زنقة 20 | الرباط

تدفقت أمس الإثنين، أولى طلقات الطريق السيار المائي الرابط بين حوض وادي سبو و حوض وادي أبي رقراق لتزويد الرباط والمحمدية والدار البيضاء بالماء في إطار مشروع ضخم يمتد على طول 60 كيلومترا.

و شهدت عملية إطلاق الطريق السيار المائي، حضور فريق العمل الذي أشرف على العمل طوال الأشهر الماضية في وقت قياسي و بسواعد مغربية خالصة.

و علم موقع Rue20 ، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش سيقوم اليوم الثلاثاء بزيارة المشروع الضخم الذي قدرت كلفته الإجمالية بـ6 مليار درهم.

و يتضمن المشروع مضختين ضخمتين و66 كيلو متر من الأنابيب فولاذية بقطر 3200 مليمتر وبصبيب 15 لترا في الثانية.

ويأتي هذا المشروع بعدما تم إطلاق مشروع ربط حوض سبو وحوض أبي رقراق في نوفمبر 2022، بهدف تأمين تزويد المياه الصالحة للشرب لمحور الرباط-الدار البيضاء وكذا مراكش بطريقة غير مباشرة، وذلك من خلال تجهيز 66.5 كلم من أنابيب النقل الفولاذية وإنشاء محطتي ضخ.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: القرآن الكريم أثبت نورانية النبي

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن نورانية النبي العدنان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فكان سيدنا محمد بن عبد الله هو ذلك النور الذي ظهر فجأة في جزيرة العرب بمكة ذلك الموضع الذي ضم أول بيت وضع للناس في الأرض، فكان سيدنا محمد هو النور المبين الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، وجاء ليحقق المدينة الفاضلة، فدعا أولاً لتوحيد مصدر تلقي التعليمات.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه أقام النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم الدلائل والبراهين على صدق دعوته، تلك الدعوة التي لا يختلف عليها عقلاء الأرض وهي أن الصانع واحد، وينبغي أن يفرد بالعبادة وحده، كما انفرد بالخلق والإيجاد، بنى الاعتقاد السليم في الله والكون والإنسان، كون النظام الاجتماعي الفريد، كون الدولة الإسلامية تنشر الإسلام في شتى بقاع الأرض، أقام حضارة ما زالت قائمة إلى يومنا هذا تباهي حضارات العالم بكمالها ونزاهتها.

وقد أثبت القرآن نورانية النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ } ، وقال تعالى: {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}. 

فهو صلى الله عليه وسلم نور ومنير، ولا شيء في أن يعتقد المؤمن بأنه صلى الله عليه وسلم نورًا طالما أن الله عز وجل قد وصفه بذلك وسماه نورًا، ولقد ثبت في السنة أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون : إنه وجهه صلى الله عليه وسلم كالقمر [رواه النسائي في الكبرى]، وقدر أخبر صلى الله عليه وسلم أنه عندما حملت فيه أمه: «رأت نورًا أضاء لها قصور بصرى من أرض الشام » [ذكره الطبري في تاريخ، وابن هشام، وصاحب حلية الأولياء].

وأكد أصحابه رضوان الله عليهم أن : «النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة أضاء منها كل شيء، وعندما مات أظلم منها كل شيء» [أحمد والترمذي وابن ماجه] إلى غير ذلك من آثار وأحاديث تبين أنه صلى الله عليه وسلم كان نورًا، ولا ينبغي أن ننفي أن ذلك النور كان حسياً، فليس هناك ما يتعارض مع أنه ﷺ كان نورا ومنيرًا، وأنه ﷺ له نور حسي مع أصل العقيدة، كما أنه لا يعارض طبيعته البشرية التي أخبر بها القرآن.

مقالات مشابهة

  • مالاوي تجدد دعم مغربية الصحراء وتشيد بالمبادرة الملكية الأطلسية
  • الأهلي صبور تطلق "وادي زها" أول أحياء مشروعها بمدينة السلطان هيثم
  • لتسهيل حركة المرور.. الطائف تستعد لتشغيل الطريق الدائري الأوسط
  • اتحاد الصحفيين العرب يدعم مغربية الصحراء
  • القاهرة والخرطوم.. تعاون استراتيجي يعزز الأمن المائي والتنمية المستدامة
  • علي جمعة: القرآن الكريم أثبت نورانية النبي
  • 63 مليار دولار استثمارات أجنبية وعربية تتدفق على العراق
  • مجلس الحسابات: فَسخ الصفقات عَطّل إنجاز سدود والإجهاد المائي يتطلب استثمارات تصل إلى 143 مليار درهم
  • هذه أسباب توقف طائرة مغربية بمطار الناظور قبل استكمال رحلتها إلى موسكو
  • الوداد يطلب صفقة مغربية من الدوري المصري