المياه تتدفق من حوض سبو إلى أبي رقراق.. الطريق السيار المائي يرى النور بسواعد مغربية (صور)
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تدفقت أمس الإثنين، أولى طلقات الطريق السيار المائي الرابط بين حوض وادي سبو و حوض وادي أبي رقراق لتزويد الرباط والمحمدية والدار البيضاء بالماء في إطار مشروع ضخم يمتد على طول 60 كيلومترا.
و شهدت عملية إطلاق الطريق السيار المائي، حضور فريق العمل الذي أشرف على العمل طوال الأشهر الماضية في وقت قياسي و بسواعد مغربية خالصة.
و علم موقع Rue20 ، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش سيقوم اليوم الثلاثاء بزيارة المشروع الضخم الذي قدرت كلفته الإجمالية بـ6 مليار درهم.
و يتضمن المشروع مضختين ضخمتين و66 كيلو متر من الأنابيب فولاذية بقطر 3200 مليمتر وبصبيب 15 لترا في الثانية.
ويأتي هذا المشروع بعدما تم إطلاق مشروع ربط حوض سبو وحوض أبي رقراق في نوفمبر 2022، بهدف تأمين تزويد المياه الصالحة للشرب لمحور الرباط-الدار البيضاء وكذا مراكش بطريقة غير مباشرة، وذلك من خلال تجهيز 66.5 كلم من أنابيب النقل الفولاذية وإنشاء محطتي ضخ.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مطارات مغربية تتأثر بتداعيات انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
شهدت إسبانيا والبرتغال انقطاعًا كهربائيًا واسع النطاق بدأ حوالي الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، ما أدى إلى توقف مفاجئ في شبكة الكهرباء الوطنية.
تسبب الانقطاع في تعطيل خدمات النقل والاتصالات، وأثر بشكل مباشر على حركة الطيران في كلا البلدين، حيث توقفت القطارات، وأُغلقت إشارات المرور، وتوقفت شبكات الاتصالات، مما أدى إلى تأخير وإلغاء العديد من الرحلات الجوية.
وتأثرت المطارات المغربية بشكل غير مباشر بهذا الانقطاع، نظرًا للروابط الجوية واللوجستية الوثيقة بين المغرب ودول شبه الجزيرة الإيبيرية.
تعطل 11 قطارا على متنها ركاب بسبب انقطاع الكهرباء في اسبانيا | تقرير
إسبانيا تعلن حالة الطوارئ الوطنية
وأفادت تقارير بأن بعض الرحلات الجوية المتجهة من وإلى المغرب قد تأثرت بالتأخيرات والإلغاءات نتيجة للاضطرابات في المطارات الإسبانية والبرتغالية.
على سبيل المثال، تأثرت الرحلات المتجهة إلى مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء بالتأخيرات بسبب توقف العمليات في مطار مدريد باراخاس الدولي، أحد المحاور الرئيسية للرحلات المتجهة إلى شمال إفريقيا.
وبالإضافة إلى ذلك، ساهمت شبكة الربط الكهربائي بين المغرب وإسبانيا، التي تمثل جسرًا حيويًا لتبادل الطاقة بين القارتين، في تخفيف حدة الأزمة.
وقامت إسبانيا بالاستفادة من هذه الشبكة لاستيراد الكهرباء من المغرب، مما ساعد في استعادة جزء من التيار الكهربائي في بعض المناطق المتضررة.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية تعزيز البنية التحتية للطاقة والنقل في المنطقة، وضرورة تطوير خطط طوارئ فعالة للتعامل مع مثل هذه الأزمات.
كما تؤكد على أهمية التعاون الإقليمي بين دول البحر الأبيض المتوسط لضمان استقرار الخدمات الحيوية، مثل الكهرباء والنقل الجوي، في مواجهة التحديات المستقبلية.