تصريحات مدوّية لسليمة صفر: مدرّبي اغتصبني طيلة 3 سنوات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت لاعبة التنس سابقا سليمة صفر وقائع صادمة عاشتها في سنّ الـ12 عاما في مركز تدريب بفرنسا.
صفر التي صنّفت ضمن أفضل 100 لاعبة تنس محترفة في العالم، تحدّثت لصحيفة ''ليكيب'' الفرنسية عن تعرضها للتحرّش والإغتصاب من قبل مدرّبها Régis De Camaret (81 سنة) في مدينة بياريتز جنوب غرب فرنسا.
وقررت سليمة صفر كسر صمتها في سنّ الـ46، مؤكّدة أنها عاشت هذا الكابوس طيلة 3 سنوات عندما التحقت بمركز التدريب.
وقالت "عندما كنت أبلغ من العمر 12 سنة ونصف.. تعرّضت للاغتصاب من طرف مدرّبي لكن لا أحد كان على علم بما حدث.. واستغرق مني الأمر كثيرا لأتحرّر من الخوف الذي عشته.. كنت تحت وقع صدمة كبيرة" حسب تعبيرها.
وأضافت لاعبة التنس في حوارها "ضحيت بكل شيء حتى أصل إلى هدفي وعملت جاهدة من أجل ذلك.. طيلة حياتي كنت أفكر أنني ضعيفة وجبانة حتى أدركت في عمر الـ46 أنه بإمكاني الحديث عما تعرضت له.. اليوم آلامي تحوّلت إلى مشاعر أفتخر بها وأفتخر بما أصبحت عليه الآن".
"أتيت من بلد عربيّ.. وكل ما كنت أعلمه أنّ Régis De Camaret هو من أفضل مدرّبي التنس في فرنسا وفي العالم ككلّ... وكنت في حاجة إليه كي أصبح بطلة.. لكن في كلّ مرّة كنت أعيش نفس الشيء (في إشارة إلى ما تعرضت له من اعتداءات جنسيّة).. كل هذا استمرّ لثلاث سنوات".
وتحدّثت بطلة التنس السابقة أيضا عن تأثير هذه الإنتهاكات على حياتها الشخصية ومسيرتها الرياضية، قائلة "كنت أتساءل دائما لماذا لم أتحلّ بالقوة لأقول لا.. كنت جبانة وكان الأمر قاسيا جدّا".
ويذكر أن المدرّب الذي اتهمته سليمة صفر بالاعتداء الجنسيّ يقبع حاليا في السجن بعد أن تمت إدانته سنة 2014 بعشر سنوات سجنا بسبب قضايا اغتصاب في حق لاعبيتن سابقتين.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
بيان: السفينة الروسية الغارقة في المتوسط تعرضت لهجوم إرهابي
أعلنت شركة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن سفينتها "أورسا ميجور" التي غرقت في البحر المتوسط تعرضت إلى "هجوم إرهابي".
وقالت شركة "أوبورونلوغيستيكا" في بيان نقلته وكالات الأنباء الرسمية الروسية إنها "تعتقد أن هجوما إرهابيا موجها تم تنفيذه في 23 ديسمبر 2024 ضد السفينة أورسا ميجور"، من دون الإشارة إلى الجهة التي قد تكون نفذته ولا دوافعه.
وأضافت أن "ثلاثة انفجارات متتالية" وقعت في السفينة قبل تسرب المياه إليها.
لم تكشف الشركة العناصر التي اعتمدت عليها لاعتبار غرق السفينة "هجوما إرهابيا".
وفقد بحاران في حادث غرق السفينة التي كان طاقمها يضم 16 بحارا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت الثلاثاء أن غرق السفينة حدث بعد "انفجار في غرفة المحركات".
وحصل الحادث في المياه الدولية في المتوسط بين مياه إسبانيا والجزائر.
وبحسب فرق الإنقاذ البحري الإسبانية، فإن أورسا ميجور "أصدرت نداء استغاثة" ليل الاثنين الثلاثاء، على بعد نحو 105 كيلومترات من سواحل مدينة ألميريا الإسبانية، بسبب "سوء الأحوال الجوية" ثم غرقت.
وسفينة الشحن هي الأكبر التي تملكها شركة "أوبورونلوغيستيكا" التابعة لوزارة الدفاع الروسية وتوفر أيضا خدمات النقل المدني والخدمات اللوجستية.
وخضعت السفينة والشركة المالكة لها لعقوبات أميركية في مايو 2022 بعد بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا، وفق ما أفادت حينها وزارة الخارجية الأميركية.
وبحسب الشركة، كانت السفينة تنقل رافعات ميناء وأغطية فتحات كاسحات الجليد إلى فلاديفوستوك (الشرق الأقصى الروسي).
وأبحرت السفينة من سان بطرسبرغ في شمال غرب روسيا في ديسمبر على أن تصل إلى فلاديفوستوك في 22 يناير، بحسب موقع مارين ترافيك المتخصص.
وأكدت الشركة في 20 ديسمبر أن السفينة كانت تشارك في تطوير "الطريق البحري الشمالي".
تطور روسيا هذا الطريق البحري في القطب الشمالي منذ سنوات أملا في استخدامه كدائرة تجارية جديدة تربط أوروبا بآسيا، وذلك لتسهيل نقل المحروقات.