النائب السيد شمس الدين: التكيفات الرئاسية لتشجيع الصناعات الوطنية ضربة معلم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اعتبر النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب قرارات وتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتشجيع الصناعة الوطنية بمثابة ضربة معلم وتفكير ورؤية ثاقبة من القيادة السياسية موجهاً تحية قلبية للرئيس السيسى على هذه التكليفات التى قوبلت بارتياح كبير وواسع النطاق من مجتمع الاعمال والمستثمرين.
النائب أيمن محسب يطالب بدعم ثقافة الريادة والإبداع لدفع الشباب نحو العمل الحر النائب هاني العسال: قرارات الرئيس السيسي نقطة تحول في مسار القطاع الصناعي
كما اعتبر " شمس الدين " فى بيان له أصدره اليوم التكليفات الرئاسية بمثابة خطوة استباقية لمواجهة حالة الضبابية وعدم وضوح الرؤية بشأن الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة والتى أثرت سلبياً على مختلف دول العالم بما فيها الدول المتقدمة والصناعية الكبرى مطالباً من الحكومة الاسراع فى تنفيذ هذه التكليفات المهمة وغير المسبوقة فى تاريخ الأنظمة والحكومات المصرية السابقة.
ووصف النائب السيد شمس الدين التكليفات الرئاسية بالحلم الذى كان يراود الصناع المصريين على مدى اكثر من نصف قرن ولكنه لم يتحقق لهم الا على ايدى الرئيس السيسى مشيدا بتكليف الرئيس السيسى الخاص بالإعفاء من كافة أنواع الضرائب، عدا ضريبة القيمة المضافة، حتى 5 سنوات، للمشروعات الصناعية التي تستهدف صناعات استراتيجية بهدف تعميق الصناعة الوطنية، ويُصدر مجلس الوزراء قرارا تفصيليا بتعريف هذه الصناعات بشرط تنفيذ وتشغيل المشروعات طبقاً لحجمها في مدة أقصاها 3 سنوات مع إمكانية مد الإعفاء لـ5 سنوات إضافية، لعدد محدد من هذه الصناعات؛ بشرط تحقيقها مستهدفات محددة، وفقاً لحجم الاستثمار الخارجي، والضوابط التي يحددها مجلس الوزراء.
كما أشاد النائب السيد شمس الدين بتكليف الرئيس السيسى بإمكانية استعادة نسبة من قيمة الأرض تصل إلى 50%؛ بشرط تنفيذ المشروع في نصف المدة المحددة له والتوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي مؤكداً أن الكرة الآن اصبحت فى ملف الصناع المصريين الشرفاء والوطنيين والذين لم يترددوا لحظة فى دعم ومساندة الدولة المصرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب السيد شمس الدين مجلس النواب الصناعة الوطنية السيسى الضرائب
إقرأ أيضاً:
توثيق للذاكرة الوطنية .. العريش سنوات الحب والحرب في معرض الكتاب
شهدت قاعة "فكر وإبداع" مساء اليوم الجمعة ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "العريش سنوات الحب والحرب" للدكتور صلاح سلام، أدارتها الإعلامية نسمة شحاتة، وناقشها كل من الكاتب الكبير يوسف القعيد والدكتور جمال مصطفى سعيد، وذلك في إطار فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي تحل فيه سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة.
في مستهل الندوة، قدمت الإعلامية نسمة شحاتة الكتاب قائلة: "هذا الكتاب يتناول العديد من الأحداث التاريخية لسيناء، وهو مليء بالحكايات الشيقة التي تأخذك في رحلة تحمل الحنين للوطن"، مشيرة إلى التسلسل المتقن بين أحداث المجموعة القصصية، التي تعكس تكرار التاريخ. وأوضحت أن أولى صفحات الكتاب، وعنوانها "بطولة"، تحكي عن حدث مأساوي هز كيان أسرة سيناوية.
وقالت إن المؤلف، من خلال هذه المجموعة، ينقلنا إلى وحدة الترابط والتلاحم، حيث يعرض العديد من الروايات والحكايات في سيناء، مقدمًا صورًا خالدة للشهيد البطل، كما يطرح قضية التطرف بأسلوب أدبي، حيث تتناول المجموعة قضايا متنوعة، تحمل عناوين جذابة تدفع القارئ إلى متابعتها، وتعكس حياة أهالي سيناء.
من جانبه، قال الكاتب الكبير يوسف القعيد إن معرض الكتاب بمثابة عيد للثقافة العربية، معربًا عن سعادته بحضور فعاليات وندوات المعرض. وأشاد بالمجموعة القصصية "العريش سنوات الحب والحرب"، قائلاً: "سيناء هي الجزء النابض في حياتنا، وهي قطعة غالية علينا".
وتابع: "السنوات التي قضيتها في الخدمة العسكرية، التي امتدت لتسع سنوات، كانت لمواجهة القوات الإسرائيلية، وطوال خدمتي كانت سيناء هي الحلم اليومي الذي أراه قبل النوم. وعندما ذهبت للخدمة فيها، لم أصدق أنني بالفعل هناك".
