أمريكية الشارقة ترحب بـ 37 عضوًا في هيئتها التدريسية ذات الخبرة العالمية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الشارقة- الوطن
رحبت الجامعة الأمريكية في الشارقة بـ 37 عضوًا أكاديميًا جديدًا انضموا لأعضاء هيئتها التدريسية لفصل خريف 2023 في خطوة تتماشى مع التزام الجامعة بالحفاظ على تميزها وتوسيع برامجها الأكاديمية. وكانت قضايا مثل البحث والتدريس التفاعلي واشراك الطلبة والدعم الأكاديمي والاستدامة من بعض المواضيع التي تناولتها ورشة تعريفية للأعضاء الجدد، استمرت على مدى يومين في 16 و17 أغسطس ونظمها مركز الجامعة الأمريكية في الشارقة للابتكار في التدريس والتعلم، فضلاً عن تقديم لمحة عامة عن سياسات الجامعة وخدماتها ولقاء كبار الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
ويقدم الأعضاء الجدد مجموعة متنوعة من الخبرات قي مختلف المجالات البحثية والمعرفية في مجالات الرياضيات والإحصاء، والبيولوجيا الجزيئية وعلم الأورام، والهندسة الكهربائية، والأمن السيبراني، والهندسة الصناعية، والتصميم، والفنون المسرحية، والمالية، وعلم النفس، وتقنية البلوكشين، والكتابة الإبداعية، وعلم الاجتماع، والإدارة، والفلسفة والنظرية النقدية، وعلم الأحياء الدقيقة وسياساتها، وعلوم الكمبيوتر، والاتصال المرئي، والأنثروبولوجيا وغيرها من المجالات.
وقال الدكتور محمد الطرهوني، وكيل الجامعة بالإنابة ومسؤول الشؤون الأكاديمية في الجامعة: “نحن نؤمن في الجامعة الأمريكية في الشارقة بدورنا الحيوي لمواكبة اتجاهات الصناعة المتغيرة والاكتشافات والأبحاث العلمية العالمية. وإن أعضاء الهيئة التدريسية الجدد سوف يسهمون في تعزيز نهجنا في التعلم والبحث. نحن نسعى باستمرار إلى ضم أكاديميين من ذوي الكفاءات العالية إلى أسرة الجامعة ليكونوا فاعلين في دولة الإمارات العربية المتحدة ودفع أجندة التنمية العالمية”.
وبينما تواصل الجامعة الأمريكية في الشارقة صعودها بين المؤسسات الرائدة في العالم، يشكل أعضاء الهيئة التدريسية الجدد جزاً لا يتجزأ من مسارها نحو التميز المستدام، حيث ينضمون إلى هيئة أكاديمية تضم أكثر من 46 جنسية، مشهود لها بإنجازاتها البحثية في مختلف التخصصات، حيث يسهم أعضاؤها في تقدم المجالات الناشئة، ويؤثرون على المشاريع البحثية الأخرى حول العالم، ويقدمون للطلبة فرصة المشاركة في الأبحاث المتطورة. وتحتل الجامعة الأمريكية في الشارقة اليوم المرتبة الثانية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث تنوع جنسيات أعضاء هيئتها التدريسية وعدد الاستشهادات البحثية لأعضاء هيئتها التدريسية في دولة الامارات، وفقًا لتصنيفات “كيو أس” للجامعات العالمية (2023).
وقال الدكتور الطرهوني: “نرحب بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد ونتطلع إلى رؤيتهم وهم يشاركون معارفهم وخبراتهم مع طلبتنا، وإلى أن يكونوا جزءًا من رسالة الجامعة الأمريكية في الشارقة لتخريج مبتكرين ومواطنين عالميين قادرين على إحداث فرق في مجتمعاتهم”.
صنفت الجامعة الأمريكية في الشارقة من بين أفضل 25 بالمائة من الجامعات في العالم حسب تصنيفات “كيو أس” للجامعات العالمية (2024) ومن بين أفضل 10 جامعات عربية كل عام على مدار السنوات الثماني الماضية على التوالي حسب تصنيفات “كيو أس” لجامعات المنطقة العربية (2023).
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بتمديد فتح معبر أدري لتوصيل المساعدات إلى السودان
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام تحدث رئيس المجلس السيادي في السودان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باكو، حول أهمية تيسير توزيع المساعدات في السودان خاصة عبر معبر أدري
التغيير: وكالات
رحبت الأمم المتحدة بقرار السلطات السودانية بتمديد فتح معبر أدري من تشاد لمدة 3 أشهر، لتواصل الوكالات الأممية توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها في السودان.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش تحدث مع عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي في السودان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باكو، حول هذا الأمر وأهمية تيسير توزيع المساعدات في السودان وخاصة عبر معبر أدري، وفقا لـ”أخبار الأمم المتحدة”.
ومنذ فتح المعبر في منتصف أغسطس نقلت الأمم المتحدة وشركاؤها عبر هذا الطريق أكثر من 337 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية مكونة من أكثر من 11 ألف طن متري من الغذاء ومواد الإغاثة يمكن أن تغطي احتياجات ما يقرب من 1.4 مليون شخص.
وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن توزيع هذه المساعدات يستمر في عدة مواقع حول دارفور، مضيفا أن 30 ألف طن متري أخرى من الإمدادات موجودة حاليا في تشاد أو في طريقها إلى المنطقة.
وأكد المتحدث أن معبر أدري يعد شريان حياة مهما لملايين الناس، ولكنه غير كاف لتلبية جميع الاحتياجات التي تتزايد في دارفور وأنحاء السودان. وشدد على أهمية إتاحة جميع الطرق الضرورية – بما فيها المعابر الحدودية ونقاط العبور على الخطوط الأمامية للصراع داخل السودان – أمام الحركة العاجلة والفعالة للإمدادات الإنسانية وعاملي الإغاثة في المناطق التي تشتد فيها الاحتياجات.
وأعلنت حكومة السودان، الأربعاء، تمديد فتح معبر أدري الحدودي، وذلك في إطار تعزيز الاستجابة الإنسانية لمناطق النزاع في دارفور وغيرها من المناطق المتأثرة بالحرب.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة، إن الخطوة تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني، للمناطق المتضررة من النزاع.
ووفقا للبيان، جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية.
ويهدف هذا التمديد إلى تسهيل وصول المساعدات الضرورية مثل الغذاء والمستلزمات الطبية إلى المواطنين المحتاجين، خاصة في ظل استمرار النزاع والصعوبات التي تواجهها المناطق المتأثرة.
الوسومالأمم المتحدة السودان معبر أدري