أعلن الجيش الأوكراني ،اليوم الثلاثاء، عن تحقيق قواته مزيدا من التقدم في جزء من الجبهة الجنوبية.

وقالت هيئة الأركان العامة في إيجازها اليومي إن القوات المسلحة نجحت في اتجاه نوفودانيليفكا-فيربوف وعززت مواقعها، ونفذت عمليات مضادة للبطاريات، بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية.

وإذا نجحوا في منطقة فيربوف، فسيقوم الأوكرانيون بتوسيع مساحة من الأراضي التي استولوا عليها أثناء تقدمهم جنوبًا نحو المركز الاستراتيجي في توكماك، الذي يحتله الروس.

وقال الجيش الأوكراني إنه يواصل عملياته الهجومية جنوب مدينة باخموت، ويعزز مواقعه، بينما يقاوم الجهود الروسية للتقدم في أجزاء أخرى من منطقة دونيتسك. 

وصدت كييف هجوماً مضاداً روسياً قرب قرية كليشتشيفكا جنوب باخموت، حيث استمر القتال العنيف.

وخلال الـ 24 ساعة الماضية، دارت 32 معركة بين القوات الروسية والأوكرانية على الأرض.

وقال اللفتنانت جنرال سيرهي نيف، قائد القوات المشتركة للقوات المسلحة الأوكرانية، على تيليجرام إن القوات الروسية عززت أيضًا احتياطياتها في منطقتي دونيتسك وخاركيف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتياطيات الاستراتيجي الاوكرانيون الجيش الأوكراني القوات المشتركة القوات الروسية أوكرانيون

إقرأ أيضاً:

تذمر الجيش والرغبة الكيزانية!!

عصب الشارع
صفاء الفحل
لا أدري ماذا يقصد البرهان عندما صرح من أم درمان التي هرب إليها وخاطب جنودها خوفاً من تمدد التذمر الذي بدأ في مدينة بورتسودان ليقول سيادته: (لو خسرنا أشخاصاً فالسودانيين كثر) فهل ينوي بذلك القضاء على كل الشعب حتى يستمر في تحقيق حلم والده ويترك القيادة العامة محاصرة ليقوم بالتصوير الاستعراضي في منطقة لم يحدد مكانها مع مجموعة من المواطنين .
وقد صار واضحاً في الفترة الأخيرة عدم رغبة العديد من قيادات القوات المسلحة الاستمرار في هذه الحرب العبثية وجنوحهم الى إجراء مفاوضات لإيقافها ، وقد تم إبلاغ البرهان بذلك وقد وضح ذلك من خلال حديثه انهم لن يذهبوا إلى مفاوضات تقلل من هيبة القوات المسلحة في محاولة لرمي الكرة في ملعب هؤلاء القادة المشبعين بحقيقة أن البرهان ومجموعة اللجنة الأمنية الكيزانية التي حوله هم أول من نال من هيبة القوات المسلحة عندما تجاهلوها وعملوا على دعم الكتائب الإسلامية التي ترفض حتى الإنصياع لأوامرهم خلال المعارك، الأمر الذي أحدث إنهيار واضح في معنويات الجنود وقاد الي سقوط المدن الواحدة تلو الأخرى.
وجميعنا يعلم بأن هذه الحرب يمكن أن تستمر لسنوات عديدة فلا يمكن بالمنطق رمي كل هذه الأعداد من الدعم السريع والتي تحتل اكثر من نصف ولايات البلاد في البحر كما يبشر هو وزمرته في كافة اللقاءات وأنها ستنتهي في نهاية الأمر الى مائدة المفاوضات بعد أن يموت نصف سكان البلاد برصاص الدعم السريع وقنابل طائرات الجيش والجوع والمرض بينما يكون النصف الآخر نازحاً أو لاجئاً مشرداً وتخلف أجيال من الجهل والفقر والمرض .
والواضح أن البرهان يقف اليوم بين نيران الرغبة الكيزانية التي تود الإستمرار في الحرب لآخر سوداني وبين رغبة العديد من قيادات القوات المسلحة في إجراء مفاوضات لإيقافها لتحفظ ماتبقى من هيبتها خاصة أن المجتمع الدولي كله يضغط من أجل تحقيق ذلك وسيكون هذا الأمر محور لقاء القوى الوطنية الذي سيعقد بالقاهرة بعد رفض البرهان لقاء حميدتي في كمبالا خوفاً من غضب الزمرة الكيزانية التي تدير له المعارك اليوم والتي تعني نهايتها النهاية الحتمية له ومن المتوقع أن يكون لحوار القاهرة ما بعده رغم كل شيء.
والثورة عموماً مستمرة ولن تتوقف ..
والقصاص يظل أمر لا مناص منه ..
والرحمة والخلود أبداً للشهداء ..  

مقالات مشابهة

  • مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية تعبر نهر الدنيبر وتسلم نفسها للجيش الروسي
  • القوات الروسية تسيطر على قرية جديدة شرق أوكرانيا
  • الجيش الروسي يعلن قتل أكثر من ألفي جندي أوكراني.. سيطرة على مناطق جديدة
  • تذمر الجيش والرغبة الكيزانية!!
  • الجيش الأوكراني يسقط 24 طائرة مسيرة روسية
  • الجيش الروسي يدمر الخدمات اللوجستية للقوات الأوكرانية بطائرات FPV المسيرة
  • الجيش الأوكراني يسقط 32 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا
  • الجيش الأوكراني ينسحب من مواقعه مع اقتراب الثوات الروسية من الاستيلاء على بلدة ذات أهمية استراتيجية
  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة في مدينة رئيسية مع أستمرار تقدم القوات الروسية
  • القوات الروسية تستهدف قاعدة لواء تابع للحرس الوطني الأوكراني في مقاطعة كييف