وأشاد بهذه المجموعة، التي اعتبرها جزءًا ثمينًا من حياة المؤلف الدكتور صلاح سلام، وكذلك من حياتنا، مشيرًا إلى فترة الكفاح والحرب ضد العدو الصهيوني، التي شكلت جزءًا أساسيًا من حياتنا. وأكد أن هذا الكتاب يمثل خط الدفاع الأول عنا، كما أنه يعبر عن القضية الفلسطينية، التي هي قضيتنا الأساسية. وأضاف أن المؤلف يعد أحد حراس سيناء، حيث يذكرنا بهذا الجزء الغالي من أرضنا.
وقال: "أنا معجب بهذا الكتاب، لأن سيناء هي حبة القلب لكل من عاصر العدو الصهيوني". وأشار إلى علاقة الصداقة التي جمعته بالمفكر المصري جمال حمدان، صاحب كتاب "وصف مصر"، وكتابه عن سيناء، الذي يتناول الأحداث التي تشهدها سيناء الآن. وطالب مؤسسة دار الهلال بضرورة إعادة طباعة كتاب جمال حمدان عن سيناء.
وفي سياق متصل، قال الدكتور مصطفى سعيد: "إن هذه المجموعة القصصية تعد نموذجًا للسهل الممتنع، فهي لا تتطلب مجهودًا ذهنيًا كبيرًا عند قراءتها، رغم تميزها ورقيها". وأشاد بجهود المؤلف، وتأثيره الملحوظ في إثراء الحياة الثقافية في مصر والعالم العربي.
وأشار إلى اختيار الدكتور أحمد مستجير شخصية المعرض لهذه الدورة، موضحًا أنه يجمع بين العلم والأدب، وهو من علماء العلوم التطبيقية. وأضاف: "اختيار كتاب الدكتور صلاح سلام يعكس مكانته، حيث إنه يمثل أحد القامات التي تربط القارئ بين الدراسات العلمية والأدبية".
ولفت إلى أن توقيت الندوة مهم، خاصة في ظل ما تشهده سيناء من أحداث، وما يتردد في العالم عن مطار العريش، الذي يستقبل المعونات للفلسطينيين. وأكد أن الكتاب يعكس تنوع اهتمامات المؤلف، وعمق معرفته، واحتكاكه بأشخاص مؤثرين في حياة المصريين جميعًا.
وتابع: "تناول المؤلف السير الذاتية لأبطال مقالاته بأسلوب سلس، حيث استعرض مواقف خاصة، مثل لقاء توفيق الحكيم بآثار الحكيم، ولقائه بصديقه جورج إسحق، دون أن يتورط في تعقيدات السياسة، رغم أنها كانت جزءًا من حياته العامة، كونه عضوًا في المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال فترة شهدت أحداثًا مهمة".
وأوضح أن أسلوب المؤلف يتميز بحس إنساني يتغلب على جفاف السرد، مما يجعل القارئ يشعر بأنه يتحدث بلسانه. وظهر ذلك في فصل "مين السبب"، حيث ناقش صناعة السينما وتاريخ الشعر والأدب، مسلطًا الضوء على عصر تميز بتوهج الفنون والآداب.
كما حرص على تقديم شخصيات ناجحة في مجالاتها المختلفة، بعيدًا عن الجمود المعتاد في كتابات السير الذاتية، مثل الدكتور هاشم فؤاد، عميد القصر العيني، والشهيد إبراهيم الرفاعي، والعقيد إبراهيم عبد التواب، إضافة إلى الوزير محمد فائق، الذي تحدث عن جولاته الخارجية وزياراته للمتاحف والمسارح حول العالم.
وأشار إلى أن المجموعة القصصية "العريش سنوات الحب والحرب" تناولت موضوعات متنوعة، مثل جائحة كورونا، وحرب اليمن، ومؤتمر المناخ، إلى جانب حروب فلسطين، بما فيها أحداث غزة الأخيرة، حيث قدم الشخصيات بعمق، عبر لوحات فنية تنقل التجارب الإنسانية والمعرفة، مما يجعل كتاباته ثرية.
في ختام الندوة، رحب المؤلف الدكتور صلاح سلام بالحضور من المثقفين والأطباء، مستعرضًا أعماله الأدبية السابقة عن سيناء، ومدى تشجيع الروائي يوسف القعيد له. كما شرح بالتفصيل مضمون كتابه "العريش سنوات الحب والحرب"، الذي يتناول حكايات متنوعة من فلسطين، ويروي قصص شخصيات عسكرية قدمت بطولات وضحت بحياتها من أجل الوطن.
وأكد أن سيناء ستظل جزءًا عزيزًا في قلوبنا، مشيرًا إلى الظروف التي كتب فيها هذا العمل الجديد.