الكرملين: جنازة بريغوجين تخص عائلته.. وبوتين لن يحضر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم حضور جنازة يفجيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة الذي لقي حتفه في تحطم طائرة خاصة الأسبوع الماضي.
وجاء تحطم الطائرة بعد شهرين من تمرد مسلح نظمته مجموعته ضد كبار قادة الجيش الروسي استولت فيه على مدينة روستوف بجنوب البلاد، وتقدمت باتجاه موسكو، قبل أن تتراجع وهي على بعد مئتي كيلومتر من العاصمة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان بوتين سيحضر الجنازة، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين: "حضور الرئيس غيرا وارد".
سوشيال ميديا شاهد.. آخر صور سيلفي لقائد فاغنر قبل مقتله بتحطم الطائرةوأوضح بيسكوف أن الكرملين ليس لديه معلومات محددة فيما يتعلق بترتيبات الجنازة، مشيرا إلى أنها مسألة تخص العائلة.
وقال محققون يوم الأحد إن الفحوص الوراثية أثبتت أن بريغوجين كان بين الأفراد العشرة الذين لقوا حتفهم في تحطم الطائرة.
ورفض الكرملين تلميحات بعض الساسة والمعلقين الغربيين بأن بوتين أمر بقتل بريغوجين بدافع الانتقام، ووصفها بأنها "محض أكذوبة".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوتين بريغوجين فاغنر روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بوتين بريغوجين فاغنر روسيا
إقرأ أيضاً:
20 قتيلا في تحطم طائرة بجنوب السودان
جوبا أ ف ب": تحطمت طائرة في شمال دولة جنوب السودان ما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل بوجود ناج وحيد فحسب، وفق ما أفاد وزير الدولة للإعلام في ولاية الوحدة غاتويتش بيبال بوث فرانس برس اليوم.
تحطمت الطائرة قرب حقول النفط في ولاية الوحدة قرابة الساعة 10,30 بالتوقيت المحلي (08,30 ت غ) بعد وقت قصير على إقلاعها للتوجه إلى العاصمة جوبا.
وقال بوث لفرانس برس عبر الهاتف إن "الطائرة تحطمت على بعد 500 متر من المطار. كان هناك 21 شخصا على متنها. حتى الآن، لا يوجد غير ناج واحد".
وقال الوزير إنه تم نقل الناجي، وهو مهندس من دولة جنوب السودان يعمل في الحقل النفطي إلى مستشفى ولاية بنتيو.
وأفاد بأن طائرة الركاب الأوكرانية المستأجرة من شركة "غريتر بايونير أوبريتينغ" والمشغلة من "لايت اير سيرفسز إيفيشن" كانت تقوم بمهمة دورية في المنطقة.
وأضاف بأن "حكومة الولاية تشعر بأسى عميق حيال هذه الحادثة"، مؤكدا أنه سيتم فتح تحقيق رغم التوقعات بأن الحادث ناجم عن عطل ميكانيكي، على حد قوله.
وجميع الركاب من موظفي GPOC وهم 16 شخصا من دولة جنوب السودان إضافة إلى مواطنين صينيين وهندي واحد، بحسب قائمة اطلعت عليها فرانس برس وأكدتها السلطات المحلية.
وأظهرت صور تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي الطائرة المحطمة على ظهرها في الحقل بينما تناثر الحطام في المكان.
وفي بعض الصور التي لم تتمكن فرانس برس من التحقق من صحتها، ظهرت جثة من تحت جسم الطائرة المحطمة.
وتشهد دولة جنوب السودان التي لم تنل استقلالها إلا عام 2011 أزمة اقتصادية وسياسية مزمنة وتفتقر إلى بنى تحتية للنقل يمكن الاعتماد عليها إذ يتم عادة إرجاع حوادث تحطم الطائرات إلى تحميلها حمولات تتجاوز إمكانيتها أو سوء الأحوال الجوية.
وعام 2021، لقي خمسة أشخاص حتفهم بعدما تحطمت طائرة تحمل وقودا لبرنامج الأغذية العالمي قرب جوبا.
ويُعتقد بأن الحمولة الزائدة لعبت دورا في تحطم طائرة أنتونوف عام 2015 في جوبا في حادث أودى بحياة 36 شخصا.
وعام 2017، نجا 37 شخصا بأعجوبة بعدما اصطمدت طائرة كانت تقلهم بعربة إطفاء على مدرج في مدينة واو قبل أن تشتعل فيها النيران.