محافظ أسيوط: تركيب الانترلوك بالشوارع الضيقة وبلدورات الأرصفة بحي شرق
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على العمل على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في كافة القطاعات من بينها رفع كفاءة وتحسين مستوى الشوارع والميادين بالمراكز والأحياء وتطوير واضفاء المظهر الجمالي في ظل اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تنفيذاً لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر2030.
ولفت إلى تنفيذ تركيب البلدورات وبلاط الانترلوك سواء للأرصفة أو الشوارع والحارات الضيقة بحي شرق بشكل جمالي وذلك وفقاً لخطة المحافظة للتطوير والتجميل.
أشار إلى تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات لنهو الأعمال في اسرع وقت ممكن لتسهيل النقل والانتقال للمواطنين فضلاً عن توجيهاته المستمرة لضرورة المتابعة والاشراف على تلك الأعمال لمراعاة جودة التنفيذ والمتابعة المستمرة للأعمال حتى الانتهاء منها.
وأوضح عبداللطيف فضالة رئيس حي شرق أسيوط إنه تم استكمال أعمال تركيب البلدورات والانترلوك وبلاط الأرصفة في تفرعات شارع النميس وشارع نجيب الريحاني وشارع سلامة حجازي فضلاً عن تركيب بلاط انترلوك للشوارع والحارات الضيقة بمنطقة نزلة عبداللاه وذلك بمتابعة وإشراف سيد عباس وعاصم ابراهيم نائبا رئيس حي شرق وبالتنسيق مع إدارة المرور ومسئولي إدارات النظافة والاشغالات بالحي وكافة الجهات المعنية في هذا الشأن للحفاظ على المظهر الجمالي لافتاً إلى استكمال تنفيذ أعمال تركيب عقب الانتهاء من ازالة التعديات على حرم الطريق ورفع الاشغالات والمخالفات وتسوية الشوارع وفرش تربة رملية مشيراً إلى متابعة مراحل العمل للتأكد من مطابقتها لمعايير الجودة والمواصفات الفنية المحددة والانتهاء من الأعمال في أسرع وقت وفقاً للجدول الزمني المقرر تنفيذاً لتوجيهات اللواء عصام سعد محافظ أسيوط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط تركيب بلاط الانترلوك محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
الضيقة المفاجئة
تستند مشاعر الفرد على أسس كيميائية و عصبية تتكون في الدماغ من خلال الأحداث، ومن ثم تترجم إلى مشاعر مختلفة متناسبة مع الموقف النفسي، وليس هذا فحسب، بل تختزن المشاعر في الدماغ مع المرور بالمواقف ليتكَّون لدى الفرد ذكاء شعوري قوي بسبب الخبرة الذهنية.
وتختلف المشاعر ومدى حدّتها من فرد إلى آخر، و يعود هذا إلى اختلاف طرق تكوين الشعور في الدماغ، فإن المشاعر تتفاوت نسبيًا بين الأفراد، وكل شعور لديه عمله الخاص به، و ليس هذا فحسب، بل أن سلوك الفرد يتفاعل مع هذه العواطف المختلفة.
وترفع الحالة النفسية للفرد، وتنخفض أيضاً، بسبب المشاعر. فالمشاعر الإيجابيه كمشاعر الفرح و النجاح و تحقيق الأحلام، ترفع نسبة السعادة و الراحة النفسية. وعلى الجانب الآخر، تترك المشاعر السلبية، أثرا سلبيًا كبيراً على النفس، و تتسبَّب فى تراجع و ضعف المزاج بسبب حدّة التأثير السلبي.
وقد تكون الحالة الشعورية لدى الفرد مستقرة، ولكن فجأة بلا سابق إنذار، يشعر الفرد بضيق شديد ومفاجئ مع تزايد وتيرة القلق بشكل كبير، مع اضطراب المزاج، والإكتئاب اللحظي، دون أن يمرّ الفرد بأحد مثيرات الضيق، و تعود الأسباب إلى حد كبير إلى ترك المشكلات بلا علاج، ممّا يجعلها متراكمة وخاملة، وحينما تستقر الحالة النفسية للفرد، تظهر هذه المشاعر السلبية، وتتحول إلى ضيق مفاجئ.
وللتخلص من الشعور المؤذي الذي يعكر صفو الحياة، و يحول الفرد عن تقدمه، يجب أن يكون الفرد حازمًا في التعامل مع هذا الضيق، كما أن الوعي بمعرفة طبيعة المشكلة، يسهل عملية البحث عن الحلول المناسبة لعلاجها، كما انً ممارسة اليقظة الذهنية، والبقاء على انشغالات مفيدة، تقلِّص فرص حدوث الضيقة المفاجئة.
fatimah_nahar@
حماس ردا على ترامب: لغة التهديد ليس لها قيمة وتزيد تعقيد الأمور