مولودية الجزائر تواصل صفقاتها المدوية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت عدة مصادر، اليوم الثلاثاء، أن المهاجم زكريا نعيجي يقترب من الانضمام إلى مولودية الجزائر قادما من نادي "لافال" الفرنسي.
ونقلت حسابات مقربة من إدارة النادي الناشط في الدرجة الثانية الفرنسية على موقع "إكس" أن خريج أكاديمية بارادو سيعود إلى البطولة الجزائرية بعد موسم واحد قضاه مع "لافال".
وسيكون نعيجي تدعيم نوعي لأبناء باب الوادي في الهجوم حيث سيدخل العاصميون الموسم المقبل بطموحات كبيرة تحت قيادة المدرب باتريس بوميل.
وسيطر أصحاب اللونين الأخضر والأحمر على سوق الانتقالات الصيفية بعدما حسموا أكبر الصفقات بداية ببلعمري ووصولا إلى بلايلي دون نسيان بايزيد، زرقان وأناتوف.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
ومازلنا في تواصل الأجيال
ومازلنا في تواصل الأجيال مع ابننا وتلميذنا محمد علي جمال وقد بهرنا بفكره المرتب وعقله الصافي فهنيئا له ولنا بهذه النعمة الكبيرة .
هذا شيء أعتز به ..
من المفارقات الطريفة التي أذكرها، أنك كنت تتخذ موقفاً سلبياً جداً من ثورة الاتصالات والتقنية الحديثة .. أذكر أنك حدثتنا غير مرة متفاخراً أنك لاتمتلك هاتفاً بزعم أنه يقطع العلاقات الاجتماعية ويبعثر الزمن ..
الحق في تلك اللحظة لم أوافقك الرأي ..
ها نحن تلاميذك قد راسلناك بفضل التقنية، وأعدنا وصل ماقطعته المسافات والزمن ..
( انتهت رسالة ابننا محمد علي جمال ) .
واليكم تعقيبي عليها بما تستحق من تقدير واحترام .
ابننا وتلميذنا في مدرسة أجيال المستقبل بحي بيت المال بأم درمان في الفترة مابين ٢٠٠٨ و ٢٠١٦ كتب الفقرة أعلاه ردا علي سروري وغبطتي بما خطه قلمه الرشيق ساردا بعقلية نافذة انجازات وفقنا في تقديمها لتلاميذنا في ذاك الزمان من واقع المسؤولية الملقاة علي عاتقنا وكنا نضع دائما نصب أعيننا أن التعليم طالما أنه معافي يكون الوطن أكثر عافية ويسير دولاب العمل في سهولة ويسر في كافة المرافق ويكثر الإنتاج ويعيش المواطن في بحبوحة من العيش وفي أمن وسلام .
جميل جدا انك أوردت ماكنت اعتقده واطبقه بصرامة فيما يتعلق بحيازة هذا الجهاز المسمي بالجوال والذي انشغل به الكثيرون لدرجة الإدمان وطبعا معه كل الأجهزة الإلكترونية وانا اقصد أن هذه الأجهزة عندما اخترعها أهلها وارسلوها لنا ورغم أنها مفيدة لهم من كل الاتجاهات واستخدامهم لها مرشدا كانوا ومن خلال مراقبتهم لنا وهم يعرفون أننا فقط مستهلكون لهذه التقنيات وقد وصلتنا من غير تعب أو مشقة من جانبنا فكان لابد أن نتخذها وسيلة للهو والثروة وتضييع الوقت فيما لا يفيد يستوي الكبار والصغار منا في هذا الأمر .
لناخذ مثلا الآلة الحاسبة قبل اختراعها كان التاجر والتلميذ يجري أدق العمليات في سهولة ويسر بالحساب العقلي وبكثرة التمارين تزداد عنده هذه الملكة قوة ومتانة ودونكم تلك الفتاة الهندية التي اكتشفوا أنها في العمليات الحسابية تفوقت علي الكمبيوتر ولدينا في السودان تلميذ يبدو وكأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة ولكنه في علم الرياضيات وفي الحساب بالذات انتصر علي الكمبيوتر وقد اهتمت به الدولة وتبنته الدكتورة سعاد الصباح ومن زمان يعيش في الكويت وربما يكون أعجوبة في علم الارقام اليوم .
لابد أن أي واحد منكم قد مر بتجربة فقد أحد الأقربين الاب أو الأم أو الاخ والاخت الشقيقة وهو في بلاد الغربة بعيدا عن الأهل ولكن قبل أن تصله أي محادثة هاتفية من موبايل او غيره يكون قد وصلته رسالة أو احساس قوي لايدري كنهه بأن هنالك حدث جلل قد وقع في البلد وهو علي بعد آلاف من الأميال منه ويتمثل ذلك في دخوله من غير سبب في نوبة حزن أو ينخرط في البكاء من غير سبب معروف لمن حوله أو يرفض تناول وجبة العشاء مثلاً أو يغلق التلفزيون وينكفيء في السرير مهموما مغموما .
الذي أريد أن أصل إليه أنه لو لم يتسرع الانسان باختراعه لهذه الاجهزه كان من الممكن أن يتخاطب البشر مع بعضهم البعض من غير وسائط أي بين عقل وعقل مباشرة ... وارجعوا لقصة ( ياسارية الجبل ) !!..
المهم أن الموبايل مهما كانت أهميته وكذلك بقية الالكترونيات إلا أن الضرر منها كل يوم في تفاقم وقد أصبح بعضها بكثرة الاستعمال من غير ترشيد يؤدي إلى الإدمان مما استدعي فتح مشافي لمثل هذا النوع من المرضي .
طبعا ملاحظة ذكية منك أن تقول بأنه لولا الموبايل لما استطعنا أن نتواصل معك رغم بعد المسافة والزمن .
شكراً ابننا وتلميذنا محمد علي جمال وقد أثبت من خلال رسائلك انك مرتب الفكر صافي الذهن وكم أود أن اعرف ماهو تخصصك العملي واين تعمل الان ؟!
مع تحياتي لك مجددا ولعموم الأهل وكل زملائك الذين كانوا معك في أجيال المستقبل .
ودمتم في رعاية الله وحفظه .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com