بوابة الوفد:
2024-09-16@17:40:58 GMT

«خرطوش» فجر عين «يامن» واخترق الجمجمة

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

لم يعد هذا الأمر يحتمل خصوصًا بعد أن تعلق الأمر بأعمال المواطنين، ولم يفد السكوت على هذه العادات السيئة والبالية والتى يجب أن يكف المجتمع عنها، فهل يعقل أن تتحول أفراحنا إلى أحزان وجنائز بسبب استعراض البعض وإطلاق أعيرة نارية فى الهواء مجاملة للعروسين، وهدم فرحتهما فى هذا اليوم الذى ينتظرانه من سنوات.

هذا الأمر تسبب فى شقاء أسرة «يامن» الطفل المسكين الذى تحولت ضحكته البريئة إلى كابوس سرق النوم من عين والديه وتحولت عيناه البريئتان إلى مستودع عمليات جراحية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

قصة الطفل تعود لـ18 أغسطس الجارى، حينما كان واقفًا فى شرفة منزله، الكائن فى شارع عبدالله أبودومة الخصوص، ومع مرور زفة لفرح أحد أبناء المنطقة أطُلقت عدة أعيرة نارية من فرد خرطوش وأصابت الطلقات الطفل وهو واقف فى شرفة منزله. 

حرر الأب أحمد حسن عبدالمنعم عنتبلى، المقيم بشارع عبدالله أبودومة بالخصوص محضرًا فى قسم شرطة الخصوص رقم 11727 جنح الخصوص، وتم القبض على المتهمين. 

وقال الأب إنه طاف بنجله على أعتاب عدد كبير من المستشفيات الحكومية والخاصة لإنقاذ ابنه وكانت آخر الأشعة تؤكد أن هناك انفجارًا فى العين واختراق الشظايا لعظم الجمجمة. قرر الأطباء أن حالة «يامن» تتطلب سفره للخارج حفاظًا على حياته.

أسرة «يامن» تستغيث بالدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة لعلاج ابنهم خارج مصر بعد أن أوصى بذلك جميع الأطباء الذين تابعوا حالته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعيرة نارية الخصوص خرطوش المستشفيات الحكومية الجمجمة وزير الصحة

إقرأ أيضاً:

على هامش المناظرة

فاجأت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، منافسها المرشح الجمهورى «دونالد ترامب» حين تقدمت نحوه لمصافحته، مع بدء المناظرة بينهما قائلة له: أنا كاميلا هاريس. وبرغم أن ترامب لم ينبس بكلمة واحدة ردا عليها، إلا أنها نجحت فى أن تمنح الانطباع بالثقة فى النفس، وأنها لا تخشى صلفه ونرجسيته وحتى تجاوزاته. ولم تكن المصافحة من التقاليد المألوفة فى المناظرات السابقة، التى أرست، تقاليد تبتعد عن التجريح الشخصى، وتهدف إلى التركيز على الكشف عن رؤى كلا المرشحين لحل مشاكل البلاد، فضلا عما كانت تتسم به من رزانة، واحترام متبادل بينهما، حتى ولو كان مصنوعا ومزيفا، لكنه ضرورى، لأنه يلعب دورا كعامل طمأنة، لما يحمله من إشارات للناخبين، بمدى الثبات الانفعالى لكل منهما، ويؤكد الثقة فى قدرة المتنافسين، على التحكم فى الانفعالات، أيا كانت الضغوط التى تمارس عليهما، وهو ما يعنى ضمانة للمصوتين أن تكون الحكمة حاضرة، إذا ما جلس أحدهما لإدارة شئون بلدهم من البيت الأبيض.

