بحضور رئيس إندونيسيا.. الأزهري يلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الصوفي العالمي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ألقى فضيلة الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف كلمة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الصوفي العالمي بإندونيسيا، وذلك بحضور رئيس الجمهورية الإندونيسية السيد الرئيس جوكو ويدودو.
وبدأت فاعليات المؤتمر اليوم الثلاثاء في قاعة شاهد بالمركز الدولي للمؤتمرات في مدينة بيكالونجان شرق اندونيسيا، واقتصرت مراسم جلسة الافتتاح على الفقرات الآتية:
أولا: النشيد الوطني الاندونيسي
ثانيا: تلاوة آيات مباركة من القرآن الكريم
ثالثا: كلمة محافظ جاوة الوسطى.
رابعا: كلمة وزير الدفاع الاندونيسي السيد الفريق: فرابوو سويانتو، رئيس لجنة المؤتمر.
خامسا: كلمة العلامة الجليل الدكتور الحبيب محمد لطفي بن علي بن يحيي، رئيس المجلس الصوفي العالمي
سادسا: كلمة فضيلة الشيخ الدكتور أسامة الأزهري نيابة عن ضيوف المؤتمر.
سابعا: كلمة السيد الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية اندونيسيا، بعدها انتهت جلسة الافتتاح وغادر الرئيس.
ويشارك في المؤتمر عدد كبير من العلماء منهم فضيلة الشيخ الدكتور رياض بازو نائب رئيس المجلس الصوفي العالمي، والأستاذ الدكتور سعيد عقيل، والدكتور أبكر ولر مدو، والشيخ محمد الشحومي، والدكتور جمال السفرتي مستشار رئيس جمهورية ألبانيا.
ويشهد المؤتمر حضورا علميا كبيرا، بحضور ثلة مهمة من العلماء والأكاديميين ومشايخ التصوف من أربعين دولة، مع السادة الوزراء والسفراء ورجال الدولة الاندونيسية، وعدد كبير من الطلبة في الجامعات الاسلامية الاندونيسية.
وتدور جلسات المؤتمر حول التربية الصوفية وأثرها في تزكية النفوس، والاقتصاد والتنمية المستدامة، وحماية الأوطان من الإرهاب، والإعلام وصناعة الرأي العام، وتعظيم دور القيم الروحية في صناعة الإنسان الناجح المتحضر، القادر أن يصنع الحضارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد» يعلن توصيات جلسة مناقشة تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية
استضاف حزب الاتحاد جلسة نقاشية بعنوان «حوار حول الأسئلة الصعبة عن فلسطين»، بالتعاون مع المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار (بيت فكر) وأحزاب الإصلاح والنهضة، والمصري الديمقراطي الاجتماعي.
توصيات الجلسة النقاشيةوانتهت الجلسة إلى التوصيات التالية:
رفض مخطط التهجير، وضرورة التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين باعتبارها جريمة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
دعم المقاومة الفلسطينية، وتأكيد أن المقاومة بأشكالها المختلفة حق أصيل للشعب الفلسطيني كفلته القوانين الدولية.
اصطفاف عربي موحد، مع دعوة الدول العربية لاتخاذ موقف موحد لدعم القضية الفلسطينية، ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
تعزيز التأثير العربي في العالم، مع ضرورة تفعيل دور الجاليات العربية دوليًا، عبر إنشاء رابطة ممثلة لها تحت مظلة جامعة الدول العربية.
القضية الفلسطينيةإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد العالمي، وتأكيد أهمية استثمار التطورات الأخيرة، لجعل القضية الفلسطينية أولوية في المحافل الدولية.
رفض التفاوض المنفرد، والتشديد على أن أي حلول يجب أن تكون ضمن إطار إجماع وطني فلسطيني ودولي، وليس عبر مسارات تفاوضية فردية.
تبني استراتيجيات حديثة للمقاومة، وتأكيد ضرورة تحديث وسائل المقاومة، لتواكب التطورات العصرية والتركيز على كسب الرأي العام العالمي.
إحياء الحل السياسي القائم على حل الدولتين، مع التمسك بحل الدولتين باعتباره الحل العادل والمستدام لـ تحقيق السلام في المنطقة.
مواجهة الدعاية الصهيونية والمعلومات المضللة، وضرورة التصدي لمحاولات تشويه صورة الفلسطينيين إعلاميًا وتوضيح الحقائق أمام المجتمع الدولي.