ميناء الملك عبد الله يستقبل للمرة الثانية سفينة الحاويات المصنفة بالأكبر عالميا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
البلاد : متابعات
استقبل ميناء الملك عبد الله، أفضل ميناء عالميًا من حيث كفاءة الموانئ التشغيلية وفقًا لتقرير البنك الدولي لمؤشر أداء موانئ الحاويات عالميًّا لعام 2022، سفينة MSC Irina، المصنفة كأكبر سفينة حاويات في العالم حيث تبلغ سعتها 24346 حاوية قياسية. ويأتي هذا الإنجاز الكبير بعد المناولة الناجحة لسفينة الحاويات نفسها في مايو من العام الجاري، الأمر الذي يعزز مكانتها كمركز تجاري رئيسي على مفترق طرق ثلاث قارات رئيسية.
علاوة على ذلك، استقبل الميناء اثنتين من أكبر سفن الشحن في العالم، وهم MSC Tessa وMSC Gemma. حيث يبلغ طول كل من هذه السفن العملاقة 399.9 مترًا وعرضها 61.5 مترًا، وتبلغ سعتها 24,116 حاوية قياسية، مما يجعلها من بين أكبر سفن الشحن في العالم. ويؤكد وصول هذه السفن، بما في ذلك سفينة MSC Irina، قدرة الميناء على تلبية أكثر متطلبات صناعة الشحن.
وفي هذا الخصوص، عبر جاي نيو، الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله، عن سعادته بالترحيب بأكبر سفن الحاويات في العالم وقال” أن نجاح الميناء وصل إلى مستويات غير مسبوقة، واننا نعطي الأولوية لتطوير البنية التحتية ونستثمر باستمرار في التوسع لاستيعاب اكبر السفن وزيادة قدرة الميناء للمناولة وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وتجدر الإشارة هنا إلى مدى استفادة ميناء الملك عبد الله من موقعه الاستراتيجي والتميز التشغيلي والقدرات الهائلة التي تشمل البنية التحتية المتطورة بعمق 18 متر، بالإضافة إلى التجهيزات المتطورة التي أعدت خصيصاً لمناولة ليس فقط سفن الحاويات الضخمة الحالية ولكن أيضًا المستقبلية بكفاءة عالية.
كما يرسم ميناء الملك عبد الله مسارًا نحو مستقبل نابض وذلك بوضع معايير جديدة في الصناعة والمساهمة في دعم حركة التجارة والتحول الاقتصادي للمملكة العربية السعودية بما يتماشى مع رؤية 2030 وطموحات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية (NTLS)، بالإضافة إلى التزامه الراسخ بالتميز التشغيلي والشراكات الاستراتيجية والطموحات بأن يصبح ميناء ضخمًا وعالميا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ميناء الملك عبد الله فی العالم
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن استهداف تجمعات لقوات إسرائيلية شرقي الخيام للمرة الثانية
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، أنه استهدف تجمعًا لقوات الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام للمرة الثانية خلال ساعات، باستخدام صلية صاروخية، ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة.
بحسب البيان الصادر عن الحزب، تم استهداف تجمعات القوات الإسرائيلية شرقي الخيام بصواريخ دقيقة، في خطوة وصفها بأنها تأتي ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية والمناطق الحدودية، وأكد الحزب أن الهجوم يمثل استمرارًا في نهجه بالتصدي للتحركات الإسرائيلية في الجنوب.
وأشار حزب الله إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه في نفس المنطقة، حيث تم تنفيذ قصف مماثل سابقًا استهدف تجمعًا لقوات إسرائيلية في المنطقة ذاتها، وذكر البيان أن القصف جاء ضمن سلسلة من العمليات الميدانية التي ينفذها الحزب على طول الحدود الجنوبية للبنان.
تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا غير مسبوق، مع تزايد وتيرة الهجمات المتبادلة بين الجانبين، وتزامن هذا الاستهداف مع تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المناطق الحدودية اللبنانية، وسط تقارير عن تعزيزات عسكرية إسرائيلية في المناطق القريبة من الخط الأزرق.
تصعيد في الجليل الغربي: سقوط صواريخ على نهاريا ومحيطها وخسائر بشرية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بسقوط عدة صواريخ في مدينة نهاريا ومحيطها في منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل، وتسبب الهجوم بأضرار مادية وبشرية، وسط حالة من الذعر بين السكان.
بحسب التقارير، سقط ثلاثة صواريخ على الأقل في مدينة نهاريا، فيما أُطلق ما لا يقل عن 10 صواريخ أخرى باتجاه المدينة وبلدات محيطة بها في منطقة الجليل الغربي، وأفادت مصادر ميدانية بدوي انفجارات قوية هزت المدينة والمناطق المجاورة لها.
أكدت خدمات الإسعاف الإسرائيلية إصابة شخص بجروح حرجة جراء سقوط صاروخ في نهاريا، في حين أعلنت لاحقًا عن مقتل شخص آخر بسبب شظايا صاروخية أصابته خلال الهجوم، وذكرت مصادر محلية أن الهجوم تسبب أيضًا بأضرار مادية في بعض المباني السكنية والمرافق العامة.
الهجوم يأتي في ظل تصعيد متواصل على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان، حيث تتكرر الهجمات الصاروخية وردود الفعل العسكرية، ويثير هذا التصعيد مخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية وانزلاقها نحو مواجهة أشمل.
من المتوقع أن يرد الجيش الإسرائيلي بقوة على الهجوم، إذ سبق أن أعلن عزمه التصدي لأي تهديدات قادمة من الحدود الشمالية، وتشهد المنطقة حاليًا تحليقًا مكثفًا للطائرات الإسرائيلية واستنفارًا عسكريًا في الجليل الغربي.
في ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية للتهدئة ومنع التصعيد في المنطقة، وسط تحذيرات من تداعيات أمنية خطيرة قد تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.