فى المناظرة انقلب السحر على الساحر. وبينما نجح ترامب (78عاما) فى إزاحة بايدن من سباق المنافسة الرئاسية بسبب خرف شيخوخته، فقد رسب فى امتحان فارق العمر بينه وبين هاريس (59 عاما) الذى يبلغ 19 عاما. وبدت المرشحة الديمقراطية خلال المناظرة أكثر حضورا وحيوية وعقلانية وثقافة منه، وأكثر تدفقا فى الحديث، وسرعة بديهة، من الخبرة التى اكتسبتها كمدعية عامة سابقة، وعضو فى مجلس الشيوخ، واستطاعت أن تهزمه كذلك بحديثها الجذاب عن الطبقة الوسطى الأمريكية، وعن خططها للمستقبل.

بينما غرق ترامب فى حديثه الشعبوى عن إنجازات ماضيه، وبدا عنصريا ومخرفا ضد معظم الأقليات الأمريكية، حتى ذكرته هاريس بتحريض أنصاره للهجوم على مبنى الكونجرس رفضا لعدم قبول خسارته فى الانتخابات، وهدمه للأسس الدستورية والقانونية القائمة، وعدم احترامه شرعية المؤسسات الدستورية. فضلا عن اتهامه بنحو 48 تهمة جنائية بينها التهرب الضريبى. ومن المعروف أن ترامب يرفض أن يسكن السود فى أى من أبراجه وعقاراته الاستثمارية.

اقترب ترامب من موقف هاريس فى قضية الإجهاض. فبينما كان يرفضه لأسباب دينية، ويسعى لتقنين منعه، وتعتبره هاريس حقا من حقوق النساء والإنسان، أعلن فى المناظرة -لأسباب انتخابية بطبيعة الحال ترنو إلى أصوات النساء -على أن يترك الموقف منه لتحدده كل ولاية، ولا يكون موقفا موحدا للاتحاد الفيدرالى.

لم يكن اتفاق الاثنين على الدعم المطلق لإسرائيل، جذبا فقط لأصوات اللوبى اليهودى الصهيونى، بل هو إعادة تأكيد على الدعم التاريخى المطلق الذى لا سقف له، من قبل الإدارتين الديمقراطية والجمهورية لإسرائيل. لكن موقف إدارة بايدن من الحرب الدائرة فى غزة والممتدة إلى الضفة فاق كل مواقف الإدارات السابقة، من حيث هدمه لقواعد القانون الدولى، وافتقاده المخجل لكل القيم الأخلاقية والإنسانية.

حرصت هاريس على أن تبتعد قليلا عن مواقف بايدن، فتحدثت عن حق إسرائيل فى الدفاع عن النفس، وطالبت بوقف الحرب وحل الدولتين. ولم نعد ندرى إذا كان هذا موقفها الحقيقى، أم هو مغازلة لأصوات الجاليات العربية، والمجتمع المدنى، الذى ما زالت مظاهراته تجوب الشوارع طلبا لوقف الحرب فى غزة، ومنح الفلسطينيين الحق فى تقرير المصير. لكن المؤكد أن المناظرة لا تحسم الفائز فى الانتخابات التى ستجرى بعد نحو ستة أسابيع، يمكن خلالها أن تتبدل المواقف لصالح وضد أى من المتنافسين، ليكون الجواب النهائى عمن سيفوز فى الخامس من نوفمبر القادم.

 

 

مقالات مشابهة

  • آخر تطورات الحالة الصحية ل فهد المولد
  • فهد المولد يخضع لأشعة على الجمجمة
  • ضبط عناصر إجرامية بحوزتها أسلحة غير مرخصة ومخدرات
  • كوارث عمر أفندى!
  • في رسالة نارية.. صحفي يمني : الحوثيون لن يحكموا شعبًا حطم إمبراطورية الشمس!
  • ندوة تثقيفية دينية بمركز شباب الخصوص احتفالا بذكرى المولد النبوي
  • على هامش المناظرة
  • ضبط مطبعة تطبع كتب دينية دون ترخيص بالقليوبية
  • 3 إصابات بعيارات نارية أثناء احتفال مقر انتخابي في معان
  • في عامه الأول.. الطريقة الصحيحة لدمج الطفل مع أصحابه وعدم شعوره بالوحدة