قالت الدكتورة شيرين الحلبي، عضو جمعية سيدات الأعمال مصر 21، أن انضمام مصر إلى تكتل البريكس يعد خطوة هامة ستعود بالنفع الكبير على الاقتصاد المصري، مشيرة إلى أنها فرصة كبيرة حظيت بها الدولة المصرية ويجب استغلالها وتحقيق أكبر المكاسب من ورائها.

فرص اقتصادية تنتظر مصر بعد الانضمام لتكتل بريكس

أكدت الحلبي لـ«الأسبوع» أن على رأس الانجازات التي سوف تحرزها الدولة المصرية بعد انضمامها بشكل رسمي ولعضوية رسمية من بداية العام القادم يناير 2024 هو تخفيف الضغط والطلب على العملة الصعبة التي تكبد مصر الكثير لمحاولة توفيرها بالسيولة المطلوبة، حيث إن العملة الدولارية تعد من أساسيات سير أغلب الصناعات في مصر نتيجة عمليات الاستيراد التي لابد فيها من توفير عملة دولارية بالشكل اللازم بالإضافة إلى شراء المواد الخام اللازمة لاستكمال عمليات الصناعة المختلفة مثل قطاع الأدوية الذي يتطلب حوالي 91% من المواد الخام اللازم استيرادها ثم تصنعيها في المصانع المصرية.

وأشارت الحلبي إلى أن الهدف المنتظر من وجود مصر كعضو في ذلك التكتل هو تأمين احتياجات مصر من السلع الأساسية عن طريق الدول الأعضاء في تجمع بريكس.

شيرين الحلبي-عضو جمعية سيدات الأعمال

ونوهت العضوة بجمعية سيدات الأعمال 21 إلى حجم الفرص الذهبية التي تنتظر الدولة المصرية من وراء ذلك الانضمام يجب اقتناصها، لافتة إلى إمكانية أن تتحول الدولة المصرية لأكبر مركز لوچيستي يخدم كل شركائها في البريكس في قطاع النقل البحري والتخزين: «لازم موانينا تتحول لـmother ports على أعلى مستوي لخدمة التجارة العالمية وضبط ميزاننا التجاري».

أضافت: «مش بالكلام والشعارات ولكن بتسهيلات حكومية وضريبية ومصرفية مع ضرورة منح أولوية لقيمة مضافة علي كل ما يتم تصديره خام».

اقرأ أيضاً«سيدات أعمال مصر 21»: تعاون مشترك مع غرفة التجارة الباكستانية في قطاعات مختلفة

عضوة «سيدات أعمال مصر 21»: اللجوء لحلول بديلة «كلمة السر» لاستئناف عجلة الإنتاج

عضو «سيدات أعمال مصر 21»: أزمة كبيرة تهدد بإغلاق شركات المستلزمات الطبية والأدوية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم البريكس الدولار العملة الأجنبية العملة الدولارية انضمام مصر لتكتل بريكس بريكس تكتل بريكس جمعية سيدات الأعمال مجموعة بريكس الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

طارق الشناوي: لا بد من صناعة أفلام أخرى عن حرب أكتوبر لتقديمها للجيل الجديد

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن هناك عددا من الأفلام التي وثقت الفترة السابقة لحرب أكتوبر، وكذلك لحظة العبور، اتسمت بالسرعة في رصد وتسجيل مشاعر حية للحظات الانتصار، وكل ما حدث وقتها، وأصبحت بمثابة وثيقة على مر الأزمنة المختلفة.

المعركة اليوم تحتاج لتقديم أعمال أخرى

وأوضح طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المعركة اليوم تحتاج لتقديم أعمال أخرى لتوثيق هذا التاريخ العظيم للقوات المسلحة المصرية، بهدف التصدي لروايات الجانب الإسرائيلي، الذي يعمل على تقديم أعمال تطرح رؤيتهم الزائفة لكثير من الأحداث، من وجهة نظرهم.

وأشار إلى أن الأخطر من ذلك هو الترويج لأعمال فنية عالمية، تحمل بصمة الرواية الإسرائيلية الزائفة بشأن الحرب، ومن ثم هناك ضرورة لتقديم أعمال جديدة تقدم وتبرز تفاصيل هذا النصر المصري العظيم.

إنتاج المزيد من الأعمال

وأضاف النقاد الفني: «بعد مرور هذه السنوات، أصبح هناك حاجة ملحة لإنتاج المزيد من الأعمال، التي تكشف ما حدث في أكتوبر العظيم، واستغلال التطور البصري وغيرها من المؤثرات الفنية، لصناعة أفلام ذات جودة عالية، توضح حجم الجهد الذي بذل في هذه المعركة، حتى تدرك الأجيال الجديدة مدى تضحيات أبطال الجيش المصري، وتقديم أرواحهم فداء لهذا البلد».

مقالات مشابهة

  • طارق الشناوي: لا بد من صناعة أفلام أخرى عن حرب أكتوبر لتقديمها للجيل الجديد
  • إرادة مصر.. السينما والدراما المصرية تخلد ذكري حرب أكتوبر بهذه الأعمال
  • «لجنة أجرانات» و«من أرشيف الجبهة».. أعمال متميزة توثق لنصر أكتوبر على «الوثائقية»
  • أمين العاصمة يطلع على أعمال الترميم والتشجير والإنارة في عدد من شوارع مديرية التحرير
  • عُباد يطلع على أعمال الترميم والتشجير والإنارة في مديرية التحرير بالأمانة
  • معبد أتريبس بسوهاج.. يجسد روعة الحضارة المصرية القديمة
  • ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟
  • منصور بن زايد: تشرفت بحضور افتتاح أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي التي تستضيفها قطر
  • اقتصادية قناة السويس" وجهة المستثمرين الفرنسيين في الشرق الأوسط
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يختتم جولته لفرنسا بلقاء اتحاد أصحاب الأعمال الفرنسي "MEDEF"