أخبارنا:
2025-03-25@22:52:30 GMT

ارتفاع الكولسترول يمكن أن يتسبب في فقدان السمع

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

ارتفاع الكولسترول يمكن أن يتسبب في فقدان السمع


من المعروف أن الكوليسترول هو الدهون التي يحتاجها جسم الإنسان ليعمل بشكل صحيح، ولكن زيادة نسبة الكولسترول يمكن أن تزيد من فرصة الإصابة بمشاكل خطيرة، كأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وغالباً ما يطلق على ارتفاع نسبة الكوليسترول اسم القاتل الصامت، لأنه قد لا يظهر دائماً أعراضاً تحذيرية، قبل أن يؤدي إلى مثل هذه المخاطر الصحية، ولكن، في بعض الأحيان، قد تظهر علامات تحذيرية مثل فقدان السمع.



ارتفاع الكوليسترول قد يؤدي إلى فقدان السمع

يُعد فقدان السمع من العلامات التحذيرية الغير معروفة لارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم. وقد لا يكون العلامة التحذيرية الأولى، إلا أنه من المهم عدم تجاهله كما يرى خبراء الصحة.

كيف يبدأ فقدان السمع
غالباً ما يبدأ فقدان السمع الناتج عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بصعوبة سماع الأصوات عالية النبرة، أو فهم المحادثة في البيئات الصاخبة، ويمكن عندئذ أن تتفاقم المشكلة السمعية مع مرور الوقت، إذا بقيت دون علاج.

علاقة ارتفاع نسبة الكولسترول بالأذنين

يؤثر ارتفاع نسبة الكوليسترول على السمع بتراكمه في الشرايين، ما يؤدي إلى ضيقها، ويحد من تدفق الدم اللازم لأداء الأذنين بشكل سليم.

النظام الغذائي والكوليسترول

يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في زيادة مستويات الكوليسترول السيئ أو خفضها لدى المريض، إذ إن هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها لخفض نسبة الكوليسترول، ومنها الكعك، والبسكويت وفطائر اللحم، والنقانق واللحوم الدهنية.


ومن المهم أيضاً تجنب الأطعمة التي تحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل، والتي قد تكون موجودة في الأطعمة المعلبة، والزبدة والسمن والقشدة والجبن الصلب كالشيدر.

أعراض أخرى لارتفاع نسبة الكولسترول

هناك أعراض أخرى مثل تورم مفاصل اليدين أو الركبتين أو وتر العرقوب في الجزء الخلفي من الكاحل، وظهور كتل صغيرة صفراء من الكوليسترول بالقرب من الزاوية الداخلية للعين، وظهور حلقة بيضاء شاحبة حول الجزء الملون من العين، لذلك فإن استشارة الطبيب ضرورية عند ظهور مثل هذه الأعراض، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: ارتفاع نسبة الکولیسترول فقدان السمع

إقرأ أيضاً:

الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض الكوليسترول الضار

إنجلترا – يسعى الباحثون باستمرار إلى تحسين أساليب علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة فيما يتعلق بخفض مستويات الكوليسترول الضار لدى المرضى المعرضين لخطر النوبات القلبية والدماغية.

وبهذا الصدد، أجرى فريق دولي من الخبراء تحليلا شاملا لدراسات سابقة، بهدف تحديد الاستراتيجية الأكثر كفاءة في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع الكوليسترول. وركز التحليل على مقارنة تأثيرات العلاجات المختلفة ومدى فعاليتها في تحسين صحة المرضى على المدى الطويل.

وكشفت الدراسة، التي شملت تحليل بيانات 108353 مريضا من 14 دراسة مختلفة (جميعهم معرضون بشدة للإصابة بمشاكل قلبية خطيرة أو سبق أن أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية)، أن إعطاء مرضى انسداد الشرايين مزيجا من الستاتينات ودواء “إيزيتيميب” فورا، بدلا من الاكتفاء بالستاتينات وحدها، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب الأخرى.

وأظهرت النتائج أن استخدام العلاج المركب يؤدي إلى انخفاض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 19%، وتقليل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بنسبة 16%، وتقليل النوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 18% و17% على التوالي، بالإضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL-C) بمقدار 13 ملغ/ديسيلتر إضافية مقارنة بالستاتينات وحدها، وكذلك زيادة فرصة الوصول إلى الهدف المثالي لمستويات الكوليسترول بنسبة 85%.

وأوضح فريق البحث أن الستاتينات تعمل على تقليل إنتاج الكوليسترول في الكبد، بينما يقلل “إيزيتيميب” من امتصاص الكوليسترول من الطعام في الأمعاء. ويستخدم “إيزيتيميب” غالبا مع الستاتينات للمرضى الذين لا يستجيبون بشكل كاف للعلاج بالستاتينات وحدها.

وأكد البروفيسور ماسيج باناك، أستاذ أمراض القلب والمشرف على الدراسة، أن هذه النتائج تبرز أهمية العلاج المركب، موضحا: “أثبت تحليلنا أن الجمع بين الستاتينات و”إيزيتيميب” أكثر فاعلية في تقليل الوفيات والمضاعفات القلبية مقارنة بالاكتفاء بجرعات عالية من الستاتينات”.

ومن جانبه، شدد الدكتور بيتر توث، أستاذ الطب بجامعة إلينوي والمشارك في الدراسة، على ضرورة بدء العلاج المركب فورا، قائلا: “الانتظار شهرين لمراقبة تأثير الستاتينات وحدها قد لا يكون فعالا لدى العديد من المرضى، بينما يحقق العلاج المشترك نتائج أفضل على الفور”.

ووفقا لبيانات عام 2020، تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار في 4.5 مليون حالة وفاة حول العالم، مع تسجيل أعلى معدلات الوفيات في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.

وأوضح البروفيسور باناك أن تطبيق العلاج المركب على نطاق واسع يمكن أن يمنع أكثر من 330 ألف وفاة سنويا بين مرضى النوبات القلبية.

ودعا الباحثون إلى اعتماد العلاج المركب كمعيار ذهبي في إرشادات علاج الكوليسترول، مشيرين إلى أن هذا النهج لا يتطلب أدوية جديدة مكلفة، ويقلل بشكل كبير من مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية، ويخفف العبء المالي على أنظمة الرعاية الصحية.

يرجى مراجعة الطبيب المختص قبل تطبيق أي نصيحة طبية.

نشرت الدراسة في مجلة Mayo Clinic Proceedings.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض الكوليسترول الضار
  • الشهري: حليب الإبل يزيد من الكوليسترول النافع في الدم ..فيديو
  • أسعار النحاس تبلغ مستويات قياسية.. ما العوامل التي تقف وراء صعودها؟
  • احذروا.. أطعمة شائعة ترفع مستويات السكر بالدم من دون أعراض
  • النمر : لا تستخدموا النياسين لخفض الكولسترول الضار
  • وكيل تعليم الدقهلية: التربية الفكرية الأمل للصم وضعاف السمع بدقادوس
  • 10 أسباب غير متوقعة لعدم انخفاض نسبة الكوليسترول
  • علامات تشير إلى أن طفلك يعاني من ضعف السمع
  • صحة الإسكندرية: دورة تدريبية و توعوية لمقدمي الخدمة الصحية لضعاف السمع
  • ارتفاع الفائدة لا يوقف الاقتراض.. طفرة قياسية بمحافظ التجزئة المصرفية المصرية