تتحرك دون إذن الحكومة والجيش.. نصر الله يدعو لعدم تمديد تفويض "اليونيفيل" بصيغته الحالية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بيروت: أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أنه "ضد تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" بصيغته الحالية المعروضة أمام مجلس الأمن الدولي".
وقال نصر الله متسائلا، خلال كلمة له، "قوة مسلحة أجنبية تتحرك على الأراضي اللبنانية من دون إذن الحكومة والجيش اللبناني ومن دون التنسيق مع الجيش اللبناني، أين السيادة من كل ذلك؟"، حسب قناة "المنار" اللبنانية.
وأضاف أن "اليوم هناك معاناة كبيرة للبنان في مجلس الأمن"، متابعا: "نحن نشد على أيدي الحكومة اللبنانية ونأمل أن توفق الحكومة في إجراء هذا التعديل".
واتهم نصرالله، واشنطن، التي تريد فقط ألا يشكل جنوب لبنان خطرا وتهديدا لإسرائيل، بالسعي لتحويل "اليونيفيل" إلى قوة تعمل كـ"جواسيس لدى الإسرائيليين".
وينتهي بعد غد الخميس تفويض لمدة سنة لقوة "اليونيفيل"، الموجودة في جنوب لبنان منذ عقود وتنتشر في المنطقة الحدودية مع إسرائيل.
وترفض الحكومة اللبنانية، الصيغة الحالية لمشروع قرار التمديد المطروح في مجلس الأمن، كونها لا تشير إلى ضرورة تنسيق اليونيفيل في عملياتها مع الحكومة اللبنانية ممثلة بالجيش اللبناني"، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يزور دمشق حاملًا ملفات شائكة.. مراسل "القاهرة الإخبارية" يرصد التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية رئيس الحكومة اللبنانية، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومترًا.
تهريب السلاح والمخدرات
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يومًا لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاونًا وثيقًا مبنيًا على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضًا ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقًا لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".