الحوثي على المخزون الغذائي في مستودعات برنامج الأغذية العالمي، في ظل تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي بمستويات غير مسبوقة، ما يسبب تداعيات خطيرة تزيد من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن.
وكانت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» قد كشفت في وقت سابق عن قيام جماعة الحوثي بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية والغذائية في المستودعات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي، والتي تحتوي على أكثر من 5.7 مليون رطل من السلع المخصصة للمدنيين.
وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة اليمنية صنعاء، فهمي الزبيري، أن الاستيلاء على المساعدات الإنسانية والغذائية المقدمة للشعب اليمني يمثل سياسة ممنهجة يُمارسها الحوثيون بهدف تجويع ملايين اليمنيين في مختلف المناطق، مشدداً في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن الانتهاكات الحوثية تُعرقل جهود الإغاثة الدولية، وتفاقم معاناة الشعب اليمني الذي يعتمد على المساعدات الإنسانية بشكل كبير.
وطالب الزبيري بفرض عقوبات دولية رادعة على المتورطين في جريمة الاستيلاء على المساعدات الإنسانية، إضافة إلى وضع آليات رقابية مشددة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، عبر فتح ممرات إنسانية محمية بإشراف الأمم المتحدة.
وفي السياق، أوضح الناشط الحقوقي اليمني، همدان ناصر العليي أن استيلاء الحوثي على المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها يُعد جريمة خطيرة، لا سيما أن هذه المساعدات تُستغل من قبل الحوثيين لصالح تحقيق أهداف مشبوهة، من بينها تجنيد الأطفال والشباب، والزج بهم إلى جبهات القتال، ما يؤدي إلى تأجيج الحرب.
وذكر العليي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن النهب الممنهج للمساعدات الإنسانية والغذائية من قبل الحوثيين ينعكس سلباً على حياة المواطن اليمني، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل بالغ السوء.
وقال إن هناك دوراً مدنياً يجب أن تضطلع به الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية لوقف عمليات النهب الممنهجة للمساعدات الإنسانية من قبل جماعة الحوثي، مضيفاً أن المنظمات الدولية والأممية مطالبة بالتوقف عن التعامل مع الحوثيين بأي شكل من الأشكال.
وأشار إلى أنه لا يمكن إيقاف الأعمال العدائية والانتهاكات الجسيمة التي تمارسها جماعة الحوثي بشكل ممنهج إلا بتحرير المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها، موضحاً أن الحوثيين يتعمدون ابتزاز المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.

مقالات مشابهة

  • بشأن الرسوم الجمركية.. ترامب يشيد بمفاوضاته مع المبعوث الياباني
  • السفير المجفل يستقبل نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا
  • ترامب سيلتقي المبعوث الياباني حول الرسوم الجمركية
  • محمد الحوثي يعزّي في وفاة عضو مجلس الشورى المناضل صالح صائل
  • وزير الدولة بالخارجية القطرية يلتقي المبعوث الفرنسي إلى لبنان
  • الرئيس اليمني يحث المجتمع الدولي على مواجهة الحوثيين وقطع الدعم الإيراني
  • مليشيا الحوثي تعتقل أحد أبرز الموالين لها بالحديدة بتهمة التخابر مع واشنطن
  • اليمن: «الحوثي» حولت البلاد إلى ساحة صراعات
  • لماذا زجّ ترامب بالصومال في حديثه عن جماعة الحوثي؟
  • الحوثي تعلن ارتفاع عدد ضحايا الغارات الأمريكية على مصنع بصنعاء