سلطنة عُمان تترأس اجتماع وكلاء التنمية الاجتماعية لدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مسقط - العُمانية
ترأست سلطنة عُمان ممثلةً بوزارة التنمية الاجتماعية، الاجتماع التاسع للجنة وكلاء وزارات الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واستعرض الاجتماع الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي، قرار المجلس الأعلى في دورته الحادية والأربعين بشأن القانون (النظام) الاسترشادي الموحد لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون (النظام) الاسترشادي الموحد للعمل التطوعي، وقرار المجلس الوزاري في دورته (153) (الرياض: سبتمبر 2022م)، المعني بحماية القيم الأخلاقية والدينية والأسرية في المجتمعات الخليجية.
وناقش الوكلاء قرار المجلس الوزاري في دورته (155) (الرياض: 22 مارس 2023م) بشأن اعتماد الإطار العام لمهام ومسؤوليات لجنة العمل الخيري المشترك بدول مجلس التعاون، واستراتيجية العمل الخليجي المشترك لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما استعرض الاجتماع دراسة تعميم الامتيازات الممنوحة للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون لجميع مواطني دول المجلس، ومقترح دولة الكويت للجائزة الخاصة بالمبدعين والمتميزين من ذوي الإعاقة في دول المجلس، إضافة إلى تطوير المعايير الخاصة بتكريم المشروعات الرائدة في مجالات العمل الاجتماعي والشخصية الرائدة في مجال العمل الاجتماعي الأهلي.
وتطرق اجتماع وكلاء التنمية الاجتماعية إلى المبادرة الأولى من استراتيجية التنمية الاجتماعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعنية بوضع مسودة السياسات الموحدة لتماسك واستقرار المجتمع الخليجي، وتعزيز روح المواطنة الخليجية والهوية العربية والإسلامية، ومشروع موازنة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون للعام 2024م، ومقترح الأمانة العامة الخاص بالتدريب على رأس العمل، بالإضافة إلى مقترح الأمانة العامة الخاص بالتدريب على رأس العمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة بدول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تطلق خدمة «الاستشارة الاجتماعية»
أبوظبي: ميثا الآنسي
أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية خدمة الاستشارة الاجتماعية، التي تهدف إلى دعم الأسر في المجالات الأسرية، والزوجية، والتربوية، والسلوكية، وتقدم هذه الخدمة من قبل مجموعة من المختصين المؤهلين لمساعدة الأسر على مواجهة التحديات المختلفة وتعزيز استقرارها.
وأشارت إلى أن الخدمة تتناول قضية الصمت الزواجي، التي تُعد من الظواهر الاجتماعية الشائعة، حيث يعاني بعض الأزواج من انعدام التواصل أو الحوار، ما يؤثر بشكل سلبي على العلاقة الزوجية واستقرار الأسرة.
وأضافت المؤسسة أن الصمت الزواجي قد ينجم عن عدة أسباب، مثل انعدام الفهم المتبادل، والغضب، والتوتر الحياتي، والاكتئاب، أو قضايا الثقة، كما يمكن أن يؤدي هذا الصمت إلى زيادة التوتر والبعد العاطفي بين الزوجين، ما ينعكس على أفراد الأسرة، خاصة الأطفال.
وتقترح المؤسسة حلولاً للتغلب على هذه الظاهرة، تشمل تحديد الأسباب الجذرية للصمت، والتحدث بصراحة بين الزوجين، وممارسة الاستماع الفعّال، وبناء روتين يومي مشترك لتعزيز القرب والتواصل، كما تشجع على استخدام لغة إيجابية وبناءة في التعبير عن المشاعر، مع تأكيد أهمية البحث عن المساعدة المهنية عند الحاجة.