قال المستشار شعبان عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية لحزب مستقبل وطن، أن زيارة الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني لمصر، تكشف عن حجم دعم مصر لدولة السودان الشقيق، وحرص القيادة السياسية على تحقيق الاستقرار وإنهاء الأزمة السودانية.

 

وأضاف عبد اللطيف، أن موقف مصر من الأزمة السودانية إيجابيا و مساندا لها منذ اندلاع الأحداث حيث قدمت مصر الدعم السياسي والاقتصادي وساهمت في تسهيل الحوار والتفاوض من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، وتعد هذه أول زيارة خارجية للفريق البرهان منذ اندلاع الأزمة السودانية في إبريل الماضي، مما يؤكد المكانة الكبيرة للدولة المصرية في المنطقة، متابعا:" أن دعم مصر للسودان ظهر في خطابات وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي قي المحافل الدولية".

وأشار عبداللطيف ، إلى أن القيادة السياسية تحرص دائما على ضرورة تحقيق الاستقرار وإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب السوداني الشقيق، وذلك من خلال إيجاد حلول سياسية سلمية لإنهاء الأزمة والحفاظ على البلاد من الانجراف نحو الهاوية.

وأكد المستشار شعبان عبد اللطيف، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة من أجل إنهاء الأزمة السودانية، وعودة الاستقرار داخل  الأراضي السودانية وحقن دماء الشعب السوداني الشقيق، وضرورة أن تجتمع كل الأطراف والقوى السياسية على مائدة واحدة للحوار  وتغليب المصالح العليا للبلاد لإنهاء الأزمة السودانية وحقن دماء الشعب الشقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستقبل وطن السودان الأزمة السودانیة

إقرأ أيضاً:

وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر

زعم جيش الاحتلال حصوله على وثائق من غزة تكشف أن حركة حماس رأت في أزمة "الإصلاح القانوني" الذي تسببت به حكومة بنيامين نتنياهو، فرصة لتنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

والوثائق المسربة التي نشرت تفاصيلها صحيفة معاريف، وتكشف استراتيجية حماس، توضح أن قادتها رأوا في الأزمة السياسية الإسرائيلية الناتجة عن الإصلاح القانوني فرصة استراتيجية للتصعيد العسكري.

وأضافت الصحيفة أن الوثائق "قيّمت الوضع الداخلي في إسرائيل بأنه يشبه أزمة 1973 (حرب يوم الغفران) من حيث الضعف والتفكك".


وتُرجمت الوثائق وحررت بواسطة المقدم (احتياط) يوناتان دوخوخ هاليفي، الباحث في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، وتركز فيها حماس على الاحتجاجات الجماهيرية، ودعوات العصيان المدني من قبل مسؤولين إسرائيليين سابقين، والانقسامات السياسية العميقة كدليل على ضعف تماسك المجتمع الإسرائيلي.

وحددت الوثائق المسجد الأقصى كمفجر رمزي وفعلي للصراع، ما قد يؤدي إلى دعم شعبي واسع في العالم الإسلامي.

الوثائق المزعومة تكشف أن حماس كانت تخطط لهجوم واسع النطاق منذ سنوات، مع تحديث خططها في شباط/ فبراير 2023 بعد تصريحات إسرائيلية عن تطوير نظام اعتراض الصواريخ بالليزر.

في الوثائق، اعتبرت حماس الوضع في إسرائيل "ناضجاً" لحرب شاملة ستغير وجه المنطقة، فيما وصف رئيس المكتب السياسي، الراحل، إسماعيل هنية الأزمة الإسرائيلية بأنها "انقسام جوهري" يهدد وجود الدولة.


أشار المقدم دوخوخ هاليفي إلى أن الأزمة الداخلية الإسرائيلية كانت عاملاً مساعدًا في تسريع خطط حماس، بجانب تجهيزاتها العسكرية والتدريبات المستمرة.

دعا الباحث إلى "دراسة العدو" دون تحيز سياسي، وإلى فهم الواقع الإسرائيلي الداخلي بشكل أعمق لتجنب استغلال الأزمات مستقبلاً.

وعاشت دولة الاحتلال احتجاجات عارمة استمرت لأسابيع منذ مطلع عام 2023،  على وقع خلاف سياسي فجره وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، بعد أن أعلن عن "إصلاحات قضائية"، شملت تقليص صلاحيات المحكمة العليا وإعادة هيكلة الجهاز القضائي.

مقالات مشابهة

  • لجنة التخطيط بالزمالك تستفسر من الإدارة عن أزمة القيد
  • قيادي بمستقبل وطن: سيناء اليوم أرض حياة وتنمية ورفح الجديدة تبعث الأمل في قلب الفيروز
  • معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد
  • ذاكرة الخيانة: حين يصير الحلم العسكري موتًا مؤجلاً
  • السوداني يرحب بالحزب الإسلامي العراقي “حماس” لدعم حكومته
  • وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
  • البحباح: تيتيه أدارت ظهرها  للأطراف السياسية بالمنطقة الغربية وتستمع فقط لحكومة الدبيبة
  • الجهامة: زيارة ماكرون لمستشفى العريش تعبير عن تقدير عالمي لجهود مصر تجاه غزة
  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)